تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020

وجدتها حائرة' واجمة' ساهمة..فسألتها ماذا بك؟ فنظرت الي نظرة فارغة...كأنها في عالم آخر..جسدها هنا' وعقلها هناك حيث لاأعلم..وبعد سويعات' ولعلها برهة' او لحظات تنهدت ثم قالت انني جد حائرة..هل يمكن ان تقبل عليك الدنيا وتعطيك عطاء سخي ساذج بلا هوادة...ضجرت من طلامس حديثها وذلك اللغز الذي لم افهمه! بربك أحكي لي ماذا يحدث؟ فأجابت تقدم لي ثلاثة عرسان معا في لحظة وواحدة. ! ! فرحت لها وقلت علام الحيرة اختاري من يصلح لك هذه ليست مشكلة..طرقت رأسها وقالت بل مشكلة ياعزيزتي لقد أعطيت سلفا كلمة لأحدهم رغم انني لاأثق به ' ولاأثق بانه يصلح لي. .ولكنني في زمن لايصلح للفرز او انتظار فرص أخري. .. لست في زمن يصلح للاختيار الأفضل...بل زمني هو زمن الأمر الواقع حيث ليس في الامكان ابدع مما كان...زمني يفرض علي ويسيطر' ومابيدي حيلة سوي الرضوخ لأمره...ولست من النوع الذي يتخلي عن كلمته ووعد قطعته' فكلمتي سيف علي رقبتي حتي ولو اجتز ذلك السيف وقطع رقبتي. ولست من تلك النوعية التي تحتفظ ببدائل او الاحتياط او تهوي جمع العصافير علي الشجر ..ليتني كنت كذلك ما كانت هناك مشكلة...ألم تسمعي عزيزتي بمقولة من كتر خطابها بارت هذه انا لكن صدقيني لم يكن دلال او اعجاب بالنفس وان وجد...فان معه اشياء وترسبات أخري...أخاف ان يعيد التاريخ نفسه ويصدق ذلك المثل( اقلب القدرة. علي فمها حظ البنت لأمها) أو بمعني أصح وكسة البنت لأمها...لاأريد ان أكون ضحية الحب' لاأريد ان أهوي الألم واستمرأه من أجل الحب او من أجل رجل. وطالما ان كل الطرق تؤدي الي روما...كذلك الحب والزواج يؤدي الي رجل' والرجل يؤدي الي وكسة' خيبة' ألم. أذن لما اختار؟ طالما لافرق بين عمرو' زيد' أو غيرهم حتما التاريخ سيعيد نفسه مهما حدث..أرضخ للأمر الواقع المكتوب وليكن ما يكون! هويدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق