تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

السبت، 21 نوفمبر 2020

إن التربية أهم شئ فى تكوين الأسرة قديما كانت تربية الأبناء خاطئة إذ نتج عنها ثغرات كثيرة... بل ان بعض الأسر يتبعونها حتى الآن حسنا فلنفند تلك الطرق لكى نستخلص تلك الأخطاء ونستنتج ما سيحدث لاحقا أولا- الأسرة تفرح بأول طفل لدرجة تترك له حرية التصرف وبالتالى يصبح مسيطرا ومحب للقيادة ومتكبر فى آرائه أحيانا ذلك هو الكبير أو أول العنقود... أو البكر كما يقولون ثانيا الأوسط تخف معه الفرحة ويصبح امرا عاديا ويفرد الكبير عضلاته وحمايته عليه ثالثا- الصغير أوآخر العنقود كما يقولون يلقى دلالا وغنجا قد يبالغ به الأهل ويصرخ إذا اهملوه ... أو إذا أراد شئ* ما أريد قوله هو الآتى لما لانعامل أولادنا بعدالة ومساواة دون النظر للترتيب أن الكبير بسبب تلك المعاملة يتعود على السيطرة ولايحب المناقشة... فقط تنفيذ أوامره بما انه الكبير والأوسط مسكين قالوا ان خير الأمور الوسط إلا معه فيالتعاسته ... يصاب بحيرة بين تكبر وسيطرة واعتماد الكبير عليه دائما... وبين دلع وعدم مسئولية الصغير وأنانيته لهذا أقول لنعامل الابناء بعدالة ومساواة فإذا بكى الصغير لأنه يريد لعبة الكبير.. فلاتدعوا الطفل الأكبر يتنازل له... إنكم بهذا تعلمون الصغير الأنانية والطمع.. علموه إذا كسر لعبته أن يتحمل مسئوليته ولايطمع فى حاجة غيره... لاتدعوا صراخه وبكائه يستدير عطفكم إنكم بهذا تعلموه أن الصراخ والدراما وابتزاز العواطف سيوصله لأهدافه... وصدقونى سوف يستعمل هذا السلاح طوال حياته * وإذا كان لديكم طفل مريض علموه ان يرضى بقدره... لاتعاملوه معاملة خاصة حتى لايحس بالنقص... أو يستخدم مرضه وسيلة لاستدرار العطف طوال حياته * وإذا وقع الطفل لاتجزعوا وتظهروا خوفكم حتى لايبكى... دعوه يساعد نفسه ويقف أو ساعدوه بابتسامة... حتى يتعلم أن يتعلم الاعتماد على نفسه ولايخاف الفشل * ما حدث من آسرنا قديما قد حدث.. العبء الآن على الأسر الحديثة كى تنجب للمجتمع ابناء دون رواسب أو ثغرات أو نقص وحتى يشبوا ابناء يحبوا بعضهم بعضا ويساندوا ويؤازوا بعض دون حقد أو ضغينة إن العدالة مطلوبة والمساواة كذلك لخلق عالم أفضل هذى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق