تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

السبت، 30 سبتمبر 2023


مكتبة أبى فى هذه المكتبة فى القاهرة هنا قرأت...واكتشفت وعرفت كتاب وروائيين وفلاسفة قرأت للسباعى وانيس منصور والقلماوى وكثير كثير من هؤلاء القيمة والقامة...هنا عرفت الحرف ومعناه وكيف تتكون منه كلمات ومن الكلمات كيف أرسم فصة وابداع وكيف أعزف بالحرف أحلى سيمفونية..فتحت عيناى على الكتاب ورضعت مع حليب معى الحرف والكلمة...وكبرت معهم كنا نحزن معا...ونسعد معا..ونرقص معا...يسمعونى وأسمعهم يحكون لى حكايات فأصفق طربا واستمتاعا وأطالب بالمزيد فيزيدوننى تشويقا كفاكى يافتاة دعى بعض ذلك للغد..واظل متشوقة انتظر الغد بفارغ الصبر...وهكذا دواليك
فى يوم قال لى أبى بعد ان قرأت بعض الكتب وانا فى طريقى للمنزل اخذت كتب اخرى أقراها فى البيت..ف ابتسم أبى ألم تملى وتزهقى من القراءة ف اجبته كيف أمل من عشقى وأصحابى وأحبتى؟!! وللآن لم ولن يصيبنى ملل..لقد عشقت روح الحرف والكتب وعشق الروح مالوش آخر
وقرأت فى اشياء متنوعة مجلات...قصص لأدباء عرب وغربيين..وعلم نفس...وكتب بوليسية..واشياء لاتعد ولاتحصى...هذا هو عشق الحرف الذى يبدأ من الصغر ف نقش فى جدار قلبى وقلبى بصلابة حجر لكن الحرف يعذبه ويزيده طلاوة ورقة ولين واحساس
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابى

ماأجمل الطبيعة...حين أرى منظر كهذا، اغمض عيناى وأتخيلني أمشي وسط تلك الحقول ، واشم عبير الزهور ، واتمني ان أظل سائرة فيه الي مالانهاية.. اتمني ان لاينتهي الطريق. .وأظل اعيش فيه حتي آخر عمرى....فهل هذا كثير ياربي؟!!!!

يامن بهواها اسمى يزدان*
الثوب والجلابية والعمة ليها عنوان*
قلبها اخضر كغصن بان*
لمة أهل واصحاب وخلان*
تراث وفلكلور شور، جرتق، وحنة جنان*
توربال وفزع قمح شمار ويلاك ياحسان*
عصيدة روب، وتقلية وكسرة بويكة مخبوزة بحنان*
مروءة ومحنة وشجاعة لأطيب انسان*
صدقا كلامى فأنا من السودان*
والسودان قلبه فيه تحنان
يحن لشقيقه ف نحن دوما اخوان
وحتما اقصد مصر فهى دوما فى الوجدان
هويدا محمد الحسن عثمان

الجمعة، 29 سبتمبر 2023


قالت لى سأحكى لك قصتى وأسطريها لعلها تكون رسالة له
وعن لسانها سأحكى لكم قالت:-
كانت فى طريقها للعمل...واستوفقها وسألها سؤال وردت عليه ثم استمر فى الحديث كأنه يعرفها..بل حتى لقد أمسك يدها وكأنهم صحبة...وتعجبت من ذلك الرجل...وأعجبت فى البداية بجرأته وشجاعته فلم يسبق لرجل أن يتصرف معها على ذلك النحو...عزمها لتناول عصير ودخلوا الكافتيريا كانت تريد أن تسبر غوره وتعرفه أكثر كان فضولها يدفعها لذلك لابد أن تدرسه وتعرفه أكثر...وأخذت تبتسم لكلماته وجرأته أمسك يدها بل وقبل يدها...وأخذ يتغزل فى عينيها وصوتها وابتسامتها...لكنه عرف انها ليست صيدة سهلة وأخذ يراوغ ويتحدث عن الحنان الذى وجده فى عينيها وجذبه اليها...وأنه لايقصد سوءا...فالأشياء الأخرى يعرف مكانها جيدا ولاداعى لاضاعة الوقت...ومشى معها طريق طويل ومسك يدها بالغصب وهى تقول له الناس راعى شعورهم...ورد قائلا لايهمنى سواك...كان فيه شئ لم تصادفه يوما...ضحكوا سويا بل وجروا خلف العربات وهربا منها..
قال لها..انك غريبة ياامراءة لقد اشعلتى داخلى النار..وك الثلج اطفئتها فى لحظة...وفى لحظة حولتينى الى طفل...وبكى وتوسل...هل رأيتم دموع رجل منهمرة وجنون ينتابه.. لقد رأته وخافت....أحست أنه وقح وبجح وليس مختلفا...خافت وحين قررت الرجوع والهرب انتابه الجنون وأمسكها بعنف ودفعها فى شارع جانبى فى عز الصباح...ولم يكن فى الشارع سوى أفراد لايعدوا بالأصبع...صرخ وغضب...وخافت وصرخت بأقصى مافيها...وهرب كالجبان وهو يرغى ويسب ويصرخ...
هل أعتقد أن دموعه وتلك الميلودراما...ستأثر فيها...استغل رقتها وحنانها...لكن تناسى أن خلف الرقة عقلا أحيانا يدفعها لتفكر...يدفعها لليقظة...هل كونها رقيقة ستتأثر بكلمتين ودمعتين وكلام جميل...هل أى أنثى سبيل ليروى أى رجل...أنها لاتعتقد ذلك انها ليست سبيل ولن تكون...عواطفها ومشاعرها لن تكون الا لمن يستحقها...
هل اعتقد أنها سترضى بحب خاطئ...وبما أنها رقيقة هل ستخاف وتستسلم للعنف لا والله...لقد خاب ظنه...
وأقولها كلمة الحب ليس مجرد كلمات معسولة ونظرات تخفى أغراض دنيئة...والحب لايؤخذ بالغصب أو بالعنف...
ولكن هل يفهم هو ذلك؟!! نادر من يفهمون ذلك
وبدورى أقول لها أحييك عزيزتى على يقظتك وشجاعتك
هويدا

كان كل شئ لها ...احبته فى صغرها..وفرقتهم الأيام...ومنذ ذلك اليوم كل حب بعده كان وهم لها..لأن ذكراه أبدا لم تنمحى من ذاكرتها...ومرت الأيام لتثبت أنه أسوء وهم لجئت اليه ولم يمد لها يدا...لم يكفكف دمعها أو يربت على كتفيها وكأنه يشمت فيها لأنها ابتعدت عنه...
أتدرون كيف يكون شعور امراءة أحبت حين تشعر بالخذلان؟!! وحين تتحول نظرتها من الحب الى الاحتقار
لقد احتقرته...ومحت اسمه من دفاترها ومن ذاكرة هاتفها وستحظره لكى لايجد سبيلا مرة أخرى اليها...
ياخسارة
كنت فاكراك جدع
طلعت أسوء وجع
كنت فاكراك شهم
طلعت فى القلب مجرد سهم
كنت فاكراك راجل
طلعت مجرد حمام زاجل
وعجبى
على حب كان ومضى به الزمان ولن يرجع كما كان
هويدا

مالك ياقمر حزين في خسوف وصرت قمر دموي!
أهي طبيعة ناموس كوني ام هو غضب مطوي؟
رد قائلا اتريدين ان تعرفي ماحدث وقلبي وما يحوي؟
لقد آلمني ما حدث في الحرم النبوي
ومايحدث في العالم من خلافات ودمار أقسي من نووي
قلوب الناس وضمائرها ماتت وللأخلاق ماعادت تحوي
والعالم اصبح بيداء افقر من صحراء خلوي
اقول قولي ليفهم بني الانسان مقدار غضبي بالنحوي
الانسان تمدن وتعولم ماعاد نقي كالقروي
ماعاد بشر برئ وانسان سوي
والخير كاد ان يندثر والقلب للحب ماعاد يطوي
الدينا اصبحت غابة والبقاء صار للأقوي
فقلت تمهل ياقمري وازل غضبك وتأمل ذلك النور الضوي
طبيعة ساحرة وخضرة ورود فواحةوجوري
وحتما ستحدث وحدة بين كل عربي وبدوي
وسنتشارك لنغير العالم بصوتك وصوتي
فأنت من يسامرنا بنوره ويدلنا لأرق المشاعر وتستفز وتغوي
هويدا

الخميس، 28 سبتمبر 2023


سألونى لماذا الحكى؟!!
قلت لولا الحكى ماتوقفت دموعى ولا البكى
قالوا ولما الحديث والفضفضة؟!!
قلت والله لولاهما لمت وسبحت فى الفضا
قالوا ولما لاتتوقفين عن الغنا؟!!
قلت لولا الغنا لمت هما وكمدا وذهبت للفنا
قالوا ولما الضحك؟!!
حتى الضحك حسدت عليه..وقلت لولا الضحك لما عشت على المحك
هويدا

هل من الممكن ان نرجع للماضي.
فلنحلم بزمن عادل بعدل عمر
زمن الفاروق المدافع والمح للحق..
زمن كريم كرم حاتم الطائي...زمن الكل يعطي ويهب بلا من ولاأذي
نحلم بزمن لين عطوف ك لين ابو بكر الصديق
زمن صادق كصدقه. .نقي برئ
نحلم. بزمن الصحابة...والصالحين..زمن الخلفاء الصادقين
لو كان. التاريخ يرجع للوراء.
لكن لو؟؟!!!

قال لى أحبك..
ذلك الواسع العينين...وحين نظرت فى عينيه انقسم فؤادى الى نصفين...وعقلى طار الى أعلى عليين
هويدا

قال لها:-
انت تعتقدين ان المشاعر والحب وهم فارغ...انني افهم ما بداخلك. 
صمتت لم تبس شفتاها بكلمة...كانت تتحاشي نظراته' تهرب منها..لم يفهمها شخص كما فهمها هو...كانت كتاب مفتوح بين يديه...بمجرد ان تتلاقي نظراتهم...حينما دق الباب..ذهبت لتفتح وجدته امامها ارتبكت هربت كطفلة خجلة تتحاشي العقاب' خائفة من اللوم
ذلك اليوم جلس معها قال لها استمعي الي تلك الأغنية وافهميها.
شال عن فرقتك قلبي ومعاك أريته كان يرحل
وجنبك مشتهيك ياعيون
وكيف كيف؟ لما الفراق يحصل!
انشاالله مايحصل
آخر لقاء بينهم قال لها:
سألف العالم وارجع لأجدك بنفس عنادك وتفكيرك ومعتقداتك.. وحيدة 
وفعلا سافر' تزوج' ورزق بطفلة.. رجع ليسأل ولكنها ستتحاشي لقائه طالما هي تتنفس فوق ظهر البسيطة
لشد ما تروقها تلك العبارة التي تعبر عما بداخلها ' عن حالها
( انا والحب بقينا حاجتين لايجتمعا...كالحراز والمطر..جربت احب وفشلت كرهت الحب)
او بالأحري وبمعني أصح كرهت فشلها بالشعور بالحب
بقلمى..
هويدا محمد الحسن عثمان الكاملابى

الاثنين، 25 سبتمبر 2023


كانت تسير فى طريقها...وكعادتها السماعة فى اذنيها وتستمع للأغانى...وصدفت فى هذه اللحظة أن انطلق صوت كاظم الساهر يغنى دلع عينى دلع...فأبتهجت فما أروع أن يكون صباحها على صوت كاظم الساهر....
وانطلقت تتمايل طربا...ولم تنتبه لذلك الفتى أمامها الا بعد انتهاء الأغنية...كان يشبه ممثلا..نفس النظرة ونفس المشية...كان يظهر عليه انه جدع ولد بلد وهى تحب ذلك النوع وتحترمه...
انتبهت أنه يبطئ من مشيته ويتلفت التفاتة بسيطة بطرف عينيه...وهو ينفث دخان سيجارته...وتمهلت هى فى سيرها...وتمهل هو...وانتهت سيجارته ونفث أخرى...وهى تراهن نفسها...سينتابه الملل ويمضى فى طريقه...ولكنه ازداد تمهلا...
واقتربت المحطة وكان هناك تقاطعان...خمنت أن يمضى فى التقاطع الثانى...وعكست اتجاهها...ومضت فى طريقها...واقتربت من طريق الباص لتجد انها تسير بجواره...والتفتت شئ جذبها لتلتفت ووجدت نفسها وجها لوجه أمامه وهو ينظر فى عينيها وعلى شفتيه سيجار يكاد أن ينتهى كانت فى نظرته سؤال وتحدى وكأنه يقول أعلم أننى أعجبتك وتعلمين أننى أعجبت بك..فلا داعى لتلك الحركات..كان ينظر اليها ورأسه تميل نصف ميلة..وكان هذا قمة التحدى..وكأنه يقول أنا ابن بلد وفاهمك يابت..فهل تطاردينى أم تلك صدفة واذا كانت صدفة فماذا يعنى ذلك؟!! وأجبته بعينى والله لاأدرى.. و..كانت عيونه سود والعيون السود تتوه القلب فى عالم بلا حدود وتجعل حول العقل حواجز وسدود آواه من العيون السودتنادى للقلب دوما تعال عود...وارتجف قلبها ودون عن ارادتها. التفتت برأسها بسرعة خاطفة وكأنها تهرب من صيادهاو..ابتسمت وتمنت أن يلحق بها...ولكن يبدو أنه كان ينتظر اشارة منها...فبعض الرجال تنقصهم الشجاعة...ويتناسوا أننا قد نتمنع ونحن الراغبات...وأن بعضنا لديها عزة نفس وكرامة ودلال الأنثى...كان له أن يفهم ...وجدت مقعدا فى الباص...وكان المقعد بجانبها شاغرا...تمنت أن يأتى ويجلس فيه ويتعارفا
ولكنها مجرد أمنية ووهم...
وتسائلت هل ستلتقى به مرة أخرى يوما ما؟!!
وماذا ستفعل وماذا سيكون رد فعله؟!!!
انها تتمنى أن تصادفه مرة أخرى...
ما حكايتها مع العيون
التى تسير فيها الشجون
وأواه لها من حديث العيون
تلك عابثة وتلك كلها مجون
وتلك ناعسة وتلك كلها جنون
وتلك رائعة وتلك أروع من فنون
تلك صغيرة وتلك واسعة الجفون
وتلك النظرة ماذا تقول كلها ظنون
لاتدرى سوى انها تسير وتبحث داخل بحور العيون..وكأن هناك ردار يخبرها بأن هناك عين جميلة تسير فى ذلك الاتجاه فتلتفت فجأة لتحاصرها تلك العيون فلا تستطيع فكاكا وتنقض تلك النظرة و...
فجأة كأن يدا تلمسها التفتى وانظرى فألتفت لأجد سحر العيون...تصيب قلبها وعقلها بالجنون...ف يارب أرحمها من فنون كالجنون..ومن عيون سود تلقى القلب فى دوامة بلا حدود...وتحاصر العقل بأسلاك شائكة تسوره وتجعل حوله سدود...وتلغى العقل فلا يعطى اشارة للقلب أن يهتدى ويعود
هويدا

السبت، 23 سبتمبر 2023


أتذكر ذلك اليوم ...أول مرة أرى عينيك....كنت أجلس وجئت تتكلم معى
وحين نظرت الى عيناك تجمدت وتلعثمت....أحسست بعدم توازن وان الدنيا تدور بى...واننى أغرق فى بحر عميق واظل أسبح فيه بلا هدى واكاد أغرق...فأنا عزيزى لا أعرف العوم...وتلعثمت أنا التى اعتبر الكلام هويتى وكينونتى...ورغم بلاغة فصاحتى تجمد لسانى...ما عدت أتذكر كلمة أو حرف فى معجم قاموس اللغة
أرأيت عزيزى تأثير عينيك كم هو قوى!!!! أنه كالألم اللذيذ...أو ذلك الكابوس الممتع...انه يحمل كل متناقضات الشعور والاحساس
وتذكرت ثومة حين قالت:-
**** شعر ايه ده الكلام اللى فى عينيه خلى أحلى كلام يغير
عطر ايه ده العبير اللى فى ايديه بيقول ايديه هية العبير
      ********
عزيزى
أصبحت كلما التقت نظراتنا أحس عينيك تجذبنى وتشدنى كالمغناطيس....كأن عيناك تعانق عينى وتأبى أن تتركها...وخشيت انت وخشيت أنا من تلك العيون التى تترصدنا...ولكنى ما زلت أفتش عن عينيك واحن اليها واشتاق للغوص فيها الى ما لانهاية وحتى آخر عمرى
هويدا

الجمعة، 22 سبتمبر 2023




الذكاء من منا لايتمنى ان يوصف بتلك الصفة الرائعة...ولنعرف اولا معنى الذكاء....الذكاء هو التفكير السليم المنطقى واتخاذ القرارات السليمة الصحيحة فى الوقت المناسب والتصرف بحكمة فى المواقف الصعبة للخروج من الأزمات...والذكاء أنواع نوع فطرى فطرة وهبها الله واختص بها بعض عباده منذ نشأتهم...ونوع مكتسب يكتسب بالقراءة والمعرفة والتوجيه السليم ومجالسة ذوى الخبرة والعلماء والمثقفين للاستفادة من خبرتهم...وأهم من كل ذلك القراءة والثقافة فأن المرء بالقراءة يدخل عوالم مختلفة ويغوص فى عقول مختلفة الأنماط وأفكار ذات طباع وانماط مختلفة ترشده للتعرف على الناس وصفاتهم والفعل ورد الفعل...وكذلك للاعلام دور مهم كالتليفزيون مثلا...حين تقرأ قصة أو رواية يصف لك الكاتب نظرة البطل وانفعالاته والتليفزيون شئ مرئ يوضح كل معانى النظرات والحركات والتفاصيل فهو السمع والرؤية والتجسد...والذكاء يكتسب ايضا بالقراءة والمعرفة لكى يتوجه الى الطريق الصحيح...وللأسف بعض الأذكياء يستعملون ذكائهم فى التخطيط للجرائم...وذلك هو الذكاء المنحرف الذى لم يجد من يوجهه ولم يقرأ أو يتثقف ليزيد معرفة وينظف عقله من سوء التفكير...واسوء الأذكياء ذلك المجرم الذكى الذى يستعمل ذكائه فى الجريمة وهدم المجتمع..
ربما الذنب ذنب ظروفه وامكانياته وربما هو الشر الكامن بداخله...ولكن ذلك الشر تبقى دوما عواقبه وخيمة ولاتؤدى به الا الى دمار نفسه والسجن...أما الذكاء النظيف فيطور المرء ويبنى وينهض بالمجتمع ويساعد على تطويره ونهضته
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابى

اشكر مجلة الأدهم الالكترونية للشعر والأدب ف هى قمة التواضع والرقى وطيبة الأخلاق منبعها
***********
تواضعوا ترفعوا
ف التواضع صفة جميلة فأسمعوا
وأعملوا بها ووعوا
واحذروا الكبر فأنه حفرة
فأحذروا ان فيها تقعوا
ومن تواضع لله ياسادتى رفعه
فأحثوا اليه الخطى وأسعوا
فأنه من صفات الرحمن
فإياها التمسوا وأدعوا
فالتواضع أصل الصفات الطيبة ف رعوا
وكل من تواضع اشتهر والناس به أذاعوا
والكبر آفة المؤمن فأبتعدوا عنه واهجعوا
والكبر نهايته شبر فى الأرض الى تراب فمات ونعوا
فالتواضع من صفات الرحمن
فاتعظ به وتلحف بعبائته ياإنسان
والتواضع سمو بالنفس والايمان
فالتواضع صفة الحنان المنان
والكبر والغرور من صفات الشيطان
فأحذر واستعذ بالله من وسوسة الزنان
والتواضع مبدأ وهيبة ذات صدى رنان
والتواضع شعبة من الايمان
ونفحة من ذى الجلال والاكرام
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابى


الثلاثاء، 19 سبتمبر 2023


فى ذكراك ياأبى لم أعد أحسب الأيام ولا السنين...أحسك كأنك كنت معى بالأمس فى خيالى وعقلى وقلبى دائما معى
لم تكن فقط أبى...بل كنت أخى وصديقى وحبيبى وكل شئ فى حياتى...كنت فتاتك المدللة...كنت تنادينى هدهد لم تنادينى باسمى وأحببت ذلك الهدهد من أجلك...
منذ صغرى وأنا لصيقة بك فى البيت ، فى المكتبة ، حتى فى مشاويرك...كنت تمسك بيدى وتدعنى أجلس معك حتى مع أصدقائك الرجال...حتى عندما سافرنا بلدنا وهناك الرجال يجلسون سويا والنساء فى غرفة أخرى...أتتذكر ذلك اليوم حتى اصطحبتنى لصديق لك وقريبنا فى ذات الوقت وأخذتنى الى ديوانكم هنا نهرنى ذلك الرجل ان اذهبى الى النساء...كنت أحسك أحيانا تعاملنى كأننى رجل...ومنذ صغرى لاحظت كيف يحبك الناس سواء فتيات أو شباب وكيف يأتون لك فى المكتبة ليحكوا لك عن مشاكلهم وغرامياتهم وتعلمت منك حينها ياأبى كيف أصغى للناس بقلبى قبل أذنى
حتى كلب الجيران ياأبى كان يحبك...أتتذكر حين أصبت فى قدمك...وبدون أن تحس رافقك الكلب من المكتبة للبيت...والتفت لتقفل باب الشقة ووجدت الكلب وراءك فاضطررت بقدمك المصابة أن ترجع معه لكى لايقلق أصحابه
تعلمت منك الكثير ياأبى...تعلمت كيف تستقبل الطلبة النازحين والمرضى وتساعدهم وكنت تقول لأمى رحمها الله أوصيك خيرا بالطلبة كونى لهم أما ولنكن لهم أهل...كنت توفر لهم المأوى والعيادة...حتى الكتاب الصغار كنت تساعدهم فى نشر كتبهم ياأبى كنت وستظل عظيما دائما...
وكانت المكتبة كأنها جامعة دول مصغرة كان هناك العرب سواء سوريين أو عراقيين أو سودانيين حتى الأجانب..رأيت هناك الفيتورى وأدباء سودانين منذ صغرى والسر أحمد قدور...وحتى الممثل المصرى أسامة عباس كانوا زبائنك وكنت تجلسنى معك وسطهم وأسمع محاوراتكم...
وتعلمت منك أن يسع قلبى البشر لا فرق بين أعجمى أو عربى
ولم تكن علاقتكم بهم فقط كزبون كنت تعزمهم فى البيت كانت فلسفتك أن العشرة ليست فقط صداقة بل عيش وملح أيضا...
أتتذكر ذلك اليوم ياأبى كنت فى المكتبة معك وكان هناك زبون أمريكى ذهبت لتبحث له عن كتاب...وحين عدت وجدته يتحدث معى قائلاyou are beautifful وجدتك ياأبى تبتسم وتلتفت راجعا لم أدرى وقتها هل خجلت أم غرت على صغيرتك ام ماذا؟!!!
وفى يوم رجعت من العمل...وكنت أرقد فى سريرى وجئت ورقدت بجانبى كان وجهك لا يفسر سألتك حينها ماذا بك ياأبى وأخبرتنى عن مشكلة فجلست وقلت لك انك مخطأ كان المفروض كذا وكذا حينها تظاهرت بالنوم ولمحت دمعة تترقرق من عينيك هل هانت عليك نفسك ياأبى أم ماذا؟!!!!
وفى يوم....
جئت المنزل وفتحت الباب ووجدتك تضحك عابسا وأنت تقول زميلك جاء وسأل منك...هل الأب يغير على ابنته وهل تجتمع الغيرة والفخر معا ؟!!!! ربما
أتتذكر ياأبى كنت فى الصف الخامس ابتدائى حين أرسل لى قريب رسالة اعجاب وحب وانه يريدنى...أتتذكر ياأبى قرأت لك الخطاب حرفيا وكنت تضحك وتمازحنى ارجعلى لهذه الجملة ماذا يقصد بذلك وكنت أخجل ياأبى ولكنى يوما لم أخفى عنك شيئا كنت فخورة بثقتك وحبك....
كنت ياأبى تفضلنى وحين أطلب أن أذهب لمكان لم تكن تعترضنى أو تسأل تلك الأسئلة متى ستحضرين أو خذى معك أى شخص رغم انك كنت عكس ذلك مع اخوتى...
وكنت أحكى لك دائما مغامراتى ونوادرى وكنت تقول لى أنت مجنونة ولكنك لم تنصحنى أن أتغير...بل كنت تنصحنى أن لاأنكسر ولاأذل لأى شخص ما...ولاأسمح لشخص أن يلوى ذراعى أو يستفزنى أو يتحدانى...قلت لى كونى قوية فى الحق والخير ولاتهابى الا رب العالمين...
أتتذكر ياأبى تلك القصة لقد ضحكت عليها كثيرا كنت مسافرة وعند الرجوع اتفقت مع سائق الباص أن يوصلنى لمنزلى وحين وصلنا رفض...ف توسلت اليه ان معى شنط كثيرة ولايوجد معى نقود لأتوصل بها(علما بأنه كان معى نقود) فقط أردته أن يعتذر ولكنه بدلا من ذلك رفع صوته قائلا هذا ليس شأنى اتصرفى...وانت تعرف جنونى ياأبى اذا تحدانى واستفزنى شخص...عندها ألقيت شنطى فى الأرض وسألت عن شرطة المرور وذهبت وكان عندهم اجتماع وحكيت لهم القصة ف ضحكوا وأخبرونى أن أنادى السائق فأخبرتهم أنه لن يستمع لى فأرسلوا معى شرطى لأحضاره وحضر وتأسف وقالوا لى اذهبى معه ليعطيكى النقود ورفضت فأرسلوا معى الشرطى وأخذ منه النقود وعندما رحل الشرطى لم يترك لى سب وشتيمة وضحكت ومضيت لحالى
وعندما حكيت لك ياأبى قلت لى انت مجنونة وأحيانا أوفر لكن لاتتنازلى أبدا عن حقك لأحد ثم ضحكنا معا....
وذلك اليوم... أتتذكر ياابى فى عيد ما قلت لى ان أذهب للمكتبة ولكننى وعدت صديقاتى ان نتفسح معا لكنك اصررت وذهبت للمكتبة وأنا ذهبت لصديقاتى وعدت وانت تحمل فرع شجرة ضربتنى به...ثلاثة أيام العيد لم تستسلم أنت ولم أغير رأيى أنا فقد عودتنى على ذلك ياأبى لاتنسى ذلك...واخذت العلقة3 ايام العيد وعدنا كان شيئا لم يكن
أتتذكر ياأبى تلك الصور التى اخذتها فى المدرسة وذهبت بها للتحميض وعند الاستلام أعطانى الرجل العامل الصور ناقصة وبدون نيجاتيف....فقلت له أريد النيجاتيف وباقى الصور...فرد قائلا لاتوجد اللى تقدرى تعمليه اعمليه...ومرة أخرى جن جنونى وأخبرت عسكرى شرطة أعرفه فذهب معى بالزى الرسمى ووجد صاحب الاستوديو ووعده أنه سيجد النيجاتيف غدا وذهبت فى الغد واستلمتها....وعرفت لاحقا أن صاحب الاستوديو طرد العامل...أنا كل مايهمنى أن لاانكسر أو يهضم حقى بما اننى انثى أو امراءة ضعيفة....لو تعاملوا معى بأدب وسياسة حتى لو كذبوا لما اضطريت لتلك التصرفات وردود الأفعال..
كل رجل أعرفه ياأبى أبحث فى عينيه عن عينيك
أبحث فى ابتسامته عن ضحكتك
ابحث فى عقله عن تفكيرك وآرائك
ابحث فى عينيه نظرتك المحبة
ابحث فى معاملته عن ثقتك بى
ابحث فى كلامه عن صوتك ونبرتك حين تتحدث معى
حين لاأفهم شئ أقول اين انت ياأبى لتشرح لى ماخفى عنى
حين أرى نظرة مريبة أو كلمة غريبة أقول أين أنت ياأبى لتحمينى وتدافع عنى واتحامى فى ظلك
أواه ياأبى انتظرنى حتى ألقاك فلا زالت هناك حكاوى نتسامرها معا
حقا كل فتاة بأبيها معجبة...
وليت كل أب يعامل ابنته كأخت له وصديقة وحبيبة قبل ان تكون له ابنة....ياليت
هويدا

يوميات عسكرية
*************
وتوالت الأيام وكل يوم تزداد يقينا انها فى المكان الخطأ...
وذات يوم..
حضرت متأخرة قليلا ووجدت قائد المركز الصحى المساعد قلقا ويذرع غرفته جيئا وذهابا...سلمت عليه وأخذت دفتر التمام لكى توقعه...وأخبرته عن سبب تأخرها الا وهو السبب المتعارف عليه المواصلات ولاحظت أن وجهه متغير فسألته:- ماذا بك سيادتك ما الذى يعكر صفوك...فأجاب قائلا لانك تأخرتى تممت لك فى دفتر الحضور...لأننى أعرف أنك لاتتغيبى الا بظرف وبعدما تخبرينى...وبعد أن تممت دخلت مكتبى (فلانة مساعد) وقالت لى انت تممت لها(قصدها أنا) فقال نعم...فسألته ألم تعرف أنه حدث لها حادث فى الطريق
وقال المساعد لى لقد انزعجت وقلقت وخفت عليكى...من فضلك اذهبى اليها ولاتدعيها وشأنها....فقلت له سيادتك أنا لاأعطى وآخذ مع الحاقدين بل أتركهم وشأنهم...وبعد يومين فقط يومين!!!
فعلا حدث لى حادث كنت انتظر المواصلات فوق الرصيف وفجأة أتت عربة مسرعة وكأن شيئا يجرها ويشدها شدا ناحيتى وطلع السائق فوق الرصيف وضربنى 3 مرات ولكننى لحسن الحظ لم أقع أرضا والا لطرحنى مع الأرض ولما بقيت على قيد الحياة...واجتمع الناس حولى وشرطى المرور لكننى أخبرتهم اننى بخير وان اتركوا السائق...ولم يتركه شرطى المرور الا بعد أن أخذ رقم عربته...وتبرعوا بتوصيلى للعمل ولكنى شكرتهم ومضيت...وكان من الممكن ان اعتبرها صدفة ولكن الصدف لاتتكرر...وتوالت الحوادث وآخرها كنت بجانب السائق وأمامنا سيارة وبالخلف سيارة وكنت فى السيارة الوسط فجأة توقفت السيارات وضغط السائق على فرامله واذ بالسيارتين الأمامية والخلفية تصطدم بسيارتى واذا بالزجاج الأمامى يتناثر الى شظايا تحيط بى ولولا اننى اغمضت عينى لأصابتنى الشظايا قدر الله وما شاء فعل...الحمد لله جات سليمة اصابة خفيفة...ولكن نفسى تشائمت وخفت على نفسى من نظرات وأمنيات حاقد...وفاض بى الكيل وأرسلت لقائدى اننى أريد الرجوع لوحدتى...وقد حدث سلمت عهدتى ورجعت لوحدتى...ولكننى رجعت بقلب ونفس منكسرة بتصرفات بعض البشر...وتذكرت عندها كلمة ذلك السائق ان هذا الزى وذلك العمل لايليق بك
أدركت أنه يقصد أن هؤلاء لايشبهونى ربما قرأ روحى ونفسى من خلال عينى ربما...
وكرهت ذلك العمل...كرهت كراهية البشر ، وحقدهم الغير مبرر...
وهنا اتخذت قرارى سأستقيل سأمضى بما بقى لى من العمر بعيدا...فمن يدرى ماذا سيحدث لو مكثت أكثر
بالدارجى نفدت بجلدى...ولو سألتمونى لو عادت بك الأيام هل ستعيدى الكرة؟!!!
لأجاب قلبى نعم لأنى احببت العسكرية....ولأجاب عقلى لا انهم لايشبهونى روحى ولا عقلى ربما لو تغيروا أو تغيرت الأوضاع ربما!!!!
وهذا انتهت قصتى مع العسكرية ومن سخرية القدر اننى وأنا أعمل اجراءات خلو الطرف جاءت ترقيتى الى مساعد صول..
ياللحياة وغرائبها...لقد كانوا يكررون على مسامعى أنت تشتغلى ليه كدة وعلام الاخلاص وفاكرة نفسك مين؟!! فاكرة ح يرقوكى...والآن أقول لهم موتوا بغيظكم لقد ترقيت وعلوت رتبة بعد فوات الأوان وبعد أن مللت وسأمت وخفت وقلقت
وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
انتهى...
هويدا

بعت لها رسايل غير مباشرة
وقالتله تبعتلى رسايل غير مباشرة
وانا بعتلك رسايل صريحة للمرة العاشرة
خايف تواجهنى ليه؟!!
وخايف منى ليه؟!!
خايف على نفسك؟!
والا خايف على كرامتك؟!!
والا خايف على منظرك وهيبتك؟!!
والا خايف تنقص من رجولتك؟!!
وامتى الحب كان فيه خوف؟!!
اتفرج على العشاق وشوف!!!
الحب عمره مانقص كرامة
الحب عمره مازعزع هيبة
الحب عمره مانقص رجولة
فى عرف مين؟!
نعيش متغربين؟!
كان للألم
كلنا متألمين
كان للوجع
كلنا موجوعين
كان للهم...كلنا مهمومين
كان للظروف
كلنا عندنا ظروف
الحكاية يابنى مش مجرد فقر وجوع ولقمة رغيف
الحكاية انك انهزامى واخدت قرار انك تكون ضعيف
حارم حقك ليه من الحياة؟!!!
وازاى عايزنى أرضى بغيرتك؟!!
وأنت بالحب مصارحتنيش
وعلى الود والهوى معاهدتنيش
ازاى عايزنى أحس بكلمة مقولتهاش؟!!!
الحب مش بس كلمة تتحس
لأ لازم تتسمع ولو بالهمس
عندك حق حظها كدة
قلبها دهب وحبت واحد قلبه فضة
دى ياما حاولت معاك وياما
ملقتش منك غير الملامة
وكلمة خلاص لمى ورقك مع السلامة
حبرك جف ودى أكبر علامة
وانت مجرد قصايد حأقطعها وتترمى فى القمامة
بدون أسف وبلا اعتذار أو ندامة
قالتله أنا عمرى ما حأبقى قصيدة خوف
عمرى ما حأبقى أسيرة ضعف
حأبقى قصيدة حب وخير
وعمر ما حبرى فى يوم ح يجف
وبرأسى مرفوعة حأمشى وأسير
ويوم ما حأحب أحب راجل شجاع حر
مش خواف وأسير
وحتندم وترجع تبكى
وترجع تشكى وتحكى
وتتفهلو وتعمل فيها ذكى
بس ساعتها ح أقولك خلاص بطلنا قصص وحكى
وح ترجع حياتى من بعدك عادية
وجرحك مش ح يخلينى أعيش فى أسية
ولا ح يخلى قلبى قاسى وأبقى سادية
ولأنى اقنعت منك ومعدتش تهمنى
ح أعيش حياتى بنفس رضية
أنا ليه حبيتك من دون الناس
يااللى مارعيتش لحبى وكرامتى أساس
طبيعى تكون بدون احساس
وبقينا اتنين غراب عن بعض
ولا حسناش بقيمة بعض
ده احنا أصلا مش زى بعض
من شهور حبتنى
وكنت عايز تقابلنى
يابنى انكسف ده أنا لية سنين مستنياك
أتاريك وهم عشت على سرابك
ووهبت ليه عمرى واتعبدت فى محرابك
أنت قاسى 
رغم جواك جدع
بس الوجع بيقلب الجدع لمجرد حسرة ووجع
وليه ماأرميش الملام على الواد
اللى قال انه عاشق ومن زمرة العباد
لكن عزمه اونخوته مقبلش يكون عواد
وليه وازاى تبنى رأى خيالى وكدب عاد
وتقول انك فى هواى بقيت عبيط
يابنى ده أنا اللى مليون عبيط
ومتمثلش دور الضحية عشان تاخد صيت
أنا اللى غلطانة لك
وأنا اللى محقوقة لك
اذا فى يوم تانى عاتبتك أو سألتك
فين اللى كنت فاكراه سيف
اتسند عليه واشد حيلى وأقيف
طلع كله وهم وزيف
بقيت على قلبه عالة وأسوء ضيف
وبقيت فى خيالى ذكرى لأسوء طيف
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابى

ياخسارة الواد قال قلبه مات
وانه معدش يفرق بين صوت قلبه والقنابل وان قلبه عايش فى حالة غيبوبة وسبات
حاولت اقنعه لا نفع معاه الكلام  ولا السكات
يابنى ده كان ماضى وفات
واللى فات قالوا مات
والزمن بيعدى والنسيان طايل السنين والساعات
لانفع معاه كلام مباشر ولا حتى فاكسات
الواد قال انه اتحجر وان ساعته جات
يمكن غير تردده ماهو أصبح زى قنوات نايل سات
الواد معدش بيصدق اى قلب ولا  أى ذات
واى كلام عنده فاضى سواء هنا أو فى الشات
الواد قلبه بقى حديد وصلب زى صخر عات
الواد قال ان الحب مجرد قصيدة ورغى وحكايات
وانه مجرد دردشة حديث وتسليات
قلتله تعال نفرح ونحب ونشرب الشربات
أتارى الحكاية عنده مجرد حسابات
وطلع بيحب يسمع مواويل وأغنيات
لانفعت معاه الدمعة ولا النهنهات
قولتله يابنى قوم شيل قلبك وهات
نكفنه لأنه أصبح موات
وبقت قصتنا كابوس من الذكريات
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابى

اشكر مملكة نور الهدى الأدبية...على تقديرها ومناقشتها موضوع يثير مكنونات القلب...ومن هذه الفرصة انتهزها لأقدمها إهداء لروح أبى رحمه الله تعالى
**********

فى زمن ما كان صغيرا
وأحبها ابى كثيرا
ف هاجر اليها يطلب العلم المنيرا
ف أصبح طالبا ذكيا مستنيرا
ثم توظف فى دار المعارف الكثيرة
ثم افتتح مكتبته الجميلة المثيرة
بها أقدم كتب ومخطوطات نادرة عسيرة
وكان زبائنه من مختلف البلاد
وخلق الله أبهرهم تبهيرا
وجمع مشاهير من أقاصى المشرق لمغربها
كتاب ممثلين دبلوماسيين وسفراء
كلهم عن بعضهم مشهورين وغرباء
ثريا جودت...أسامة عباس...السر قدور 
ونشر لكتاب مصريين وسودانيين وأفارقة كثيرا
ولدنا هنا فى أرض المعز الجميلة
وأهلها معروفين ذوى خصال نبيلة
درست وتعلمت وساعدت والدى بكل حيلة
بيع ومعارض وقراءة كتب قبلتها تقبيلا
وكنت ازور بلدى السودان كأبله هبيلا
ودارت فى عقلى أمور متعددة تحتاج تعديلا
هل أنا مصرية؟
هل انا سودانية؟
لونى يقول اننى سودانية
لكن عقلى وأفكارى ذات هوية مصرية
وتشتت أفكارى حائرة بين بلدين
احداهما هويتى والأخرى امى الثانية الحبيبة
وتهت مابين عقل يقارن ثائر
وقلب عاشق متمرد حائر
أواه من الهجرة
أواه من الغربة
ف من هو الجانى أابى أم ذلك القلب الحائر المتعثر
ومابين صراع بين قلبى وعقلى قتلنى تقتيلا
قطعا لن أرضى بغير مصر بديلا
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابى
دم فى كل مكان
قتلى وجرحى من كل كائن
ووطن ينزف ويئن
هل الطبيعة غضبت
وتقلب المناخ وأتى بفعل شائن
زلازل وهدم وتدمير
شوهت مبانى وتعمير
وثار النهر الهادئ النمير
وفرقت اخوان وعشيرة وسمير
ألا فرج الله كرب أوطانى
ولنمد العون فكلنا فى المحنة اعوان
وكلنا فى الكرب اخوان
هنا أم ثكلى تبكى اولادها
وتنادى بقلب مكلوم اين انتم؟!!
اين أولادى وأهلى وعشيرتى
اين سندى وظهرى وقوتى؟!!
وتحت الانقاض يد بارزة
تشاور لعل أحد ينقذها
لعل احد ينجدها
أواه ياأمى لقد اختنقت
من ذلك الغبار الذى يخنق صدرى
اواه ياأمى لم يعد لنا بيت يأوى
أواه ياامى هل تسمعى صوتى
أواه ياأمى لاتبكى
أواه ياأمى اين كلبى؟!!
اين كتبى ولعبى؟!!
بل أين نفسى وانتى وكلى؟!!!
لاتبكى ياأمى فغدا سيرجع وطنى
سيعود بأجمل مما كان ياأمى
وسنلتقى مرة أخرى وتعلو ضحكاتنا ويجمعنا علم وطنى
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابىى

الأحد، 17 سبتمبر 2023


اشكر أكاديمية العرب الالكترونية للشعر والأدب...على تقديركم الذى ينم عن مدى كرم عطائكم
*******
لاتبقى حبيس الأنانية
ف اليد التى تعطى لها كل الحرية
ف الخير حب وانسانية
أعطى بيدك أوهب
ف العطاء محبة ذاتية
ف العطاء سمو بالنفس بلا أنانية
ف العطاء شكر للذات الإلهية
والمولى وصانا بالايثار لا بالأنانية
ووصانا على الجار وابن السبيل واليتيم والذرية
وصانا على الحب والخير والعطاء
ف اعتبروا ياأولى الألباب والمفهومية
أعطى صدقة وأرحم انسانا أرحم حيوانا
تكن لك كل الحرية
ف ارحم من فى الأرض يرحمك رب السموات السبع والأرضية
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابى




الجمعة، 15 سبتمبر 2023


يوميات عسكرية3
*************
وعملت فى معمل الحوادث...وهناك حدثت الحوادث أهمها كان...ذات يوم التحق معنا خريج يقضى الخدمة الالزامية..كان من ابناء بلدى أو قبيلتى بمعنى أصح...وكان من واجبنا أن نشرح لطلبة الالزامية عمليا...وقد كان فأصبح يتودد الى...وبما انه جذابا وكان بالمعنى الدارجى (شايف نفسه شوية) بسبب انبهار البنات به وتحليقهم حوله...فأصر أن أكون من زمرة معجباته وتجاهلته...فما كان منه الا ان استفز واستشاط غضبا...وأنتم تعرفون هذا النوع من الأولاد اذا تجاهلته لاينسحب بهدوء بل ان الحماقة والغرور تدفعه للعنف أحيانا وقد كان...
فى يوم كنت اتحدث مع دفعتى ونتسامر ونهزر...فما كان من صاحبنا الا ان يتدخل فى الحديث...فقلت له أنا لاأتحدث معك فرد قائلا:- وأنا لاأتحدث معك...ومشيت فأعترض طريقى قائلا ساضربك كفا...وهنا استشطت غضبا كيف لالزامى ان يتحدث مع عسكرى بزيه الرسمى بهذه الطريقة...وحتى لو لم أكن عسكرية لن اسمح له بذلك...
فانقلبت فجأة من هدوئى الى مجروحة كرامة وأخذت اهذى
قائلة:- نعم أن أعرف لماذا تتصرف هكذا أعرف كل ما بداخلك وسوف اشكيك لقائدى...ف توسل الى زملائى وزملائه...لكننى أقسمت وفعلا ذهبت وشكيته للقائد وتم نقله لمعمل آخر...هل كان على أن أتحمل مراهقته وتصرفاته الصبيانية...ولكن هذا العمل والعمل ينفصل عن الأمور الشخصية...وانتهى صاحبنا من مدته الالزامية وقدم عدة مرات ليتم تعينيه ك ضابط وفى كل مرة يرفضون طلبه...ف طالب الالزامية لايدرى انه خلال مدته يصنعون له ملف سرى وتقرير عن ادائه وسلوكه...لم اشمت فيه ولكنه يستحق...تخيلوا هذا لو أصبح ضابطا؟!!!
المفترض عند التقدم للعسكرية ليس فقط عمل كشف طبى بل المفترض أولا أن يعرض على طبيب نفسى يقيم حالة المتقدم لو حدث هذا لما عنى الكثير من العسكر من بعضهم البعض...
وفجأة...
تم انتدابى لمأمورية ك حمكمدار معمل فى مركز صحى فى بحرى...أطعت الأوامر وذهبت واستلمت العهدة...كان معى ٢ رقيب وعريف وكنت الأعلى رتبة والأحدث فى ذات الوقت لكن جمعنا الاحترام والمودة....
كان المبنى قديما...وكذلك المعمل...فأخذت أزينه بلوحات ووضعت سجاد على الأرضية وغيرت قماش الانتريه...وكل هذا والله شهيد من مالى الخاص...فانا أحب أعمل فى جو خاص...كنت أفتح الراديو على اذاعة الأغانى وأعمل مع صوتها....
حينما وصلت فى البداية أخبرنى زملائى الجدد أن المعمل عمله بسيط ولايوجد كثير من الناس....
ولكن مجرد وطئت قدماى لاأكذب لو قلت أن أقل يوم كنا نستلم 80عينة وكنت أنا المسئولة عن الفحص والباقين لتحضير العينة...وأصبح يتوافد مرضى من مختلف الوحدات
حتى بمرور الأيام وكثرة العمل أصبح يتوافد الأخصائيين للعمل فى المركز..
ولاحظت....؟!!
ان هناك جهة استخبارية كل يوم تبعث مريض فانتابنى الاستغراب مرة شابة ومرة أمراءة ومرة صبى ومرة ضابط كبير...لاحظت وطنشت لما أبالى فقط على بعملى...
وكنت أصرف بجانب المرتب حافز يزيد شهريا بزيادة عدد العينات...وفى الأيام العادية كان معنا أطباء الزامية طبيب وعدد 3 طبيبات....وفجأة
ارتفع اللغط والكلام...أصبح الاطباء يثرثرون لما لايعطونا حافز مثلها...وأصبحوا يتكلمون معى لما كل هذا العمل اقبلى عينات والباقى ارفضيهم بأى حجة...ورفضت المبدأ...تخيل طالب الالزامية حين يود ان يتساوى مع نظامى فى عمله وأجره وكل شئ...وحين رفضت ماذا حدث؟!!
اتيت يوما الصباح وجدت لوحاتى منزوعة وملقاة أرضا والمعمل مبعثر ...سألت ولم أجد جوابا...لكنى فهمت وعرفت!!
وفى الغد بعد مرور سنتين من العمل فى المركز تمردت نعم تمردت....فما حدث كان كثير وكان يحتاج لوقفة فأعلنت تمردى...
جئت فى الصباح بالزى العادى كأى مواطن فتحت المعمل وسلمت المفاتيح لزملائى ووضعت كرسى خارج المعمل وجلست فيه ورفضت أن أعمل...وكان من حظى ان هذا اليوم كانت وردية العميد اخصائى باطنية أصبح يرسل العينات ويرجع المريض قائلا ان المعمل لايوجد به فحيص...فاستعجب العميد وتسائل فقالوا له اننى ارفض العمل...ف نادنى وسألنى لما ترفضين العمل ف حكيت له كل ما دار من أحاديث الأطباء واللوحات وخلافه...
ف سألنى؟!!!
هل انت متعاقدة أم الزامية...فقلت له سيادتك أنا عسكرية
فرد قائلا انتباه ياعسكرى قومى فوق...فقمت ولكنه كان متفهما قال لى أرجعى عملك وساتكلم معهم....
وفعلا هذا ما حدث...
فى الصباح أتانى الطبيب وقف على الشباك قائلا كدة تشتكينا  للعميد....فقلت له هل كذبت؟!!! ألم يكن هذا ما حدث؟!!!
تفتكروا ماذا كان رد فعل الأطباء؟!!!!
يتبع
هويدا
https://www.facebook.com/100007644313929/videos/2106012396330217/?mibextid=rS40aB7S9Ucbxw6v

الخميس، 14 سبتمبر 2023


يوميات عسكرية سابقة2
**************
سأدعها اليوم تتحدث بلسانها هى...ف قالت
لم أتم قصتى ذلك اليوم بدأت ثم انتهيت مباشرة..بدون الدخول فى التفاصيل ولكننى اليوم سأتحدث عن التفاصيل
كما ذكرت آنفا...تم تعينى بسرعة وسهولة وفعلا ما يأتى بسهولة وسرعة ينتهى بسهولة وسرعة...
تم تجنيدى ودخلت الميدان كنا دفعة من الأولاد والبنات..وكانت التدريبات صعبة وقوف فى الشمس، جرى..وصفا وانتباه وتمارين، وأصعب ما فى الموضوع كان السلاح كان تدريبنا على سلاح جيم٣ وماأدراك ما جيم٣؟!!
لقد كان سلاحا ثقيلا...بل أنه كان فى طولى وربما أطول قليلا
ولكم أن تتخيلوا حين أمسك السلاح وأرفعه لمدة نصف ساعة..وأحمله لمدة ساعات...كان تدريب الميدان شاقا علينا المجندين...٦ شهور كان تدريبا كل مرة كان يؤجل تخريجنا لأن سيادة الرئيس مشغول وبعد ٦ شهور آن أوان تخريجنا وقبل اليوم الأخير ذهبنا لنتدرب على السلاح وضرب النار...وبما ان السلاح كان ثقيلا ثبتنى الرقيب المدرب على الأرض وأنا اضرب السلاح هههههه...كنا مجندين مكتوبين بقلم الرصاص وتحملنا وفى يوم التخريج صافحنى المساعد (الصول) قائلا لم اتخيل ان تصمدى طوال هذه المدة...كنت اتوقع ان تموتى....فضحكت وقلت يكفى أن تورمت قدماى
وهكذا تم تخريجنا.....وتخرجت برتبة رقيب
بما اننى كنت مؤهلة بالدبلوم...وتم توزعينا كل على قسمه...وعملت بجد واجتهاد...ونلت ثقة رؤسائى وقادتى
كان يكفينى شرفا أن ترسل السستر العميد قائد الحوادث حيث عملت ترسل العينة باسمى وتأمر العسكرى أن لايسلمها الا فى يدى....كان يكفينى شرفا أن يأتى ضابط من وحدة أخرى ليسألنى من النبطشى اليوم؟!! وحين أقول أنا يبتسم قائلا اذن سآتى لكى أفحص عندك...كانت تكفينى الثقة والصدق وذلك الحب...لكن كل شئ فى الحياة لابد له من منغصات....
كان زملائى ينتقدونى حين أعمل جريدة خاصة بالعمل بها أشكال العينات وخلافه لكى يستفيد منها طالب الالزامية...وحين أدربهم أو أشرح لهم شئ...يزجرنى زملائى دعيهم مالك ماذا ستستفيدى؟!!! ولكننى كنت أفعل مايمليه على ضميرى...وكانت طالبات الالزامية يحبوننى وأبادلهم مشاعرهم...كنا نخرج من العمل سويا ونذهب المطاعم وكنت أحتفل بأعياد ميلادهم...وكانوا حين يعرفون ميعاد نبطشيتى يأتون معى ليساعدونى ويتعلموا...كانوا يقولون لى لو كنتى معنا لطلعتى الأولى على الدفعة...وأضحك قائلة كل شئ مقدر
كنت أحثهم على البحث فى النت والكتب وكنت أصور المراجع وأوزعها لهم.....ربما لأننى أحببت عملى من صميم كيانى...كانت أحلى أيام تلك التى رويت لكم عنها....
ثم تأتى المنغصات....
أولا سأشرح لكم سبب تسميتى(الهوا)... قبل تخرجنا من الميدان أخذ دفعة لى ساعة منى لكى يلبسها يوم أو يومين..كل يوم أسأله يقول سآتى لك بها غد...ويأتى الغد ....
حتى جاءت زميلة وأخبرتنى انه أهداها لحبيبته...كنت اتمنى ان يصارحنى...ولكنه أخذ يرواغنى الليلة سآتيك بها..وغد وبعد غد...أتى بها لزميلتى ثم رجع وأخذها...فسألته أين الساعة فأجاب لن أعطيكى اياها....لو انه اعتذر ماهمنى الموضوع لكنه استفزنى....فما كان منى الا ان اشتكيت للضابط المالى قائدنا حينذاك...فسأله فأجاب انها ضاعت...اذن ماالحل؟!! قال له سيادتك اقتطع من مرتبى...وفى يوم استلام المرتب...أخذ زميلى مرتبه ثم جرى الى خارج المستشفى فأعطى الضابط تعليماته لدفعتى ان أجروا ورائه وأتونى به...ف جروا ورائه ولم يلحقوه...فأعطاهم جزا بحلاقة شعورهم والوقوف فى الشمس...عندها سمونى(هوا)
كل ذنبى اننى طالبت بحقى...فأنا أكره ماأكرهه لوى الدراع والاستفزاز....أترانى بالغت؟!!! ثم بعد شهور ترقيت برتبة رقيب أول....
ولنا فى الحديث بقية
يتبع
هويدا

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2023


أين لي جلسة كهذه أنسي فيها العالم
أتأمل وأعيش في جو حالم
وحدى في عزلة وهدوء مسالم
فعزلة التفكير صائبة المحاكم
والنيل والهواء نعم الحاكم
وأى هم عندها يزول ونفوز بالمغانم
ف يارب هدوء وعزلة ونيل وهواء لحلم الهانم
هويدا

الشعب ياحكومة
الغلابة ياحكومة
وفاتورة الكهربا
تقولش ربا
وعجيبة المية
ياعالم محناش حرامية
ونجيب منين الخمسمية
فاكرينا ايه قاعدين فى تكية
يااخوانا المشكلة بقت عالمية
ونقول ونهاتى بس مين يحل المشكلة دية
يااخوانا المية والكهربا والغاز بقت قضية
والقضية عايزة حقانى ومسئول شخصية
يقول لأ يااخوانا حرام دول غلابة وعواطلية
يجيبوا منين كل الفلوس دية
وياترى هتقضى الماهية
ونقضيها فول وطعمية
يااخوانا حرام ده الشعب حمال أسية
وياكلوا منين ومنين يجوزوا فاطمة وسنية
ياترى ايه الحل يابهية
وعجبى
هويدا


الاثنين، 11 سبتمبر 2023


مجلة الأدهم الالكترونية مهما تاهت حروفى فهى تجتمع شملها عند ضوء تألقكم ودفء ابداعكم
***********

تاهت حروفى فى محراب روحى
فأشتد أنينى ونوحى
فقلت يانفس اهدئى وبوحى
والهم انزعيه وطوحى
وبعطر حرفك ازدانى وفوحى
ولملمى حرفك واهتفى ولوحى
فقالت نفسى ان هذا منتهى خوفى
فقال الحرف
يانفس اهدئى فانكى محراب عابد زاهد وصوفى
صادق البيان ولحق الكلمة يوفى
مستقرها فى بطن جوفى
حرف عربى وكوفى
وان حرفى بالحق والعدل والرحمة والألفة يوفى
.وسنجتمع دوما مهما تاهت الكلمة 
ف مستقرها فى محراب روحى
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابى

مش عرايس خشب دول بنى آدمين
بس ياللأسف مخلوقين من طين
وبرضه بالخيط مربوطين
كل عروسة فى ايدها عروسة
كلها ع المسرح مرصوصة
معروف مين يتكلم امتى
أصلها محسوبة ومدروسة
واللى يفكر انه مالكهم وبخططه الجامدة محركهم
فيه كبير فوق مالكه ومالكهم وبفضله محروسة
وعينى ع اللى فاكرها دايمة له
سيبوه يعيش الوهم وماله
اصلها لو دايمة ايه جابها لغاية عنده ووصلهاله
وغريبة كله بيتناصح
مع ان الموضوع قوى واضح
مش دايمة وفيه جاى ورايح
وهنعمل ايه شغل مسارح
هويدا

بكلمة وحرف وهمسة ذرفت دمع الشوق يا د.منة
ورسمت حروفه فى يدى كأجمل حنة
وأحسست كأن حرفه وهمسى باسمه اسكننى الجنة
وشعرت ان هواه ناموسى فى الحياة وقانون وسنة
ولقد كان لاسمه فى اذناى ولخفقة قلبى اجمل رنة
ولكنه بهواه جفا وصدى وضنا
وكانت مجرد خيالات وشكوك وظنا
وجلب لقلبى التعب والهم بعد ان كان قلبى بهواه غنا
وهكذا ذهب الحب بعد ان كان وكنا
ورغم ذلك اتمنى له الفرح والهنا
وان فاض به الحنين ورجع فأنا ما زلت هنا
فأعذرينى اذا ما القلب حنا
والتمسى لى العذر د. منة

هويدا
منذ الصغر كانت تستهويها العسكرية...وكل من يلبس الزى العسكرى...حتى منذ طفولتها كانت تحلم بأنها تلبسه وفرحت بحلمها وتمنت أن يتحقق...
وفعلا تحقق بالصدفة...زميلاتها تقدموا لمستشفى العسكرى..وقررت أن تلحق صديقاتها وذهبت لتتقدم لتلك المستشفى وداخلها سؤال يسألها هل سيقبلوننى...وكيف هى الحياة العسكرية؟!!!...
وذهبت...
ولحسن حظها وجدت سستر كانت تعمل معها فى تلك المستشفى السابقة فسألتها ماذا أتى بك ؟!!
وأخبرتها اريد أن أعمل هنا....فأخذتها من يدها وذهبت بها الى سيادة اللواء قائد الواحدة...وأخذت تمدحها قائلة سيادتك هذه ابنتى تعمل بكفاءة مهذبة وووو...الخ ...
وفى غمضة عين مضى سيادة اللواء بالموافقة...
وأخيرا أصبحت عسكرية برتبة...وفرحت بالزى لم تكن تلبس العباءة ك غيرها من زميلاتها لتدارى زيها...بل كانت تفخر بأن تلبسه فى الشوارع وفى طريقها...بدون عباءة او اى شئ يخفيه...
ولما تخفيه انه شرف لايعادله شرف....لكن؟!!!!
هل تركها الناس فى فخرها هل تركوها فى حالها؟!!!
لا...كل ميكروباص او مواصلات تركبها ينظرون اليها بتعجب وكم من سائق قال لها ان هذا الزى لم يخلق لك...انك لاتشبهينه!! لما؟!! وأى شبه خلق للعسكرية سخرت من آرائهم وظلت متمسكة برأيها...أحبت النظام والانضباط وحياة العسكرية...لكنها؟!!
لم تكن ك غيرها من العسكريات لم تحب يوما أن تأمر او تنهى كانت فى تعاملها مع الرتب الأقل بمنتهى الحب والاحترام...لكنها لم تكن ترفض تلقى تعليمات الأعلى منها رتبة طالما فى صميم عملها...نعم ف هناك تعليمات خارج نطاق العمل لكنها لم تنصاع اليها مهما كانت علو رتبة آمرها
وجلست تبتسم تتذكر ذلك الضابط الوسيم الذى كان يستخدم الأوامر لصالحه وكان يتودد بها للبنات...
وفى يوم استدعاها لمكتبه قائلا بتعليمات تعالى بعد قليل المكتب وبما أن لديها مكر حواء ودهائها...وبما أنها تعرفه قالت نعم سيدى....وانتظرت حتى امتلأ مكتبه بالعساكر وذهبت اليه فسألها ماذا تريدين؟!! قالت سيادتك قلت لى تعالى المكتب فابتسم وقال لقد نسيت تعالى بعدين...وهذا ما يطلق عليه فى العسكرية التصرف...العسكرية تصرف...
ومضت الأيام بهدوء وترك ذلك الضابط العمل...وذات يوم وهى تتجول فى حوش المستشفى سمعت شخصا ورائها يقول انت زى ما انتى لم تتغيرى فالتفتت ووجدته هو...لم تكن حاقدة عليه ولم يحقد عليها فالسياسة والهدوء تحل اى ازمة...وابتسمت وسلمت عليه ومضى كل فى طريقه...
لم تكن تخشى اى ضابط مهما كانت رتبته اذا اخطأ شخص فى حقها وذهبت للأعلى ولم يحل مشكلتها تناست تدرج الرتب وذهبت للأعلى....كانوا يسمونها (الهوا) هى لم تقصد المشاكل لكنها لاتتنازل عن حقها أبدا...وكان هناك العديد من الضباط الذين يحترمونها وتحترمهم لأصالة طبعهم ونزاهتهم وكانت تلجأ اليهم فى مشاكلها التى لا تخلو من مغازلة بعضهم أو مضايقات البعض بخصوص العمل وخلافه... وفجأة ملت كرهت الوضع لكنها لم تكره العسكرية أبدا....أخذت تكتب على الحائط انها سوف تترك العمل....
وفعلا تقدمت بالاستقالة...وكل زميل وضابط يسخروا قائلين اتحسبين انهم سيوقعون لك على الاستقالة...اننا فقط من نرفد لايوجد عسكرى يطلب الاستقالة من نفسه....وقد حدث بالواسطات وبعض الدراما وقعت على استقالتها من قائد المستشفى...أمضت ٦ سنوات تعمل معهم وتركت...انها تتذكر ذلك اليوم لقد قال لها قائد المستشفى اذا تركتينا لن تعودى مرة أخرى وفعلا لم تعد مرة أخرى....
ولكنها فى قرارة نفسها تحس بالندم...وتحن لذلك الزى وتحن لمهنة العسكرية...فهل تسرعت،!! أم انه القدر والقسمة؟!!!!!!
هويدا



الأحد، 10 سبتمبر 2023


شكرا لمجلة الأدهم الالكترونية لما حققتموه من توازن أدبى وفنى جعلنا نحس باتزان انفعالى لشعور جميل بالأبداع والتألق
*************

الاتزان الانفعالى هو التحكم والسيطرة على مشاعرنا وتوجهيها توجيها سليما...فهناك مشاعر ايجابية نتمتع بها...ومشاعر سلبية كالغضب وقد نهانا الله عنه لما له من سلبيات ومن اتخاذنا قرارات سريعة طائشة...وقد قال تعالى والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس...وعلميا هناك أشياء نفعلها لنتجنب الغضب..اذا كنت واقفا اجلس...تنفس ببطء وعمق شهيق وزفير...ناهيك عن المشروبات المهدئة للأعصاب ك الليمون والبابونج...
ان الاتزان الانفعالى مطلوب ومرغوب وحثنا الله تعالى عليه اذ قال...احبكم الله احاسنكم اخلاقا الموطئون اكنافهم الذين يألفون ويؤلفون...فالاتزان الانفعالى يجعلنا هادئين لينى الطبع...هينى التعامل...مرنين وسلسين...حسنى الاخلاق...نألف ونؤلف...فهل هناك أجمل من أن يحبنا المولى ونكون الأحب اليه
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابى

قال لها*
كم أحب هذه الابتسامة، وكم اتفائل بها فهناك العديد من الابتسامات الساخرة ، والصفراء لكم اكرهها*
وهناك الابتسامة الغامضة ... كم أحب فيك هذه الابتسامة الغامضة التى ترتسم على شفتيك ، والتى لا افهمها فى كثير من الأحيان*
ولربما هى سر تعلقى بك من ضمن مميزات أخرى*
أدرك ان هناك تميز فى معاملتك لى ، وكم أنا فخور بك... وهذا سبب خوفى على قلبى... كلما افكر اننى يوما سوف أفتقد هذا التميز عندك*
هل سيحدث هذا؟ يالتعاستى
يزعجنى أن تقللى من شأن نفسك... وذكائك
فتاة تستوعب ما يكتب بالرموز، والاشارات
ماذا تسميها؟ إن لم تسميها ذكية*
اما إنك ترتبكين حين تقعى فى مشكلةفذلك دليل صفاء النية... لان الذى يقصد الوقوع فى مشكلة يكون قد خطط للخروج منها مسبقا
ولذا تجديه لايرتبك ، ولانك لاتقصدين ترتبكى لانك اصلا لم تخططى للخروج منها*
عزيزتى
لست ادرى هل لك ان تتحملى هذيان عاشق متألم مكلوم عفوك حبيبتى
وعفوك ورحمتك ياإله الرحمة والغفران
هويدا محمد الحسن عثمان

عزيزى
أحقا إنك افتقدتنى؟ أبالفعل سطرت هذه الكلمات فى حال واقع عشته..
إنك الرجولة بكل معانيها... رقة ولين مع حزم وصرامة.. وداعة طفل، وقوة أسد جسور،،، فى دفاعه عن الحق والكرامة.. إنك ذلك الشذى الذى يفوح عطرا للمحبة والوفاء وكل المعانى السامية*
إن تواجدنا فى هذا المكان والزمان ليس صدفة ... انا على يقين ان هناك فى العلا رب رسم هذا اللقاء*
            عزيزى
دع إرادتك تنطلق ودعها على سجيتها... بشرط ان لا تتجاوز حدود العقل والمنطق والشرع*
فهناك فرق كبير بين حرية الإرادة والوقوع فى الخطأ... أكرر الوقوع فى الخطأ فلا تخلط الأمور*
إن كنت ملكت على قلبى، وعقلى ، وتفكيرى كيف لى أن أشعر بالوحدة... إننى وحيدة إلا معك*
أتدرى ما هى مشكلتنا؟!
إننا مثاليين فى زمن تعتبر فيه المثالية نوع من اللاعقلانية واللاوعى
هويدا محمد الحسن عثمان

الفراشة والعنكبوت
************
هى فراشة عنيدة قوية...تنشر جناحيها وتطير لتنشر البهجة والحب والخير...
ذات يوم ساقتها أقدامها أو جناحيها بالمعنى الأصح...الى مكان بعيد بعيد بعيد....
بل المنطقى انه ساقها فضولها ورغبتها فى المرح والاستكشاف والدراسة...ف ماذا وجدت؟!!!!!
وجدت عنكبوتا يغزل خيوط من حرير...خيوط جميلة براقة
نادها بصوته العذب وكلماته المعسولة...ف هربت خائفة لا تلوى على شئ...فهى لم تتعود ان تصغى للغرباء...
فأخذ يغزل خيوطه حولها بصبر وطول بال وأناة...ويستميلها بكلامه الطيب العذب...وبما انها فراشة مجاملة رقت لحاله وتحدثت اليه...وأخذت المجاملة تتلوها مجاملات
لم تدرى أن ذلك الماكر يغزل خيوطه ليوقعها فى شراكه
وسرعان ما عجبتها اللعبة..
وقالت لم لا؟!! اذا كان يراوغ فأنا أكبر مراوغة..واذا كان يستكشف فأنا أهوى الدراسة والمغامرة...ولنرى ما وراءه؟!!!
أخذ يسجل كلماته ويطلب منها أن تسجل كلماتها...ليسمع صوتها الجميل الذى خطف لبه....وأغراه
وقد كان...عندما تسجل صوتها...كانت تضحك قائلة أحس كأننى أجلس مع طبيب نفسى ليدرس حالتى...أعجبها الموقف
أم انها كانت بحاجة لمن يسمعها!!!
واستغل الموقف لصالحه...أحست أن وراءه شيئا!!!
عقلها المتشكك المبالغ أحيانا سألها ماذا يريد...
أجابت ربما هو كاتب يريد دراسة حالة والكتابة عنها...و....
ربما هو يتبع جهة ما....تريد معرفة كنهها وشخصيتها...و
ربما هو مجرد طبيب نفسى يدرس حالة....و....و...و
أو مجرد انسان يريد معرفة ومساعدة انسان!!!
ف ضحك عقلها وقال يالك من غبية....انه مجرد صياد يلعب على وتر جمالك ورقتك وضعفك...صياد استشف داخلك اشياء وبالغ فى تقدير أشياء....صياد حلل صوتك انه صوت ملئ بالمشاعر والأحاسيس التى ان انفجرت اجتاحت العالم
ألم تسمعى كلامه وتحليله...لقد قال انك بركان ما ان ينفجر سيكتسح فيضان من الحب...لقد حلل صوتك بأنه مكبوت بالمشاعر متردد متحفظ...فلما لاتدعيه ينطلق ويعبر عما بداخله....
ياله من عنكبوت ليئم داعر...انه يريد أن تطير بجناح مكسور
وأن يشوب جمالها دناءة وبشاعة مومس...
افيقى يافراشتى انه مجرد صياد رجل يتبع غريزته مثله مثل باقى وكل الرجال...
أفاقت الفراشة من زهوها وذهولها...ونفضت جناحيها ونشرتها
نشرت جناحيها لتطير بعيدا بعيدا بعيدا
ف....
لقد ملت الدراسة والاستكشاف...و...و...و ملت اللعبة
وحقا....
ان أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو تعلمون
هويدا محمد الحسن عثمان


الجمعة، 8 سبتمبر 2023


اشكر مجلة الأدهم الالكترونية فأنكم محطة راقية ومتألقة فى حياتى وستمضى بنا الحياة دائما من محطة لأخرى وستظل ذكراكم تنبع بالفرح والابداع
************

محطات الحياة عديدة
نظن ان فى كل منها رؤانا سديدة
ونتمنى ان لانبرحها بعفوية شديدة
محطات الحياة
نظن ان فى كل منها نجاة
فى طفولتنا نحب اباؤنا وهم كل المنى
وفى مراهقتنا نحب ابن الجيران المعز
وفى الشباب نظن ان هذا هو العز
ونتمنى من تلك المحطة ان لانرحل ولانفز
مشاعر مختلطة من مرحلة لأخرى
فى كل منها نحس انها كل الذخرى
وتمر كل منها بمنتهى السرعة
طفولة عفوية بريئة شقية
ومراهقة لاهية عبثية
وشباب فتى بأفكار ذهبية
ومنتصف عمر بعقول عبقرية
وشيب يبكى على الشباب بقصيدة مرثية
محطات الحياة
ويالها من محطات لابد منها للأبدية
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابى

الحب هو:
ان تبدعي وتفنني كل يوم..ابحثي عن الجديد
فكما قيل أقرب طريق لقلب الرجل معدته ولو أنكر ذلك
خذيه الي أجواء ساحرة' تلوني بألوان الطيف
لكن بدون ان تفقدي هويتك او شخصيتك
يوما حلقي به في الهند بأكلة هندية
ويوما بايطاليا واسباجيتيها المنوعة' ويوما بالخليج بالمنسف والمندي والكبسة
يوما بيتزا ويوما.......
المهم ان تتنوعي وتتجددي حتي في هيئتك' تسريحتك
لابد ان يعتقد ان بداخلك ألف امراءة
ويتسائل كل يوم ماذا ينتظرني اليوم؟
ابهريه..اعطه حنان الأم' وعطف الأخت' ووفاء الصديقة'وحب الحبيبة

هذه الأيام أنا غريبة جدا...أوفر فى كل شئ...أغنية حزينة اسمعها أبكى...أشاهد موقف ما أبكى...منظر....حيوان...أى شعر...وكلماتى أصبحت رقيقة أكثر..
أختى قالت لى انتى أوفر خالص هذه الأيام يمكن هتموتى؟!!
هل سأموت الموت حق علينا جميعا...
والأعجب لما أركب تاكسى ويشغل السواق أغنية تترقرق دموعى حتى أصل...
عموما سأوصى أختى اذا مت ان تحدد لكم مكان قبرى
من يدرى متى وبأى أرض نموت...تذكرونى وزورونى لنفضفض معا كالعادة...
لكن أعذرونى عندها لن استطيع التعليق سأسمع منكم مجبورة حتى ولو كنت غير مقتنعة برأيكم هههههه
الحمدلله لست مريضة أو مكتئبة...لكن أحيانا تكون هنالك دلائل واشارات...
لكنى سأكتب لكم حتى آخر نفس من أنفاسى