تابعونى على الفيسبوك
هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com
الأحد، 22 نوفمبر 2020
فيلم الهنديBAGHBAN
"""""""""""""""""""""
بطله اميتاب باتشان اعجبتني فيه هذه العبارة:
انا لست كاتبا
الكتاب هم الذين ينغمسون في الواقع ويستخلصون منه جواهر...لتخفف لنا ألمه وتجمل صورته
هذا الكتاب
ليس عني بل عن.
عن الصراع الناشئ بين الحاضر والماضي والمستقبل
عن الأكتاف المنحنية لتحمل طفلا لتساعده علي رؤية العالم.
عن الشفتين المشققتين الذين غنتا هدهودة طفل
لو ان الناس من جيلي يتذكرون
انها مسألة تفان وعقيدة ومبدأ
ربيت طفلا يتيما رأيته يبتسم في كل لحظة فرح' الم' حزن..اعطيته حبا لو كان ابواه علي قيد الحياة ما حظيت بمثله هكذا قال لي.
اما ابنائي فلذة كبدي فيالعقوقهم
كان رد جميلنا ان قال لي ولدي ماذا فعلت لنا؟
ان بردنا وغطيناهم ماذا فعلنا؟
ان اطعمناهم ونمنا علي معدة خاوية ماذا فعلنا؟
ان ضحينا بحاضرنا من اجل مستقبلهم ماذا فعلنا؟
لم نفعل اي شئ.
كنا مرتبطين بعلاقات لم تفدنا بشئ وكان القدير حارسنا
الجيل الجديد حذق جدا وعملي..بالنسبة لهم كل علاقة هي سلم..الحياة تنبت مثل شجرة...الوالدان هما روح الشجرة..ومهما كانت الشجرة كبيرة وخضراء مزهرة لايمكنها ان تنتصب لوحدها
الاولاد يرعاهم آبائهم بابتسامة
ان كان الأب قادر علي مساعدة ابنه في اخذ اول خطوات حياته..لما لايستطيع ابنه مساعدته في اولي خطوات نهاية حياته؟
ان لم يكن باستطاعتهم اعطائنا الحب..فلم من حقهم سلب الحب منا؟
هل يتمني الأب مثل هذا لابنائه يوما!
ان كنا مسنين اليوم فغدا سيغدون مسنين..ايضا لاتقلقوا علي لاني كما كنت قادر علي تربية ابنائي ومساعدتهم بمفردي فانا قادر علي الاعتناء بنفسي
غالبا مايقع الناس في الحب..لكنهم لايستطيعون التعبير عنه..لاأريد ان ارتكب خطأ كهذا
الحياة اعطتني شريك والسير معه جعل دربي أيسر
وبالسير. معه اختفت كل العوائق وهذا الشريك هو زوجتي.
الأب يرعي عائلته بالعرق والكدح
يجعل الاوراق والازهار تزدهر
حب البستاني ليس للازهار فقط بل يحب ظلالها ايضا
لأنه يأمل انه حين يحتاج ظلالها تظلل حياته
عبير كل الفصول لبستانها.. وحب البستاني لفصل زهورها
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق