كنت أجلس شاردة
أفكر فى كل ذكرى واردة
وكنت لذكرى الحزن عن بالى طاردة
وفجأة سمعت وشوشات
كمن يتحدث فى دردشات
واصغت سمعى وتراؤات لى همسات
وحينها أدركت ان هذه همسات المساء
فللعشاق فى المساء همسات
وتنهدات وعبرات ولمسات
وأحيانا زمجرة ووسوسات
وأحيانا فرح وبسمات
وهذه للعشاق حياة
وماأمتعها من جلسات
وكأننى اراهم من خلف عدسات
وما أغرب عشاق الجلسات
ولكن هناك بعض العشاق قساة
يرتعون مع العشق حزنا بالكاسات
وبعضهم بالفرح يبرق بريق الماسات
ومابين هؤلاء وهؤلاء ماأجملها من ونسات
ف يالهمسات العشاق
ومابينها من حديث وعناق
ف يالدر المساء
من همسات المساء
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابىى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق