عزيزى
نعود مرة أخرى لتلك الذكريات...
تضافرت جهود شقيقتك ووالدتك وانضموا في جبهة واحدة..وى كأنها حرب عالمية؟!
وويل لي وويل لأي فتاة تجتمع ن النسوة في الكيد لها وحبك مؤامرة ضدها...فوالله لو تركوا أمر الحروب وحتي العالمية منها للنساء لكسب العالم وانتصر...أن لحواء من الدهاء وسعة الحيلة ما لأي رجل في العالم ذلك أكيد..
وانضمت شقيقتك تدعم وتساند والدتك...ثم أخذت الوالدة في استعمال سلاح الايحاء النفس...وصورت لك ان ابنة أخيها تشبهني..في حركاتي ، وتصرفاتي ، وصوتي ، وحتي في مشيتي..دفعتك دفعا لتحيك شباكها داخل عقلك بنسيج عنكبوت لايمل ولايكل..
صدقني الذنب ليس ذنبي..ليس بيدى بل بيد عمرو أو بمعني أصح بيد والدتك..
وصدقني فضلت البعاد..حتي لاأضعك في صراع وحيرة بيننا...من الأفضل أن نفترق علي أن تكون عاقا لأهلك...فضلت لك جنة رضاء والدتك حتي ولو كان فيه جحيم حياتي ...
ولم انبس بكلمة...ولكنك أدركت ما أحسه ، وأفكر فيه...
ثم جلسنا وفتحت الراديو لتنطلق تلك الأغنية:-
شال عن فرقتك قلبي ومعاك أريته كان يرحل
وجنبك مشتهيك ياعيون
وكيف كيف لما الفراق يحصل أريته مايحصل
..وكأن هذه الكلمات نبؤة تحكي ماسيحدث
وكأنها مسمار في نعش فراقنا؟!!
لعلك تقرأ هذه الكلمات وأنت بعيد لتلتمس لي العذر...ربما السبب أهلك ، وربما الزمن ، وربما القسمة...أتمني لك السعادة...قد نلتقي ذات يوم
فلابد أن تعود ذات يوم وقد عرفت معني الهوي
لابد أن تعود وفي انتظارك
هويدا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق