اتذكر أول مرة تقابلنا فيها؟!
والتقت عيناك بعيني...لحظتها لم اتمالك نفسي في اطالة النظر..ف نظراتك من قوتها اكتسحت بتيارها نبض قلبي ف غض البصر..لست أدرى ما علاقة العين بالقلب؟! أبينهما أشارات وتفاهم..أم مابينهما أكبر وأقوى مما ندركه؟!!!!!
أتذكر ذلك الثوب الذى ارتديته أول لقاء لنا رتبه القدر..كان بنفسجيا ومنذ ذاك الحين وأنا أعشق هذا اللون...في كل شئ اضعه ..حتي ظل عيني من ذاك اللون..لما لست أدرى؟!!!
لحظتها هربت من نظراتك التي أحسست انها تخترقني ، تكتسحني ، تحاصرنى..وهربت لغرفة أخرى...وخرجت أنت..وبعد لحظات دق الباب..ف جريت لأفتحه لأجد مرة أخرى عيناك تحاصرنى
ومرة أخرى هربت..أصبحت ك غزالة شاردة تهرب من صيادها...وتهرب ، وتهرب
حينها أتيت لتواجهني...وتستفز مشاعرى ..
مابك؟!! مما تهربين والي متي؟!!!
أنت تقولين ان المشاعر شئ تافه يناقض العقل
أنا افهمك..قرأت ذلك في عيناكي...ارتبكت لم أدرى ماذا أقول ...ولم تنبس شفتاى بكلمة..تملكتني الحيرة...فما يزعمه وما يقوله فيه جزء كبير من الحقيقة!!
أجلسي..قالها لي بعينيه..ف جلست ولاأدرى ماذا أقول وماذا أفعل.؟!
وذهبت أنت وفتحت لي أغنية لأول مرة أسمعها وقلت لي أسمعي وأفهمي..
كانت كلماتها تقول:-
ماتبقى لي جافي وظهر في عينيك الريد
ماتبقي لي وافي وتجعل قليبي سعيد
أنا برضه ليك وافي مهما دلالك يزيد
وينو الحنان القلت عيشناه
وينو الغرام القلت شفناه؟!!
وانسابت الأغنية وكل حرف فيها يحكي قصة كتبت أول بداية بيننا ولكن كيف النهاية الله وحده يعلم؟!!
عيناك ياأنت لم أجد لها مثيل.. لم تستعرض عضلاتك ولم تتكلم معي بيدك أو فمك...كانت نظرة منك كفيلة لأن تجعلني اتكلم أو اصمت...مجرد نظرة منك كنت أفهم ما تريده
أن مثلك اندثر...أم هي المشاعر التي اندثرت
كنت رجلا بكل ماتحتويه الرجولة من معاني ، ومواقف....كنت ، وكنت ، ولنا في الحديث بقية
هويدا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق