تابعونى على الفيسبوك
هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com
الجمعة، 20 نوفمبر 2020
حين انظر فى عينيه...أحس كأننى ملكت الدنيا...وأحس ضباب يغلف ويسيطر على عقلى...أحس كأننى أطير بين السماء والأرض...فلا أنا ثابتة خطاى على الأرض...ولا أنا فوق السماء...أحس بعدم توازن وتشتت أفكار...وأحس بمتناقضات العالم...أحس بالأشياء وعكسها...وأعيش فى عينيه كل الفصول وكل الاشياء الجميلة...أحس بدفء نظراته التى تشبه دفء الصيف...وأحس بنسمة هواء ربيعية...وأحس بلفحة حارة بحرارة مشاعرى وكأنها حرارة صيف حار...وأحس بعواصف تشتعل بداخلى ودماء حارة تنسحب من جسدى لتستقر فى قلبى...وأحس بأمطار خريف...ودعاش ورائحة الطين حين تبتل الأرض بالمطر...أحس كأنه منى وأنا جزء لايتجزء منه...كأنه أبى وكأننى ابنته...أحس فى نظراته بحنان وطيبة الدنيا...نظرته حنية أب...وحب وعشق حبيب...نظرته فيها تعاطف أخ وسنده ودعمه...وفيها تفهم صديق...يالى أنا وقلبى من نظرة عينيه...لو اتيحت لى الفرصة لكتبت فيها دواوين ومواويل...تحكى عن ليل طويل...وشعور جميل...واحساس نبيل...ومهما قلت فلن يكون أبدا دليل...فما عاد لى قوة ولا حيل...على تحمل نظرة لقلبى العليل...
أقول لكم خذوا عيونى لتروا عينيه مرسومة فى نظراتى
وايضا لن يكون ذلك خير دليل...
أعشق عينيه حين ينظر الى...حين يتابعنى بنظراته...حين يرسل الى رسائل بعينيه...حين يتحدث الى بعيونه
حين يحبنى بنظراته...وحين يعبس بهم...وحين يبتسم لى بنظراته....وحين يهددنى ويتوعدنى بهم....وحين يردعنى ويزجرنى بهم...أحبك ياأنت...وأجمل ماأحبه فيك عيناك
فلا تحول نظرك عنى...لاأريد ان تتوه نظراتك بعيد عن مدارى
لاأريدها أن تفارق مسارى...أريد ان تحتوينى عيناك حتى مثواى الأخير...فأنت لاتدرى وعشقى فى عينى لايدارى
هويدا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق