تابعونى على الفيسبوك
هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com
الاثنين، 2 نوفمبر 2020
أعجبتنى فكرة مبادرة شبابنا لتبادل الثقافة والفن بين مصر والسودان... ربما هناك معارض لكن الفن هو أصل الحضارة فى أى بلد.. إلى متى ننحصر داخل زاوية واحدة... داخل شرنقة التوحد فالبعد والعزلة ورفض التطور والانفتاح هو نوع من التوحد... ان الأمم ترقى بالانفتاح عامة بجميع فروعه ثقافى تجارى وغيره... وهذا الانفتاح يقربنا من بعضنا البعض طالما هنالك مصالح مشتركة حتى فى تعاملنا سويا نطمح للاستفادة والتطور ... نتعلم من كل بلد نستفيد من جديدها نتطور أكثر لنثبت للعالم من نحن... فكثير من الأمم صدقونى لاتعرفنا إننا مهمشين شكلا وموضوعا والذنب ذنبنا نحن ... واى بلد حضارتها تبنى بالفن والثقافة والرياضة بل ان عوائدهم هى التى تدعم البلد ماديا ومعنويا
لولا اختلاف وجهات النظر لبارت السلع .. وقطعا الانفتاح لن يقطع ارزاق البعض كما يقولون فكل منا له رزقه والخالق رازق*
ومصر خير مثال للوطنية وحب الفن لديهم ماهو الا حبا فى التطور والرقى... لقدرأيتهم يجوبون الشوارع والحارات ليبحثوا عن المواهب ليتبنوها ماديا ومعنويا كى تظهر للعالم وتشرف بلدها... ويكفى شهادة الدول العربية ان مصر هى حضارة الفنون التى تضم وتحتضن اى موهبة مهما كانت جنسيتها أو من خارج مصر .. لم تضن بمساعدة أحد بدليل ان فيها فنانين من مختلف الدول العربية*
إن الخلاف بين الدول لايجب ان التدخل فيه... ف مصر بالنسبة لنا هى الأم والسودان هو الأم والوالد ومجازا قد تحدث خلافات بين الآباء والأمهات فليس معنى ذلك ان يتفرق شمل الأبناء بل يحاولوا الاصلاح بينهما أو يقفوا على الحياد ... دعوا الكبار يحلون مشاكلهم بطريقتهم .. حتى لاتنحازوا لطرف دون آخر ولا تصبحوا عاقين لهم... ويصدق فينا المثل القائل يعملوها الكبار ويقعوا فيها الصغار*
لابد ان نتكاتف معا كى تتحقق الوحدة بين الشعبين مصر والسودان ... أدامكم الله يدا واحدا وقلبا واحد، ووقاكم شر الحاسدين والمفرقين وأعداء النجاح آمين يارب العالمين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق