حوار بين العقل والقلب(٤)
ق/ هذه الأيام أحس أننى أستعد لرحيل بعيد وأحس بانك اصبحت وشما فى ذاكرتى.
أحس بآلام تتفجر من داخلى هل أتوهم؟
ما الفرق ما دمت أحس به.. هل تتحملين ألمى!
سؤال لايجيبه اللسان ... بل يجيبه صمت اللقاء وإلتقاء العيون الحانية أليس كذلك؟
ع/ أرجو ان تكون أكثر استعدادا لمواصلة الحوار
ق/ قلت لك اننى على أتم استعداد
ع/ من منكم يحب الآخر..؟
ق/ لا اعتقد اننى فى وضع يمكننى ان اجيب على هذا السؤال
ع/ مصيبتك ياقلب إنك ان احببت تتبع من احببت ولاتعرف إلى اين؟
ق/ للمرة الألف أقول إننى لم أحبها بعد..
ع/فليكن دعنى أصدقك حتى اجاريك فى الحديث لا عليك
ق/ ما أقسى ان يعيش الانسان على هذا الحال.. أنا فى وضع الخاسر دائما
ع/ علينا ان نرمم داخلك إنك تبحث فى الوجهة الخاطئة..
ق/ أحاول ان أحسم خياراتى
ع/ الأمر يحتاج لمسة واقعية ..
هويدا محمد الحسن عثمان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق