إهمال أب أميمة عبدالعزيز زاهد هى قصة لكننى اختصرت اجمل ماكتب فيها نهايتها :- ماذا كنت تريدنى ان افعل ؟ فمهما بذلت من جهد يظل وجودك لاغنى عنه فى حياة ابنك بأى شكل من الأشكال... ومهما صنت وحفظت ووجهت فإنى لن أعوض ظروف غيابك ، ومع الأسف اخشى ان يفوت الأوان وأنت ما تزال فى وهم كبير ، وتعتقد ان الأم يمكن ان ترعى ابنها وتربيه تربية صالحة فى هذا الزمن الصعب ، بدون أب مايزال يحيا على سطح هذا الكون هذه رسالة اليكم أيها الآباء فهل وعيتموها؟ ورغم ذلك هنالك أمهات ربوا بمفردهم أبناء عباقرة مميزين بدون وجود الأب لكنهم قلة إن هذه النوعية هى التى يطلق عليها أصعب النساء تتفهم بحب، وتعطى عن طيب خاطر.. لكنها تدير دفة أولادها بحزم وعقل رجل سيدى الأب لاتعول ولاتتكل على ذلك فهن قلة نادرة إذا احبك الله وهبك مثل تلك المرأة سندا وملاذا* أيها الآباء رفقا بابنائكم ورفيقة دربكم