قصة قصيرة ********* قابلتها ووجدتها مكتئبة وتضع يديها علي رأسها...ومن عينيها تذرف انهار من دموع..شلالات من ماء مالح بهموم وقسوة الحياة...ربت علي رأسها وأخذت أهدء من روعها وسألت مالك؟ مابالك تبكين؟! فقالت:- وسأترك لها المجال لتقص لكم قصتها...عذرا أقصد ماسأتها..فقالت:- انا فتاة اتيت ابحث عن رزقي ومستقبلي هنا...وتركت هناك بلدي بلد الوساطة واللي عنده ظهر فقط يعيش..وتركت قسوة أهل كلهم ذوي مراكز مرموقة...لكن ماالفائدة لايريدون تقديم اي مساعدة حتي الحصول علي وظيفة...لست أدري هل هو تعقد' ام حقد وحسد علام لست أدري؟! اتيت هنا فوجدت الأسوء ينتظرني اهلي هنا كالأهل هناك . أولا بيت ابي احتلته زوجة ابي قابلتني بكل جفاء خوفا من ان تستضيفني...وانا لدي كرامة لاأحب ان افرض نفسي علي أحد...جتي اخوتي هنا...لم يراعوا اخوة او حتي عزيز قوم ذل...ماأبشع هذه الحياة** وكم لدي هنا اهل يعيشون هنا...كل أدار ظهره..كل لايريد تحمل مسئولية فتاة وأي فتاة أنا؟! انني من لحمهم ودمهم ويعرفون أصلي وفصلي...اذا فعلوا معي هذا فمابالك بالغريب!! فاضطررت الي الاقامة في فندق..نعم فندق رغم وجود عشرات بيوت هنا وأقربها بيت أبي اوصدت ابوابها في وجهي...لكم يؤلمني ماذا سيعتقد الناس؟! وكيف ستكون نظرتهم؟! هل اذا لاقدر الله حدث لي شئ من الملام!! هل هم أهلي؟ ام حظي وقدري!! ام انا المسكينة!!؟ ألا لعنة الله عليكم...علي كل من جعل الدمعة تفر من عيني...يارب سلط عليهم المصائب والأمراض اللهم بكل ألم واحساس تشرد أحسست به شردهم وشرد ابنائهم...انهم ليسوا مسلمين ففعلهم لايمت للاسلام بصلة من يترك عرضه في الشارع ولايستره..حسبي الله عليكم ولاحول ولاقوة الابالله ان المجرم ليس من يقتل فقط بل أدهي الأجرام هو فعلكم...كل يوم يمضي اخلع ثوب انتمائي مليون مرة فلم يزرع في قلبي سوي الحسرة يااخوانا جنسية للبيع او للبدل فهل من مشتري؟؟! وياايها المجتمع العربي أقول لاتنظر نظرة سوء لفتاة وحيدة فأنت لاتعرف ظروفها...فلاتكن أنت والزمن عليها...أبعد هذا توجد أخلاق' أو مروءة' أوشهامة' أو شرف..اننا نستحق ما يحدث لنا فقد سلط علينا من سيئات أعمالنا هويدا