تابعونى على الفيسبوك
هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com
الثلاثاء، 8 ديسمبر 2020
ان المتسولون وصمة فى جبين أى أمة أو بلد كم يعجبنى الدول الاجنبية وأسلوبهم الراقى فى حل مشاكل التسول إذ تجد تسولهم بطريقة منطقية ولاتعيب صورة السياحة فى شئ منهم من يعزف ومنهم من يغنى ومنهم حاوى ومنهم لاعب اكروبات ومنهم من يستغل موهبته للرسم... وفى حالة حدوث أى شغب فى أى دولة يستغلون المتسولون لاظهار انهم السبب فى الشغب ناهيك عن حقدهم على المجتمع مما يساعد فى تفشى الجريمة*
إن هذه الظاهرة السيئة لابد ان تختفى وكل وطنى غيور على بلده يفضل ان يكون وطنه أرقى واجمل بلد... فلما لانتبع نهج وسياسة تلك الدول فى القضاء على التسول... للحد من الجريمة وتفشى الامراض*
إن امداد المتسولين بالطعام والصدقات والبطاطين وحده لايكفى ولن يحل قضية...
فلما لاتهتم الدول بعمل دار أو مؤسسات لإيوائهم وعمل مصانع ليعملوا وينتجوا منها تستفيد منهم الدولة ويستفادوا هم بالمأوى والطعام والأمان... لابد ان تستأصل تلك الثغرة التى تشوه أى مجتمع وتحل حلا جذريا *
لكم تعجبنى تلك الدول التى تهتم بمظهرها والواجهة التى تشرفها سياحيا ... فمنهم من يزرع كاميرات المراقبة فى كل شبر فى دولتهم حرصا على أمن وأمان السياح ..
فالسياحة من أهم اقتصاديات واستثمار أى بلد
وأخيرا القضاء على التسول... سيقضى على الجريمة والشغب، وتفشى الأمراض ، ويجذب السائح ويعطى صورة بالأمان والنظام لأى بلد
والله على ما أقول شهيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق