تابعونى على الفيسبوك
هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com
الخميس، 24 ديسمبر 2020
هي الأقدارُ منعٌ أو عطاءُ
وذا حكمُ الإله وما يشاءُ
ولستَ بردِّ أقدارٍ لتقوى
ولا يأتي كما تهوى القضاءُ
فلا تُجزِعْكَ في الدنيا الرزايا
ولا يُثنيكَ عن عزمٍ بلاءُ
نرى أيامنا دُولاً تهادتْ
فبعدَ العسرِ يأتيكَ الرّخاءُ
فكنْ راضٍ ولا تحفل بهمٍّ
دعِ الآمالَ يُحييها الرّجاءُ
ولا تُغلقْ على الآلامِ قلباً
فإنّ الرّوحَ يقتلُها العناءُ
وللرحمن فلترفعْ أكُفّاً
فإنّ الكربَ يُقصيهِ الدُّعاءُ
فإنّ الله رحمنٌ رحيمٌ
سميعٌ إذ أتى لهْجاً دُعاءُ
وهاتِ الدّمعَ يروي قيظ قلبٍ
ليزهرهُ مع الله اللقاءُ
بقلبِ الليلِ أو في حضنِ فجرٍ
ففي العتَماتِ نورٌ يستضاءُ
يطوف الأرضَ صوتك في خضوعٍ
فتفتحُ بابها حبّاً سماءُ
وتلقى الله سمّاعاً مجيباً
وتفرحُ إذ أتاكَ لَذا الرجاءُ
وتسجد فرحةً لله شكراً
يزيدُ عطاءَهُ منكَ الثّناءُ
فلا تقنط من الرَّحماتِ يوماً
ولا تيأسْ .. لَيأتيكَ العطاءُ
وقلْ ياربّ إذْ عصفتْ خطوبٌ
وكنْ ممن إلى الرحمن فاؤوا
عائدة قباني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق