تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

الثلاثاء، 29 أغسطس 2023


عزيزى
فلنكمل حديثينا...رجعت الي بلدي..وبعد مرور أيام تذكرتك..حديثك ، نظراتك ،لفتاتك ، كل شئ فيك...كان كل ما حولي يستفز أحاسيسي لتفكر فيك ، ياللذكراة وعبئها ، وعبثها معنا أحيانا؟!
وتتالت الايام مملة تشبه بعضها ...ليس فيها جديد الا أنت..وجودك وحده غير حياتي..أعطاها معني جديد ،ورونق سعيد..
عزيزى
لم اتمالك نفسي للرجوع اليك..ورؤيتك من جديد..وبالفعل ذهبت اليك...وبدأت القصة تنسج خيوطها حولي وحولك...بنسيج من قلق وغموض وهرب وحب...ثم ظهرت تلك الشوكة التي طالما تصاحب الورد اينما ذهب...لتبعد عنه محبيه...وكانت تلك الشوكة هي والدتك..اعذرنى!
كانت حينما نجلس معا...تأتي لتكون بيننا وتفرق أي محاولة للتواصل ...وأحيانا كانت تختلق الأعذار لتبعدك..اما تبعثك للسوق ، واما لدكان والدك...حتي حينما خرجت معك...أوصلتنا حتي الشارع وهي تتوسل اليك لترجع معها
غريب أمر النساء...أو الأمهات بمعني أصح...يريدون ان يسيروا أبنائهم ويتحكمون في اختياراتهم...ولست أدرى أهو عن حب ، أو غيرة أو مصلحة ،أو فرض سيطرة..
وحينما عدنا جلسنا سويا...وفتحت المسجل..وكالعادة قلت لي اسمعي
وكانت الكلمات تنساب قائلة:-
خليتني ليه عشت الشقا قبال اعرفك من زمان
وفي مرة لاقيتك أنا لمحت ليك بالريد كمان
من بدرى ليه ماقلت لي انا قلبي ليك ديار حنان
وبالريد كمان صارحتني يوم كان متوهني الزمان
شيل مع الحنية هم وخاف من الأيام تدور
خاف يغيرني الزمن وأعبر بدون عينك بحور
أنا روح بتعرف عزتك وزيك كمان صادق شعور
وأنا بيك منور الدنيا زى ليلة هلت عليها نور
عزيزى
وأحلي مقطع كان( أدتيني حنية عيون مالقيتها في أجمل صلات)
ولنا في الحديث بقية
هويدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق