تابعونى على الفيسبوك
هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com
الخميس، 24 ديسمبر 2020
حروفك تمزق قلبي كسهام الرماه في غزوة أحد
تجعل قلبي كقطعة من السكر الذايبة
ثملت قراءة احرفك
وأنا غارق في بحر عينيك الأرجوانية
اتشبث برؤوس أمواج لهفتك المكسورة تارة"
وتارة" بخيط الحنين
وعندما تزجى سحب الغرام الماطرة
أراك كقارب أمل يبحر بمجداف الصبر
فتموج انفاسك لتحرك شراعي
سلطان الفجر وفيض وحي الكلام
طيفك سراج حين ينطفأ يداهمني النوم
بزفرات الحنين
البعديرفع ستائر الضياء ويسدل الهموم
تتلاشا في عقر فنجاني لم تعد مرسوم على الحيطان
وكائنك كائن وهومي يتلاشى
لاشي تبقى منك في اللاشي
لم يعد في حدائق عمري زنابق وفراشات
تنهدت اللحظة وفي عينيك يلوح هم آخر
تشهد الفجاج إشتياقي إليك
بغيابك يهمس في اذني القمر
كآلهة الفن المنحوته في مدن الغرام
تنفخ الرياح عطورك عندما يغازلك النعاس
فتذوب بفمي كحبة فراولة
يذل كبريائي لك في جنون
فيسافر خيالي كطائرة ورقية
تتناثر مثل قشرة الجوز فوق روابيك
بقلم/أ/طاهر السعدي المريسي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق