تابعونى على الفيسبوك
هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com
الجمعة، 18 ديسمبر 2020
رامونا ٦
أحبت رامونا اليساندرو وبنفس الظروف عاشت هى واليساندرو متحررين من التفكير فى الحب وفى الزواج... هو بالحياة فى الظل وهى بالحياة فى النور، هو بقلبه وأفكاره المفعمة بالحيرة والخوف ، وهى بقلبها وأفكارها المليئة بأطياف النور... وبمرور الأيام تماثل فيليب للشفاء، وبمرور الأيام ازداد اليساندرو حبا وشغفا برامونا... رغم خوفه من صدها لانه كان يحس ان السينيورة الكبيرة ستعارض وتقف بوجهه ... وكان فيليب يشعر بخلجات قلب أليساندرو ورامونا.. لكنه فضل عدم التدخل لانه يعرف مدى عناد أمه ورفضها ذلك... ومع ذلك قالت للسينيورة بصوت لايقل تحدى عن السينيورة :
لسوف اتزوج الهندى اليساندرو ياسينيورة مورينو... ولم تحفل السينيورة بهذه الكلمات وقالت لاتقاطعينى فلدى الكثير لأقوله ... ثم فتحت الصندوق وأخرجت منه الجواهر والورقة المكتوبة فى قاعه... وقالت لرامونا أترين هذه الورقة؟ إنها بخط أختى رامونا التى توفت والتى كفلتك وخلعت عليك اسمها... وهذه تعليماتها الأخيرة، وقد تركت لى الحرية الكاملة فى التصرف بكل ما يخصك؟
وصاحت رامونا ولكنها لم تقل من هى أمى؟
فقالت السينيورة باحتقار: من هى أمك الجميع يعرفون أن أمك هندية... وندت عن شفتى رامونا صيحة خافتة عند سماعها كلمة هندية
نعم هندية عادية وقد قلت لأختى عندما كفلتك إن الدماء الهندية فى عروقك... سوف تغلب عليك يوما وقد صدق حدسى.. واضطرم وجه رامونا أجل ياسينيورة إن الدم الهندى فى عروقى قد ظهر الآن ... لقد أدركت أشياء كثيرة لم أكن أدركها من قبل ألأننى هندية كنت دائما تكرهيننى؟
فقاطعتها السينيورة قائلة إنك لست هندية ولم أكرهك قط... واستمرت رامونا قائلة فى قوة وما دمت هندية فلماذا تعارضين زواجى من أليساندرو؟ إننى سعيدة بكونى هندية إننى واحدة من قومه ولسوف يسعده ذلك وكانت الكلمات تتدفق كالطوفان من فمها وهى تقول إنك امراءة قاسية هل أمى على قيد الحياة ؟ وأين هى؟ أخبرينى لسوف أذهب إليها اليوم ولسوف يسعدها ان تعلم أن أليساندرو يحبنى ففاجأتها السينيورة بقولها أمك ماتت .. فانتحبت وانهارت وأخبرها فيليب إنه سيساعدها لتتزوج اليساندرو... وعارض والدته وأتم زواج رامونا بأليساندرو فهل انتهت المآسى بالطبع لا*
يتبع
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق