تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

الخميس، 24 ديسمبر 2020

سنعود سأعود فالذكرى تثير حنيني ومرابعي نوّاحةٌ تبكيني في مهجتي ثارَ الجوى وسكينتي غَرقَتْ بِبحرٍ من أسى يضنيني بدموعها عزَّتْ لنفسي مقلتي من نبعِ أشواقي تفيضُ عيوني وعلى روابي النفسِ آمالي نمتْ لتزاحمَ اليأسَ الّذي يعروني سأقولُ للحُلمِ الذي ربَّيتهُ وسقيتهُ بتفائلٍ ميمونِ سنعود ُ في زهوِ الربيعِ وعطرهِ رغمَ الشحوبِ الشاجنِ التشريني رغم البعاد المرِّ طالَ زمانهُ ومخالبِ الجور الّتي تدميني رغمَ الركامِ من الغيوم تلبَّدتْ لا زالَ نجمي في الدجى يهديني وبرغمِ أوجاعِ الحكايا لم تزلْ بدمي ونيرانٌ لها تكويني لا زال أفقي مشرقاً متفائلاً ما غابَ عنِّي رغمَ ركْمِ شجوني وتصبُّري ما زال رغم فجيعتي يحدو المسيرَ لحلْميَ المَكْنونِ أحلاميَ الخضراءُ تنْدي قاحلي وترفُّ فوق سحابيَ المحزونِ هَرَمُ انتظاري في محطَّةِ محنتي لم تنطفئْ معهُ شموسُ يقيني أنيابُ خطبيَ لن تمزِّق همَّتي عن دربيَ المأمولِ لن تثنيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق