تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

الأربعاء، 25 نوفمبر 2020

سألنى لقد سألنى هل من الممكن للمرء أن يبدأ من جديد؟! من حيث أنه من المفترض أن يكون انتهى؟ هل من الممكن ان يبدأ الانسان حياة جديدة بدلا من أن يطوى صفحات حياته ليبدأ مرحلة النهاية! عزيزتى هل من الممكن أن ابحث عن شاطئ الأمان لأرسى سفينتى الضائعة التائهة طيلة تلك السنوات؟ هل من الممكن أن أرجع إلى الوراء بضع سنين؟! هل بعد نسيت أمانيا واحلامى ان أتذكرها وأبحث عنها من جديد؟ !!! عندها أطرقت برأسى وقلت له ردا على سؤاله عزيزى لست أدرى ماذا أقول لك؟ لاننى لست مكانك لكى أدرك تلك المشاعر التى تتملكك ! ولا أريد أن أرد واجاوب!! فعلام الرد؟ لماذا أعطيك أملا... وأعلقك فى أحبال أوهام قد تتحقق وقد لا تتحقق* لاتقل اننى متشائمة ويائسة.. ولكن هل تدرى ياعزيزى ان الوهم أصعب مافى الوجود؟ وهل تدرى أن اليأس هو المنطق... بل هو القناعة هو سلاحنا ضد القدر الظالم أحيانا لن اجعلك تتعلق بأهداب أوهام .. لن أقول لك انه من الممكن أى شئ، ولايوجد مستحيل تلك الشعارات كانت ستجدى وتفيد فى زمن غير زماننا الذى يباع كل شئ فيه ويشترى زمن كل شئ له مقابل... زمن لايؤمن بموهبة أو كفاءة زمن فقط يؤمن بمن أنت؟ وماذا تملك؟ ومن معارفك وسندك؟ أبعد هذا تريدنى أن لا أيأس ؟ واتفائل بالله بما! سوف أقول لك ما يوحيه لى العقل والمنطق والبديهة ... حاول ياعزيزى نعم حاول* لو قدر لى أن أقف موقفك سوف أحاول نعم لقد تخيلت الموقف ووصلت لنتجة المحاولة ناهيك عن ان المحاولة قد تنجح أو تفشل.. فقط سوف أحاول... أما ان تتحقق أو تفشل أو لا... فالنهاية سوف اتركها للمولى عز وجل وللقدر فنحن كالريشة فى مهب الريح يتلاعب بنا القدر... ولكننا نؤمن بأن لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا... وهل بعد ذلك القول قول أو رد؟! هذى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق