تابعونى على الفيسبوك
هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com
الخميس، 5 نوفمبر 2020
كأننا لم نلتق إكرام الطيار- المغرب
بعد شهور ، لا بل سنة.. بل سنوات التقينا فلم أعد أشعر بالساعات لأننى فقدت الإحساس بها منذ أضعتها فى انتظارك، فأضحت كل الأيام متشابهة فى نظرى.. بالأمس انتظرتك طويلا فى شوق.. لكنك فضلت الابتعاد..
متجاهلا إنك تترك وراءك من تحبك بجنون
ولكن لا بأس فأنا اليوم إنسانة أخرى..
انسانة صنعتها سنوات الهجر ، انظر إلى.
هل ما زلت أبدو لك تلك الفتاة الخجول التى تذوب لو أن نظرة من عينيك رمقتها؟
هل ما زلت أبدو لك التلميذة التى تتلعثم فى قول الإجابة لو أنك سألتها هل تحبك أم لا؟!!
انظر هل أنا هى؟ بكل تأكيد ستجدنى انسانة أخرى .. أهكذا كنت تريدنى فى الماضى ؟
أكنت تريد المتمردة؟ أكنت تفضل المستبدة الديكتاتورة ؟ فها هى اليوم أمامك ، أما كنت دائما تقول إنك لا تريد شقاوة الأطفال التى تظهر فى مقلتى!
فها أنا أمامك الراشدة ، الناضجة التى تستطيع أن تختار مع من عليها أن تكون.
فحتما لن تختار أن تكون معك أنت، رغم التقائنا .
أجل التقينا ولكن دون حب.. دون أمل.. من دون حتى احترام.
التقينا ، وبعد حين كل منا سيمضى فى طريقه وكأننا لم نلتقى ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق