حوار بين العقل والقلب (٢)
ق/ لا لم أنسى ذلك ولكنك تقسو على كن مرنا وترفق بحالى
ع/ آسف لابد أن أكون قاسيا عليك حتى ترسو على بر*
ق/ إنك تعلم كل شئ عن حياتى قبل أن أتعرف علي ...
ع/ لماذا لا تريد ذكر اسمها؟ أتخجل من نفسك
ق/ لا لا أخجل ولكنك تعرف اسمها ولا داعى لتكراره*
ع/ عموما كل ما قلته صحيح.. فأنا أعرف كل شئ عن حياتك ... وماذا بعد!
ق/ أريد ان أقول ... لا أدرى؟
ع/ هل تلك العوائق والعراقيل تقلقك؟
ق/ لماذا هذا السؤال وأنت تعرف سلفا الاجابة عليه!
ع/ فقط سألت
ق/ رغم سخافة السؤال سأجيبك ... بعد المسافات والعادات وأشياء كثيرة
ع/ ليس كل حديث يقال .. فهناك كلام يقال بالصمت
ق/ إنك مدعى المعرفة وتقيل ، وبايخ
ع/ سأتحمل كل شتائمك بصدر رحب لأننى أقدر حالك وأشفق عليك... دعنى ياصديقى أشرح لك إنك لا تعرف إن كنت أحببتها أم لا! إنك لا تعرف مدى علاقتها بك، ومدى علاقتك بها ..
ق/ ( مقاطعا) مادمت لا أعرف شيئا من هذا فمعناه أن ليس هناك شئ من الأصل
ع/ لا يا صديقى فهناك أشياء لا تعرف الا بواسطة الآخرين وبالذات هى نفسها... ستساعدك لكى تعرف نفسك، وعليك بالانتظار فقط أرحم نفسك ياقلب*
ق/ أتدرى إنك رميتنى فى ظلام لا أجد فيه بصيص نور.. سامحك الله
ع/ أنت مرهق يا عزيزى إرتاح قليلا، ونواصل الحوار ان كنت مستعدا لمواصلة الحوار !
ق/ أنا مستعد لمناقشتك فى أى وقت ... شرط ان لا تقسو على أنت تعلم اننى رقيق
ع/ سأحاول ان أكون رقيقا معك وداعا
وما زال الصراع مستمر ( يتبع )
هويدا محمد الحسن عثمان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق