تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

الجمعة، 8 سبتمبر 2023


الشكر والتقدير لاهتمامكم والذى ان دل فإنما يدل على حسن رعايتكم وتذوقكم الأدبى وابداعكم الذى نستمد منه قبس ضيئل لنتألق به
*******

كل يوم يمضى
افكر فيه واحتار!!
لما ذكراه مازالت فى فكرى!!!
انه خاطرة لاتنمحى من ذكرى
حب مراهقة وكيف لايعدى؟
قالوا حب المراهقة سرعان مايجرى
الا حبه
مازال داخل دمى يسرى
انه يتغلغل فى شرايينى وعقلى
كان رجلا بمعنى الكلمة يثرى
رجولة، شهامة ، كرم
صفات لاتعد ولاتحصى
كان حين ينظر الى احس انه يخترقنى
انه يقرأ ما بداخلى
ذات يوم
طرق الباب وانطلقت اجرى
تلهفت ان أراه وفتحت الباب
رأيته وهربت خجلا لا ألوى
كنت ألبس ذلك الفستان البنفسجى
وأحببت ذلك اللون بأحلامه الوردى
بعد قليل خرجت وجلست معه
فتح لى أغنية رومانسية لهفى
ماتبقى لى قاسى
وظهر فى عينيك الريد
ماتبقى لى وافى
وتجعل قليبى سعيد
أنا برضو ليك وافى
مهما دلالك يزيد
ياويلى ما زلت اتذكر تلك الأغنية
ما زلت أتذكر عيناه العاشقة البنية
ما زلت أخشى نظراته القوية الجهرية
ومضى كل منا الى حال سبيله
وعشت مع ذكرياته اللامنسية
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق