تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

السبت، 23 أبريل 2022

عابر طريق ******* هي التقته في طريق سفر..عابرين جذبه هدوئه وابتسامته المليئة بالكلمات والمعاني...رغم خجله وهدوئه كان يتحدث معها ويناقشها دون ان ينظر في عينيها كان يتهرب من النظر في عينيها... حاول ان يثنيها عن رأيها...ان لاترحل وتعيش في بلد غريب بحثا عن طموح قد يكون زائف لكنها أصرت علي رأيها...اصبحت في كل استراحة تبحث عنه وتلتفت حول نفسها...لتجده يبتسم دون ان يلتفت كأنه في قرارة نفسه يحس بنظراتها التي تبحث عنه...أصابها بجنون وخفة لم تعهدها في نفسها...اصابها بحالة تنازل...وجدت نفسها فجأة حين وقفوا لاستراحة العشاء تذهب لتجلس معه في نفس الترابيزة...وتحدثه انها تود لو تواصل معها بموقعها. للتواصل وسألته عن موقعه' وسألها عن تليفونها ليطمئن عليه...اخبرته انشاالله سأعطيه لك ونست ان تعطيه ربما هو الخجل وربما تلك الخفة التي تدفعها لتتحدث معه ولاتعي كلماتها..او تعيها في ذهول وهكذا تبخر الوقت واندثر الزمن..وظن انها لاتريد ان تتواصل ظن انها اختارت الغربة عن كل شئ حتي عن الاحساس به عزيزي اذا صدف وقرأت هذا...فتأكد انها تكن لك احساس لم تعرفه من قبل...ولهذا كانت مشتتة وفي حالة ارتباك ستنتظر منك ولو اطمئنان من بعيد...فذلك اقصي امنياتها هويدا محمد الحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق