حوار بين العقل والقلب(٣)
ق\ دعنى صديقى أدعك تراها بعينى كى تلتمس لى العذر.. دعنى أحدثها كأنها امامى
* أنت اجمل فتاة رأيتها فى حياتى
فالجمال له مقاييس لا يراها الا من كان له احساس فنان، وأنا فنان رقيق بطبعى... هكذا خلقنى الله... فأنا أراك بإحساس آخر ليس كالآخرين.
* قوامك لادن
* لونك كلون الفرح الغامر
*شعرك لون منتصف الظلام الساكن الهادئ
* وجهك من يتأمل فيه يجد براعة الخالق فى رسم هذه اللوحة الفريدة
* عيناك فيهما سحر وذكاء سهامها قاتلة لاتخطئ الهدف
*فمك الصغير عنقود كرز أو فم عصفور
* إن جمالك مجنون مبعثر على سائر جسدك
ألست على حق رغم إنعدام الأمل؟
كم أعشقك .. بقدر ما أكره قدرى يالهذه الدنيا
اكتشفت ان ليس كل حب يتوج بالزواج .. فهناك عشق يدوم حتى لو تفرق المحبين... واكتشفت ان هناك حب ينتهى بالزواج .. يالمعادلات الزمن الصعبة!
وبالرغم من كل العراقيل يجب على العاشق ان يكون حرا فى التعبير عن حبه. وعشقه ما رأيك ألست معى؟
ع\ لا لست معك فهناك عادات وتقاليد ينبغى ان نحترمها ونقدسها...
ق/ العواطف ليست ملكا للإنسان فمتى يتمكن العاشق من التعبير عن حبه إن كبله المجتمع ، والتقاليد وفرقهما القدر... بالرغم من جلال التقاليد وإحترامنا لها .. يجب ان لا نقف عندها حتى لاتموت فينا اجمل الأحاسيس
ع/ لست معك ابدا لم ولن أكون حجر عثرة فى طريق تراثنا وتقاليدنا..
ق/ فى غمرة صراعى كى أكف عن ادمان حبها تجدنى اهرب منها كى أهرب اليها..
عبثا حاولت ان افك هذه العقدة التى تشدنى اليها وتشدها إلى أعماق قلبى لكنى فشلت صدقنى فشلت
احساس مرير يطاردنى منذ ابتعادى وأشعر بمرارة رحيل الأشياء الجميلة عن حياتى رحلت عنى ولاتريد ان ترحل عن قلبى وذاكرتى
فمتى أكف عنك؟ إن عمر الذاكرة أطول من عمر الجراح*
فى كل مرة أسمع انين مكتوم فى داخلى محملا بالاحزان والأشواق...
أبكى فهل يمكن ترميم آثار دمار النفوس؟
سؤال لا أجد له اجابة !
حينما أفكر بأنك لن تكونى لى.. وانك زهرة ستزرع فى مناخ غيرى... غير صافى الود والاخلاص أواه!!
ع/ ... لا أدرى ماذا أقول!
هويدا محمد الحسن عثمان
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق