تابعونى على الفيسبوك
هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020
قالوا هذا اليوم العالمى للطفل
ونصبو له تكريم وحفل
وقلنا دعونا نعرف أى هدية ترضى الطفل
وكل اقترح مقترح ليرضى الطفل
هدية لا...لعبة لا....حلوى ايضا لا
فاحترنا جميعا وفكرنا ثم سألناه
فأجاب الطفل
أريد حياة هادئة مطمئنة وسلاما
لاأريد حروبا ودمارا وحطاما
أريد سلاما يكون للحب علامة
أريد من يضمن لى نجاة وسلامة
أرأيتم وسمعتم بأطفال الحجارة
الذين أصبحوا حديث لكل المارة
شعوبا ودولا بعيدة وجارة
لا نريد أن نحتل لنصبح فى الصدارة
لانريد تشتت وعذاب وقهر
بل نريد العزة والامارة
هل تدرون معنى التشتت وان نعيش لاجئين فى خيام
ونشعر بالبرد ونحن نيام
لا غطاء يدفئنا ولا أمان
لا حب يشعرنا اننا مثل الأنام
ونتخاطف اللقمة مثل الهوام
أى حياة هذه لو تدرون معنى السلام؟!!!
أين منظمات حقوق الطفل ايها الكرام
وأى تكريم والحرب مازالت تدق طبولها كأسوأ أنغام
وكيف ونرقص ونحن ندك على أرض كلها الغام؟!!!
اين العدل والمساواة؟!!!
وكيف لعدل يسود مع حق مغتصب ايها الكرام؟!!!
ان الطفل للمجتمع نواة
فترفقوا به ايها الحواة
وامنحوه الحرية كالماء والهواء
وانت ايها الأب امنحه تربية سوية
ليعيش بكرامة وعزة أبية
امنحه الحب وقبل الحب حرية
علمه ان لا يخاف الفشل ويواجهه بنفس شجاعة أبية
امنحه الحب ولاتفرط ولاتبالغ بل كن وسطا ذكيا
لاتدلله ولاتزجره بل علمه ان الرجل الحق هو من كان تقيا
وحفظ بلاده من كل سوء
وضحى بدمه وبذاته العليا
حينها فقط سيفرح العالم بذاك الطفل البهيا
وتكون انت نعم الأب لطفلك وللمجتمع سويا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق