أتذكر ذلك اليوم ...أول مرة أرى عينيك....كنت أجلس وجئت تتكلم معى
وحين نظرت الى عيناك تجمدت وتلعثمت....أحسست بعدم توازن وان الدنيا تدور بى...واننى أغرق فى بحر عميق واظل أسبح فيه بلا هدى واكاد أغرق...فأنا عزيزى لا أعرف العوم...وتلعثمت أنا التى اعتبر الكلام هويتى وكينونتى...ورغم بلاغة فصاحتى تجمد لسانى...ما عدت أتذكر كلمة أو حرف فى معجم قاموس اللغة
أرأيت عزيزى تأثير عينيك كم هو قوى!!!! أنه كالألم اللذيذ...أو ذلك الكابوس الممتع...انه يحمل كل متناقضات الشعور والاحساس
وتذكرت ثومة حين قالت:-
**** شعر ايه ده الكلام اللى فى عينيه خلى أحلى كلام يغير
عطر ايه ده العبير اللى فى ايديه بيقول ايديه هية العبير
********
عزيزى
أصبحت كلما التقت نظراتنا أحس عينيك تجذبنى وتشدنى كالمغناطيس....كأن عيناك تعانق عينى وتأبى أن تتركها...وخشيت انت وخشيت أنا من تلك العيون التى تترصدنا...ولكنى ما زلت أفتش عن عينيك واحن اليها واشتاق للغوص فيها الى ما لانهاية وحتى آخر عمرى
هويدا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق