تابعونى على الفيسبوك
هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com
الأربعاء، 30 ديسمبر 2020
اليوم لم تلتقى عينى بعيناك بل بأدق تفصيل قل يومين أو أكثر...
أتدرى سيدى؟!!!
حين لاتلتقى عينى بعيناك أحس اننى أفقد شيئا....
وأحس بحالة من اللامبالاة....بحالة من فقدان التوازن...
أحس كأننى تائهة فى عالم غريب...عالم أخاف منه وأخشاه
عالم منافق....وأحس ان عيناك هى الصدق الوحيد فى حياتى
أحس ان عينيك هى أمنى وأمانى فى الحياة
وحين لا أرى عينيك أحس اننى فقدت أمى مرة أخرى...
صدقنى ولاتسخر من تشبيهى...فأن فى عينيك حنان يذكرنى بحنان الأم...ف ياسيدى
من فضلك لاتعذبنى بغياب عيناك
لا تحيرنى وتزيد من توهانى بغياب عيناك....
لاتذكرنى بفقد أمى مرة تلو أخرى بغياب عيناك....
تحمل كلماتى وتحمل تراهات مشاعرى...وصدقنى لن أثقل عليك...تحملنى حتى أرحل وابتعد
ف ترتاح أنت...وتبدأ متاهتى مرة أخرى بفقد عينيك...وتبدأ مرحلة اللاتوازن والتوهان وفقد الحنان....الى ماشاءالله
أو الى ان اصادف عين سوداء واسعة كحيلة تشبه عيناك
ولاأظن ان عينيك لها مثيل لا فى تلك الحياة....ولا ماوراء تلك الحياة
تحياتى سيدى...
وتحياتى وحبى وعشقى لعيناك...منى أنا
هويدا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق