قال لها:-
انت تعتقدين ان المشاعر والحب وهم فارغ...انني افهم ما بداخلك.
صمتت لم تبس شفتاها بكلمة...كانت تتحاشي نظراته' تهرب منها..لم يفهمها شخص كما فهمها هو...كانت كتاب مفتوح بين يديه...بمجرد ان تتلاقي نظراتهم...حينما دق الباب..ذهبت لتفتح وجدته امامها ارتبكت هربت كطفلة خجلة تتحاشي العقاب' خائفة من اللوم
ذلك اليوم جلس معها قال لها استمعي الي تلك الأغنية وافهميها.
شال عن فرقتك قلبي ومعاك أريته كان يرحل
وجنبك مشتهيك ياعيون
وكيف كيف؟ لما الفراق يحصل!
انشاالله مايحصل
آخر لقاء بينهم قال لها:
سألف العالم وارجع لأجدك بنفس عنادك وتفكيرك ومعتقداتك.. وحيدة
وفعلا سافر' تزوج' ورزق بطفلة.. رجع ليسأل ولكنها ستتحاشي لقائه طالما هي تتنفس فوق ظهر البسيطة
لشد ما تروقها تلك العبارة التي تعبر عما بداخلها ' عن حالها
( انا والحب بقينا حاجتين لايجتمعا...كالحراز والمطر..جربت احب وفشلت كرهت الحب)
او بالأحري وبمعني أصح كرهت فشلها بالشعور بالحب
بقلمى..
هويدا محمد الحسن عثمان الكاملابى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق