تابعونى على الفيسبوك
هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com
الخميس، 24 ديسمبر 2020
...... (مَلكْتَ قلبي) .....
أهديتَ قلبَكَ،
زرعتَ حُبًّا على شُرفاتِ
روحي!
أزهرَ ياسمينًا
مَلكتَ قلبي...
هَديَّتُكَ صنْتُها سَيدي!
ماذا أنتَ صانعٌ بزهرةٍ؟
بشذًا و لونٍ؟
ماذا فَعلْتَ بقلبي
الحلو، الجميلِ؟
في يومٍ ما..
تُنادي كَثيرًا،
وَ ما مِنْ أَحَدٍ يُجيبُ
يَضيعُ صوتُكَ في المَدَىٰ
تَحلمُ أنْ تقرعَ بابي
تأتي ذاهلًا
كَما في الماضي!
حِينَها...
تعرفُ أنَّني غادرتُ
إلى بلدِ اللّاعودةِ
وَ تبكي..
تبكي أيامَنا
أحاديثَنا
وَ تدمعُ عيناكَ
لا أحدَ يُكَفكِفُ الدّمعَ
عن سفحِ خَدَّيكَ!
..........
يا صحبتي...
لو بحثَ كثيرًا و سألَ:-
أين غادرَتْ؟
لِمَ المكانُ مُقفِرًا؟
اِحْملُوا لَهُ
مُصباحي المُطفَأَ
زَهْرِي الذّابِل
و كأسَ أشجاني
اِخبرُوهُ...
كيفَ ابتسمتُ قبلَ الرَّحيلِ
وَ قبلَ أن تأتي !
( بقلمي نبيلة علي متوج)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق