تابعونى على الفيسبوك
هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com
الأحد، 1 نوفمبر 2020
أمس حدث لى أمر طريف كنت مارة فى طريقى لموعد صادفتنى شابة ... بالقرب من منزلى وسألتنى ساكنة فين وأخذت تقفز من سؤال لسؤال ومن قصة لأخرى كل هذا ونحن سائرين قدما حتى نركب المواصلات تقريبا حكت قصة حياتها وما تنوي عمله فى بيتها ومشاريعها بل وحتى عن أخواتها... وطبيعي تأخرت عن موعدى لكننى لم أستطع ان اقاطعها قلت فى نفسى لعلها فى ضيق وتريد شخصا أى شخص لكى تفضفض معه... لكننى كثيرا ما يحدث لى ذلك الموقف .. هل فعلا النساء يهوين الثرثرة ؟ قطعا لا لأننى اكتشفت حتى الرجال كذلك كان لى زملاء فى الدراسة وحتى فى العمل كانوا يحكون لى عن أشياء كثيرة... لقد قال لى أبى رحمه الله ان ابتسامتى هى السبب، ولكننى أشعر ان حس الكتابة ومعرفة الناس هو مايجذبنا الى بعضنا البعض ... أو هو الفضول الأنثوى حتى فى اسفارى نتعرف على بعضنا بأدق التفاصيل ... قد ترون أننى ثرثارة لكن صدقونى فقط مع الورق والقلم.. أما عامة لا أهوى الكلام واكتفى بدور المتفرج... بل احيانا افوق ابو الهول فى صمته... والكثير يستعجب ان يصدر عنى هذا الكلام .. مع القلم أستطيع التعبير وانطلق بلا حدود*
كل ما أريد قوله اننا يجب ان نهش ونبتسم فى وجوه بعضنا البعض ونحسن الاستماع أكثر من الكلام فقد نحل أزمة ما.. أو نفرج كربة انسان وكما قيل تبسمك فى وجه اخيك صدقة
ومن فرج على مؤمن كربة فرج الله عنه كربة يوم القيامة
ونسيت أطرف ما فى الموقف بعد أن ودعنا البعض ومضى كل منا فى حال سبيله نادتنى فالتفت فقالت لم أسألك ماهو اسمك؟ واخبرتها ومضيت ابتسم من غرائب الحياة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق