تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

الجمعة، 8 سبتمبر 2023


حوار بين العقل والقلب(٥)
ق/ أنا محتاج اليها من دون نساء العالم ، والدنيا يأسرها
ع/ أحاول ألا اجرح شعورك .. دعها وشأنها ربما محتاجة اليك بشكل آخر
ق/ سيكون الثمن غاليادعنى أوضح لك أكثر
أولا: نحن لانخلق مشاعرنا فى أنفسنا.. فإنها تخلق بداخلنا ولانستطيع تبديلها مهما حاولنا ذلك .. فإنها مثل نبضات القلب لانستطيع ايقافه لإراحته وتشغيله مرة أخرى*
ثانيا:- لاتحملى كلماتى أكثر من معانيها*
ثالثا:- إذا كان من خلقنا لا يؤاخذنا فى مشاعرنا لانه هو الذى يملكها... 
رجائى ان لاتؤاخذينى أنت العبدة الفقيرة فيما ذهبت اليه فى مشاعرى تجاهك.. وإلا سأموت وحدة*
عزيزتى ها أنا وقد فرغتى من قراءة هذه الخواطر التى أهديتها لك... وأجزم إنك صدمتى لانك كنت لاتتوقعين أن يصدر كل هذا الكلام منى ... إنك كنت تحسبين اننى آخر من يقول لك ذلك... أنا نفسى لا أدرى؟
المهم كنت كلما تذكرتك أجلس وأكتب ما يعتمل فى نفسى فى أى شئ أمامى .. حتى فى علبة صابون ، وعلى سطح المنضدة
وأخيرا بدا لى أن أجمعها فى هذه الصفحات
عموما لربما تكون تلك القصاصات نهاية علاقتك بى ، وأفقدك نهائيا... وربما ستكون بداية لعلاقة أبدية ولو أننى أعتقد وأكثر ميلا للأولى ... عموما لاتتحدثى فى شئ وسيكون معك تلك المذكرات يمكنك ان تكتبى ماتريدين قوله ردا لى*
آسف إن كنت جرئيا بعض الشئ...
بل كانت هناك أحاديث كثيرة جرئية عندما كتبتها إلا اننى لم أجرؤ على جمعها فى هذه الصفحات*
فمعذرة مرة أخرى
                         ( المجنون هذا يسمونى المقربون)

فى رأيكم ماذا كانت إجابتها وردها
لقد ذهبت ولت هاربة من مشاعره التى فاجئتها.. لاتنكر انها اعجبت به ولكن ؟ آه من لكن ... أشياء كثيرة تمنع هذا الحب.. أشياء اكبر منها ومنه ومن معنى الحب*

وهكذا اعزائى انتهت القصة ... وكل حب يذهب لا محالة
لاتصدقوا النهايات السعيدة.. فأنها فقط خيال وأوهام .. فقط فى المسلسلات والافلام ينتصر الحب ..
فى رأيكم إذا كان ينتصر فلما نكتبه الفرح لايكتب ولايعبر عنه بل نعيشه فقط اما الحزن الألم الفراق ... نخطه عظة عبرة ولربما انتقاما من الزمن .. والعراقيل والعادات وللذكرى*
هويدا محمد الحسن عثمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق