تابعونى على الفيسبوك
هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com
الخميس، 24 ديسمبر 2020
وطني الجريح هل لي أنا من بعد حبك من حكاية
عيناك غاضبتان تشتعلان من ألم الدموع
الرعب يحصد من بساتينك زهور الياسمين
وأتى الشتاء يجر احلام الحيارى بالكرى فما ترى
إلا اختناق البائسين
في قوقعات اكواخ حاصرهم ظلام الليل قبل مماتهم
لم يروا بصيص ضوء الشمس إطلاقا" ولا انوار الصباح
يا ايها الوطن المعذب بالجناية
الحزن يعصرني عليك وتموج بذاكرتي الرواية
في مقلتيك غمامة حزن حبلى بأوجاع السنين
يتقساموك كحال اللصوص مع الغنيمة
ألملم أشلائك وماضيك الشتات
وتجرك الاشباح إلى غابات تسكنها الوحش
واخاف ان تصبح فريسة دينصور الغاب قبل ظهورها
صارت شوارعنا كما الاكوام تفتقد الأمان
بقلم/أ/الشاعر طاهر السعدي المريسي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق