تابعونى على الفيسبوك
هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com
الأربعاء، 25 نوفمبر 2020
الفن هو تلك الواحة التى نفئ اليها... أو الظلال التى نستظل بها كلما أرهقتنا معاناة الحياة وسئمنا من مادياتها .. وعندما نهرب من واقعية الحياة وكآبتها... إلى ذلك العالم الرومانطيقى إلى تلك الرومانسية... تلك الكلاسيكية..
عالم المعنويات... حينها نكون قد لذنا بحديث الصمت الملئ بحروف الاحاسيس والمشاعر
الذى يتجسد فى فنوننا... فالفن معنى قبل ان يكون مادة أو شئ ملموس*
إنه إلهام ووحى يهبط من السماء.. ليصطفى شخص بعينه فيتمثل فيه وينفخ فيه من إلهامه
ليتفجر لحنا، تعبيرا ، ابداعا ، ابتكارا وعبقرية
والفن أشكال عديدة منها النثر ، الشعر، الغناء
والموسيقى ، والتمثيل وغيره*
لكن للأسف هناك فئات تعتبره تجارة ويتجاهلون معانيه السامية فللفن رسالة نبيلة وسامية إن أحسنا استعماله وتوجيهه*
إن الحضارة ترتقى بالفنون...
فيتناسى البعض أو يتناسون تكريم الفنان كأنهم يعتبرون الفنان ليس سوى إنسان لاهى مستهتر؟! أيحسبون ان تلك النغمات والألحان دليل السعادة! ألا يدركون ان تلك النغمات كانت عبارة عن آهة وحسرة ودمعة وتحولت لنغمة تمس شغاف قلب إنسان.. لتمس وتر بعينه وان بعض الألحان وليدة الألم والمعاناة أيعتقدون ان الفن تسلية؟ لا والله بل هو سلوى وعزاء ... ان الفنان الحقيقى ماهو الا ألم وعذاب تبلور فى شكل قصيدة أو لحن*
فأعظم شئ هو الألم يجعلنا نقترب من قدسية السماء لنكون أرقى بشروننشر القيم الانسانية*
فالفنان إنسان قبل ان يكون مادة.. ولشد ما احترم تلك الشعوب التى تحترم الفن، وتبذل كل ماهو غالى فى سبيل رقى وبناء حضارتهم وفى الطليعة قاهرة المعز مصر*
تراهم يجوبون البلاد طولا وعرضا، الشوارع، الأزقة بحثا عن المواهب ويرعونها ماديا ومعنويا ويوفرون لها كافة أنواع الحماية لتتطور وتبدع، سعيا وراء ايمان بان الفن رسالة ، من الرائع ان تؤمن بقضية ما لكى تنجح وتصل... فليكن الهدف الحضارة والتجدد والتطور ... ولتكن الإرادة رمز لتحقيقه
هذى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق