تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

الجمعة، 29 أبريل 2022

اليوم اثناء عملى وردت فى خاطرى كلمات....ف طلبت من زميلتى اعطائى ورقة وقلم...فلقد استحضرت روح عيناك فى ذهنى....واحسست كأنى أرى عيناك تحدق فى عينى...فانطلقت انامل قلبى لتخط تلك الكلمات...وانطلقت عيناى تبحث عن عيناك ....ف خطت تلك السطور عزيزى أيام لم أرى عيناك فيها...ويخيل الى اننى رجعت طفلة لاتحس بالحنان الا فى حضن عيون امها وعيناك عزيزى هى.... حضنى وملاذى وهى أمى الثانية... حين تنظر الى....!!! يخيل الى انك تحتوينى...واننى اغرق فى بحر عينيك وأدور فى دوامة لاتنتهى....مابين مد وجزر...أخاف ان أغرق وماتلبث رموشك حين تغمض عيناك...وكأنها سفينة اتشبث بها من غرق محتمل...غرق محبب مستحيل وممكن...حبيب ومجهول...وبين تناقضات تنتاب شعورى...تفتح عيناك وتديرها لتطلق سراحى...وانطلق حرة فرحة بنجاتى من أسر عيونك الجميلة...وحزينة لفراقها أمجنونة أنا أم عاشقة أم كلتاهما معا؟؟؟!!!!! ماحكايتى مع العيون؟!!! وما قصة عيناك معى؟!!!!! أتدرى عزيزى شعور التائه فى صحراء جرداء يتلمس شجرة ظليلة وماء سلسبيل؟!! هذا هو حالى حين انظر الى عيناك أحس كأننى تائهة فى صحراء جرداء بلا بداية ولا نهاية... وابحث فى عيناك عن ظل ظليل يحمينى...وعن ماء يروى عطشى لحنانك ومودتك...واستريح داخل عينيك.. فى ظل الننى....وأروى عطشى بدفء نظراتك وسرعان ماتغمض عيناك وتفتحهما مرة أخرى...لأرجع الى واقع حياتى بدون عيناك...الذى ينتهى....ولاأعود بعدها طبيعية ولا متوازنة هويدا محمد الحسن عثمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق