تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

الاثنين، 4 أبريل 2022

قابلتها وتحدثنا سويا...وجدتها تبكى وتتحدث وكأنها فى عالم آخر...هى تعمل فى مؤسسة ولربما مصنع ف لأدعها تحكى قصتها فما أروع الحديث بلسان صاحبه قالت:_ أنا أعمل...وتنازلت وتقبلت عملا ليس مؤهلا لى ولايرضى طموحاتى هكذا حكم على القدر...ورضيت بحكمه ولكن كما يقول المثل رضينا بالهم..والهم مش راضى بينا لم يتركونى فى حالى....همز ولمز....وأحاديث مباشرة ونظرات....قلت ربما تنافس بسبب العمل....وقلبى قال ربما غيرة بنات أو هيافة نساء....وتحملت كثيرا...وأحيانا كنت اتمرد وأرد وأرفض....وأتناقش...أحسست بما يسمى نظرية المؤامرة...انهم يجتمعون ضدى....ويحاولون استفزازى بالكلام أحيانا وبالفعل أحيانا...وصبرت قليلا...وتجاهلت كثيرا...قالوا اننى مميزة....وقالوا معجبة وشايفة روحها وقالوا كثيرا...وأنا ابتسم واتجاهل وحين أعمل أحس بنظراتهم تخترقنى...أحيانا نظرات مباشرة وأحيانا نظرات مراوغة...وكنت أقرأ فى سرى المعوذات خوفا من نظراتهم....أحيانا أحسهم يحبوننى كثيرا....ويتقربون لى وأحيانا احس بغموضهم واننى لست أفهمهم... وفى العمل صدر قرار بزرع كاميرات مراقبة...واعجبنى القرار اخيرا سيعرفون من الذى يعمل ومن هو الذى ينشر الفوضى وجن جنون زميلاتى...أصبحت كل من تستعرض....وتتنافس لكى تظهر ....واتفقوا على ان يقللوا من شأنى...ويرمون اخطائهم تجاهى....ويستفزوننى لكى اتلفظ واخطأ...ولم أعد أعلم...أأهرب وانسحب ام اواجه؟!!! الغريب انهم جميعا يخطأون ولايعترفون لماذا أنا؟!!! ولماذا هذا الظلم؟!!! واخبرتنى زميلة قائلة ياخيبة لاتظهرى نقطة ضعفك...لا تدعيهم يلوون ذراعك.... وأجبت ياعزيزتى....ان عقلى يرفضون نظرية التآمر والمنافسة غير الشريفة ويرفض مبدأ الغيرة ولذلك يتحدى....اما قلبى فقد مل الكره والحقد والغيرة ويود الهرب والانسحاب....لست أدرى من سينتصر؟!!! ولكن مهما حاول عقلى الوقوف ضد قلبى ف اننى متأكدة ان قلبى هو المنتصر....وستكون له الكلمة الأخيرة....الهروب والانسحاب... أنا ياعزيزتى مستبيعة....فماذا سأخسر؟!!!! قطعا لن اخسر شئ... هويدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق