اليوم اثناء عملى وردت فى خاطرى كلمات....ف طلبت من زميلتى اعطائى ورقة وقلم...فلقد استحضرت روح عيناك فى ذهنى....واحسست كأنى أرى عيناك تحدق فى عينى...فانطلقت انامل قلبى لتخط تلك الكلمات...وانطلقت عيناى تبحث عن عيناك ....ف خطت تلك السطور عزيزى أيام لم أرى عيناك فيها...ويخيل الى اننى رجعت طفلة لاتحس بالحنان الا فى حضن عيون امها وعيناك عزيزى هى.... حضنى وملاذى وهى أمى الثانية... حين تنظر الى....!!! يخيل الى انك تحتوينى...واننى اغرق فى بحر عينيك وأدور فى دوامة لاتنتهى....مابين مد وجزر...أخاف ان أغرق وماتلبث رموشك حين تغمض عيناك...وكأنها سفينة اتشبث بها من غرق محتمل...غرق محبب مستحيل وممكن...حبيب ومجهول...وبين تناقضات تنتاب شعورى...تفتح عيناك وتديرها لتطلق سراحى...وانطلق حرة فرحة بنجاتى من أسر عيونك الجميلة...وحزينة لفراقها أمجنونة أنا أم عاشقة أم كلتاهما معا؟؟؟!!!!! ماحكايتى مع العيون؟!!! وما قصة عيناك معى؟!!!!! أتدرى عزيزى شعور التائه فى صحراء جرداء يتلمس شجرة ظليلة وماء سلسبيل؟!! هذا هو حالى حين انظر الى عيناك أحس كأننى تائهة فى صحراء جرداء بلا بداية ولا نهاية... وابحث فى عيناك عن ظل ظليل يحمينى...وعن ماء يروى عطشى لحنانك ومودتك...واستريح داخل عينيك.. فى ظل الننى....وأروى عطشى بدفء نظراتك وسرعان ماتغمض عيناك وتفتحهما مرة أخرى...لأرجع الى واقع حياتى بدون عيناك...الذى ينتهى....ولاأعود بعدها طبيعية ولا متوازنة هويدا محمد الحسن عثمان

ترتعش الكلمات وتتطاير وتفزع كأنما تريد ان تفر من هوة سحيقة،من موت محقق...نعم ترتعش الكلمات وانا انثرها داخل سطور لتكون جملا تعبر عنك كل انت داخلى ...تقول لا ارجوك لا اقدر ان أواجه نظرات عينيه وتحديق مقلتاه لا استطيع فأنا لست ذرة بجانبه انا اتفه من ان يضيع وقته فى قراءتى لن اوفيه قدره لا لا لا انا لست الكلمة ابحثى عن اخرى غيرى وايضا لن تجدى وهكذا عزيزى أمضى من كلمة لأخرى اراهم يفزعون ويتطايرون اين أذهب؟اين اشترى كلمتى؟بل ماهى الكلمة!هل اندثرت فى ذاك الزمان! هل انت عظيم لتلك الدرجة؟ام ان الكلمات اتفه من ان تقال؟ ام ان عقلى اصغر من ان يعى كلمة داخلى احسها ولا استطيع ان أخطها! ليس لعجزى عن كتابتها ولكن لعجزى عن التعبير عنها عن تجميع حروفها هل هى احبك!حياتى،عمرى روحى عقلى لا لا ليست الكلمة الكلمات تعبت من كثرة ترديدها والكلام لا يتغير اخاف ان تسئم روتين تعبيراتى فهل استطيع التعبير؟ واى تعبير عنك يا احساسى وذاتى

فى انتظار آدم ان الدراما السودانية تزداد تطور وابداعا كل يوم فى انتظار آدم تلك الرواية بل هذه السيمفونية الرائعة بقيادة المايسترو الفنانة الرائعة فايزة عمسيب وهؤلاء الالحان العذبة الجميلة المصاحبين لها الرائد والسر وطارق والهادى صديق وهند راشد والصاعدين الرحيمة وجميع من ابدعوا تلك السيمفونية تحية اجلال وتقديرولاننسى موزع الالحان المخرج الجليل وكاتبها المؤلف البديع واخص بالذكر النجمة الصاعدة ناهد فتحى فهى تشبه نجمة الصباح التى تشرق بعدها الشمس الف تحية اعجاب بادائها لدور نبيلة كانت منتهى البساطة والعفوية لم اكن احس بانها تمثل كانها تؤدى عملا تعودت عليه هذه هى الموهبة الفطرية اصفق لادائها وانحنى تقديرا وللامام ولنهنئ بمولد نجمة وسنعمل نحن ياوطنى لنعبر حاجز الزمن وهنبنيه البنحلم بيه وطن عاتى وطن خير للجميع

استعجب من بعض البشر..حينما تكون بالقرب منهم لايعيرونك أدني اهمية..يعتبرونك عبد أو خادم او شئ مجبور عليه...وحينما تبتعد تحلو في نظرهم! ماذا يعني ذلك؟! أهي شمشرة ام فضول؟! ام البعيد عن العين؟!!! آشياء كثيرة تدور في رأسي لكنه حتما ليس حبا أو اشتياقا متأكدة من ذلك وعلي رأي المثل الكحكة في أيد اليتيم عجبة وعجبي*** هويدا

عابر طريق ******* هي التقته في طريق سفر..عابرين جذبه هدوئه وابتسامته المليئة بالكلمات والمعاني...رغم خجله وهدوئه كان يتحدث معها ويناقشها دون ان ينظر في عينيها كان يتهرب من النظر في عينيها... حاول ان يثنيها عن رأيها...ان لاترحل وتعيش في بلد غريب بحثا عن طموح قد يكون زائف لكنها أصرت علي رأيها...اصبحت في كل استراحة تبحث عنه وتلتفت حول نفسها...لتجده يبتسم دون ان يلتفت كأنه في قرارة نفسه يحس بنظراتها التي تبحث عنه...أصابها بجنون وخفة لم تعهدها في نفسها...اصابها بحالة تنازل...وجدت نفسها فجأة حين وقفوا لاستراحة العشاء تذهب لتجلس معه في نفس الترابيزة...وتحدثه انها تود لو تواصل معها بموقعها. للتواصل وسألته عن موقعه' وسألها عن تليفونها ليطمئن عليه...اخبرته انشاالله سأعطيه لك ونست ان تعطيه ربما هو الخجل وربما تلك الخفة التي تدفعها لتتحدث معه ولاتعي كلماتها..او تعيها في ذهول وهكذا تبخر الوقت واندثر الزمن..وظن انها لاتريد ان تتواصل ظن انها اختارت الغربة عن كل شئ حتي عن الاحساس به عزيزي اذا صدف وقرأت هذا...فتأكد انها تكن لك احساس لم تعرفه من قبل...ولهذا كانت مشتتة وفي حالة ارتباك ستنتظر منك ولو اطمئنان من بعيد...فذلك اقصي امنياتها هويدا محمد الحسن

وهذا مايحدث الآن..لكن؟!! أين من يعى ذلك؟!! أين من يتعظ؟!! وكأن عقولنا طمست بغشاوة الطمع..والزهو بقوة لاوجود لها.. أهى حب السيطرة، والهيمنة، وفرض النفس هى التى أصابتنا بغشاوة؟!! أو غباء ربما؟!! فلتفيقوا ياعرب قبل أن نساق الى مصير مخطط مسبقا قبل أن يسوقونا رعاة الظلم ألى فخ النعاج بغبائنا..وفرقتنا وتشتتنا..فهل نحقق لهم ذلك؟! أنكون أغبياء هكذا والى متى؟!! فهل نفيق اللهم أيقظنا من صحوة الغباء..والفرقة اللهم هبنا وحدة تناسيناها وفصمنا عراها اللهم انصرنا نصر عزيز مقتدر

نجود مذيعة اعلامية وللخير لينا ديما تجود بالبشاشة تلاقينا .....وبالبسمة ديما تعود ومافى بينها وبين جمهورها حد ولا سدود مهذبة راقية اصيلة وباصالتها ديما تسود برئية رقيقة شفافة نقية بلا حدود عيونها سهام وصوتها رنة عود تقرأ بسلاسة واسهاب وتفصيل بلاتحوير ولا تمديد يحفظك الرحمن وعن طريقك ابدا لا تحيدى وديما فى تقدم ورقى وللسودان تبنى وتشيدى لكل منا وجهة نظر ولكل مبدع حق وهو شكره وثنائه ولهذا خلق الشكر ليزيد المبدع ابداعا ودفعة اكثر للامام انشاءالله

ياربى لماذا هذا الظلم؟!! والى متى؟؟؟؟؟؟!!!! هل كتب على التحمل الى ما لانهاية؟؟؟؟!!! لما أحس ان الحياة ظالمة معى؟!!!! وكثيرا ما أحس ان لاأحد يتمنى لى الخير أحس ان الجميع يتمنى ان يرانى مكسورة مهزومة متألمة يحبون ان يروا الدموع تملأ عيينى لما؟!!! ولماذا أتحمل؟!!! أنا لست السيدة عائشة فى برائتها ولكن الظلم سيان... أنا لست السيدة مريم لكى يرمونى بالبهتان والأقاويل...لست فى قوتهم لأتحمل أنا لست سيدنا يونس فى بطن الحوت... ولكننى أسوء...ومع ذلك لااله انت سبحانك انى كنت من الظالمين....رغم انى لم أظلم أحدا ربما صراحتى وصدقى هى التى ترمينى فى المهالك وهاويات الذئاب ومع ذلك أنا لست أيوب لأصبر وأصبر رغم انى اشك ان صبر أيوب شئ يعادل صبرى ترى هل هناك أمل؟!!! ومتى سأرى ذاك الشعاع ..؟!!! شعاع الأمل هويدا

ما هذه الصور الخليعة التى للاخلاق تضر اتغيرت حمد ام هو من صنع الهكر ايريدون ان انقلب واشير عليك بالحظر ليست شيمك ومن يدرى ما الخبر هذه ليست افعال بشر بل افعال اعوان ابليس الاشر ياسادة هذه مواقع تواصل وليست لافساد الخصل هذا هو قولى الفصل دعوا هذه الحركات فليست تجدى معى التراهات فلا تلومونى اذا فرضت الحظر وقد اعذر من أنذر ياأولى البشر ولن اتغير ليوم الحشر هويدا

الى كل ارهابى انت فاكر انك شهيد..لا والله..أنت قاتل والا فاكر انك بطل؟

لا والله..ده انت فاشل 

انت فاكر انك مهم..لا والله..أنت نكرة وعاطل 

انت فاكر انك للدين ناصر..لا والله..انت ع الدين عالة الله غالب الارهاب سياسة تعالب 

وويل لكل من ساعدكم ودعمكم ولشركم جالب

 ندعو الله يهزمكم قلبا وقالب

 ده أنتم ذئاب بأنياب ومخالب

 أنتوا أبعد عن الدين وأموركم حركات ومقالب

 أنتوا قسمتوا البلاد دويلات

 والله لكم بالمرصاد والويلات

 ولن تشعلوا الفتنة مهما افتعلتم من أزمات

 ولن تنحنى للعروبة رؤوس أمامكم ولا هامات

 لن تسودوا ولن تتحقق لكم أمنيات

 أوعوا تصدقوا كلامهم 

أو تآمنوا لسلامهم 

ولاتغريكم أموالهم 

بصوا شوفوا ايه فعالهم؟!

 ده العنف هو ديدنهم

 والاسلام بعيد عن دينهم 

دول خفافيش زمنهم 

والسلطة بس مالية أذهانهم 

وصدق فيكم مقولة الشاعر برز الثعلب يوما فى ثياب الواعظين

 ومشى فى الأرض يهدى ويسب الماكرين

 ويقول ياعباد الله توبوا فهو كهف التائبين

 مخطئ من ظن يوما ان للثعلب دينا 

حقا مخطئ من ظن يوما ان للارهاب دينا

بقلمى...

 هويدا محمد الحسن عثمان الكاملابى

قصة قصيرة ********* قابلتها ووجدتها مكتئبة وتضع يديها علي رأسها...ومن عينيها تذرف انهار من دموع..شلالات من ماء مالح بهموم وقسوة الحياة...ربت علي رأسها وأخذت أهدء من روعها وسألت مالك؟ مابالك تبكين؟! فقالت:- وسأترك لها المجال لتقص لكم قصتها...عذرا أقصد ماسأتها..فقالت:- انا فتاة اتيت ابحث عن رزقي ومستقبلي هنا...وتركت هناك بلدي بلد الوساطة واللي عنده ظهر فقط يعيش..وتركت قسوة أهل كلهم ذوي مراكز مرموقة...لكن ماالفائدة لايريدون تقديم اي مساعدة حتي الحصول علي وظيفة...لست أدري هل هو تعقد' ام حقد وحسد علام لست أدري؟! اتيت هنا فوجدت الأسوء ينتظرني اهلي هنا كالأهل هناك . أولا بيت ابي احتلته زوجة ابي قابلتني بكل جفاء خوفا من ان تستضيفني...وانا لدي كرامة لاأحب ان افرض نفسي علي أحد...جتي اخوتي هنا...لم يراعوا اخوة او حتي عزيز قوم ذل...ماأبشع هذه الحياة** وكم لدي هنا اهل يعيشون هنا...كل أدار ظهره..كل لايريد تحمل مسئولية فتاة وأي فتاة أنا؟! انني من لحمهم ودمهم ويعرفون أصلي وفصلي...اذا فعلوا معي هذا فمابالك بالغريب!! فاضطررت الي الاقامة في فندق..نعم فندق رغم وجود عشرات بيوت هنا وأقربها بيت أبي اوصدت ابوابها في وجهي...لكم يؤلمني ماذا سيعتقد الناس؟! وكيف ستكون نظرتهم؟! هل اذا لاقدر الله حدث لي شئ من الملام!! هل هم أهلي؟ ام حظي وقدري!! ام انا المسكينة!!؟ ألا لعنة الله عليكم...علي كل من جعل الدمعة تفر من عيني...يارب سلط عليهم المصائب والأمراض اللهم بكل ألم واحساس تشرد أحسست به شردهم وشرد ابنائهم...انهم ليسوا مسلمين ففعلهم لايمت للاسلام بصلة من يترك عرضه في الشارع ولايستره..حسبي الله عليكم ولاحول ولاقوة الابالله ان المجرم ليس من يقتل فقط بل أدهي الأجرام هو فعلكم...كل يوم يمضي اخلع ثوب انتمائي مليون مرة فلم يزرع في قلبي سوي الحسرة يااخوانا جنسية للبيع او للبدل فهل من مشتري؟؟! وياايها المجتمع العربي أقول لاتنظر نظرة سوء لفتاة وحيدة فأنت لاتعرف ظروفها...فلاتكن أنت والزمن عليها...أبعد هذا توجد أخلاق' أو مروءة' أوشهامة' أو شرف..اننا نستحق ما يحدث لنا فقد سلط علينا من سيئات أعمالنا هويدا

كل يوم يمر اندم اننى جئت هنا كل يوم يمر اندم اننى تركت هناك وبين انتماء بلا حنية وهنا وبين حنية وهنا بلا انتماء ضائعة انا

يااخوانا الفيس جاكم اهلا ومرحب بالتواصل حالتى وحالتك معلومتى ومعلومتك والحاصل عربى مصرى سودانى لابون شاسع لافاصل مسلم مسيحى ولكل الاديان جامع وواصل ده اسطورة التجمع وماعنده احكام واصل لا بيرفض تحميل اورابط اوزيادة حرف واصل داود الشريانى والحارثى على يفيدونابالحاصل عمروخالدالعريفى العفاسى كل امام متواصل يوصونا دنيادين لترك الرزائل فالديناعرض زئل نزارايليافاروق جويدةواحلام مستغانمى روضة الحاج داليا الياس وكل شعرائناسيمفونية اصالة كاظم وسوف عاصى والكابلى وكل فنانينا هم بلابل التواصل ده معلم المواقع له اصول متآصل ودلائل ثقف نفسك جوجل ياهو كلهافضائل فى كل واحةفن وشعرظل وخمائل نوره يضوى كوابل للشباب والكواهل ولكل صبية جميلة غلائل وجدائل قناديله بريق بلاسفسطةوهوازل اسطول استأصل اى هاكرمتلصص صاهل له قواعد وفلول ليس بغافل شواعل مضيئةقلائل صلصل وجال وتصاول والح وجادل سيد اللقاءات وهومن الاوائل ونحن جميعا وهبناه صولجان واكليل ونصبناه ملكا على عرش التواصل هويدا محمد الحسن

الى متى ياربى هذا الظلم؟!!!! لما كتب على ان اجبر الخواطر؟!!!! ومن يجبر بخاطرى؟!!! ولما اتحمل كل ذلك؟!!! لقد سمعت الصبر كتب على اسم ايوب. ..أتراه سيغيره ليصبح باسمى؟!!!!! لما كتب على ان أكون المضحية دائما؟!!!! أشياء كثيرة لم تعد لى القدرة عليها.... ف الهمنى يارب الصبر وثبتنى الى متى ابتسم واجامل واطبطب وامسح الجراح وماذا عنى أنا؟!!!! لقد مللت وسئمت من ذلك الطبع الذى يجلب لى المتاعب والاستغلال والاستفزاز يارب اما ان تغير طبعى....أو تغير من حولى....أو انت تعرف ماأقصد ف صبرنى يارب هويدا

هي ***** هي اتت من بلد..هربا من قسوة طباع..ومادية أنفس' وزمن تتحكم فيه المصالح..جأت لعلهاتجد شيئا جديدا..جاءت تبحث عن نقاء وشفافية اندثرت..صور لها وهم مثالية واحلام يقظة لاتسمن من جوع..جاءت تبحث عن صحوة موت..فيالهول مارأت؟! الناس هنا كهناك..كانت تعتقد ان ابناء البلد الواحدة يتكاتفون ويساندون بعضهم في الغربة. لكن يالسوء مااكتشفت الدنيا والبشر ابدا لايتغيرون هل هي الامكانيات والمادة هي من غيرهم؟! ام انهم فروا وهربوا من وما يذكرهم بأشياء تناسوها..فأصبحت الغربة ضياع تاهوا فيه..واصبح الغريب أحن من قسوة ابناء جلدتنا..هل تواتر وسرعة العصر سرعان ماغيرتهم..ربما أشد ما تخافه ات تموت جوعا وبردا كبعضهم.. هل ستثبت لها الايام ان اخلاصها ستكافأ عليه! هل النوايا الحستة' والخير والطيبة ستقف معها؟! ام انها شعارات مزيفة؟ الآن فقط ادركت لما يصرخ الطفل حينما يأتي لدنيا الزيف..لأن بصيرته الملائكية ادركت مدي بشاعة البشر..لكم اتمني ان يرجع الزمن للوراء..وتعود لبطن امها..من حيث اتت ام تقول ياأرض انشقي وابلعيني ربما تكون الأرض احن من بعضهم..فتاة مشردة جاءت سعيا وراء طموح لن تجده في دنيا الواسطة والمصالح كل قفل الباب بوجهها لم يراعوا انها فتاة' وحيدة ربما انعدمت الاخلاق والمروءة بل هذا أكيد هويدا محمد الحسن

قابلتها وتحدثنا سويا...وجدتها تبكى وتتحدث وكأنها فى عالم آخر...هى تعمل فى مؤسسة ولربما مصنع ف لأدعها تحكى قصتها فما أروع الحديث بلسان صاحبه قالت:_ أنا أعمل...وتنازلت وتقبلت عملا ليس مؤهلا لى ولايرضى طموحاتى هكذا حكم على القدر...ورضيت بحكمه ولكن كما يقول المثل رضينا بالهم..والهم مش راضى بينا لم يتركونى فى حالى....همز ولمز....وأحاديث مباشرة ونظرات....قلت ربما تنافس بسبب العمل....وقلبى قال ربما غيرة بنات أو هيافة نساء....وتحملت كثيرا...وأحيانا كنت اتمرد وأرد وأرفض....وأتناقش...أحسست بما يسمى نظرية المؤامرة...انهم يجتمعون ضدى....ويحاولون استفزازى بالكلام أحيانا وبالفعل أحيانا...وصبرت قليلا...وتجاهلت كثيرا...قالوا اننى مميزة....وقالوا معجبة وشايفة روحها وقالوا كثيرا...وأنا ابتسم واتجاهل وحين أعمل أحس بنظراتهم تخترقنى...أحيانا نظرات مباشرة وأحيانا نظرات مراوغة...وكنت أقرأ فى سرى المعوذات خوفا من نظراتهم....أحيانا أحسهم يحبوننى كثيرا....ويتقربون لى وأحيانا احس بغموضهم واننى لست أفهمهم... وفى العمل صدر قرار بزرع كاميرات مراقبة...واعجبنى القرار اخيرا سيعرفون من الذى يعمل ومن هو الذى ينشر الفوضى وجن جنون زميلاتى...أصبحت كل من تستعرض....وتتنافس لكى تظهر ....واتفقوا على ان يقللوا من شأنى...ويرمون اخطائهم تجاهى....ويستفزوننى لكى اتلفظ واخطأ...ولم أعد أعلم...أأهرب وانسحب ام اواجه؟!!! الغريب انهم جميعا يخطأون ولايعترفون لماذا أنا؟!!! ولماذا هذا الظلم؟!!! واخبرتنى زميلة قائلة ياخيبة لاتظهرى نقطة ضعفك...لا تدعيهم يلوون ذراعك.... وأجبت ياعزيزتى....ان عقلى يرفضون نظرية التآمر والمنافسة غير الشريفة ويرفض مبدأ الغيرة ولذلك يتحدى....اما قلبى فقد مل الكره والحقد والغيرة ويود الهرب والانسحاب....لست أدرى من سينتصر؟!!! ولكن مهما حاول عقلى الوقوف ضد قلبى ف اننى متأكدة ان قلبى هو المنتصر....وستكون له الكلمة الأخيرة....الهروب والانسحاب... أنا ياعزيزتى مستبيعة....فماذا سأخسر؟!!!! قطعا لن اخسر شئ... هويدا

ياعزيزى وجدتك اليوم تبتسم لى بعدما كنت تتهرب بنظراتك وكانت أحوالك غريبة وكأنما تهرب من شئ وصديقاتى لم يحسوا بشئ...ولكن احداهن أحست اصبحت تتابع نظراتك ولفتاتك....وتلتفت لتبحث عن اين تقف؟!! أحست ولم تصارحنى...وأنا فهمت وتجاهلت آه ياعزيزى....لشد ماأخاف الفراق فراق عينيك ونظراتك....لكن هكذا قدرى ....ان تصيبنى العيون فى مقتل....وتهرب أو أهرب أنا مابيدى صدقنى....لو كانت عيونك متمسكة بى...ل تحديت العالم وخضت أى معركة غيرة أو تنافس لكن ماذا سأستفيد من حرب كلها خسائر....لو كانت عينيك مكسبى لوقفت ضد العالم من أجلها....وتحملت وصبرت وقاومت.... لكن بلا عينيك بدون نظراتك....سأضطر لأن اهرب وانسحب فأعذرنى عزيزى هويدا

قصة قصيرة ******* كانت سولى ، ومصطفى أصدقاء منذ الطفولة.. جمع بينهم الحب...وربطت بينهم أشياء كثيرة دافعوا عن بعض ، وحموا ضهر بعض ...ساعدوا بعض ربطت بينهم مع الحب مصالح كثيرة.. حتى أتى قطز..ظهر فجأة..أغرى سولى بأمواله.. أغراها بمصالح عديدة..ولكى يسيطر على قلبها عمل بمقولة( فرق تسد) ..زرع الفتنة بينهم ، والاشاعات ...وتناسوا عشرة سنين.. يالغباء سولى ، وقلة عقل مصطفى عموما فاز قطز فى أهدافه.. نقول ايه؟!! الله يهنى سعيد بسعيدة وتدوم الصداقة الجديدة..وماتنتهيش بانتهاء السبب وكأنك يازيد ما غزيت..وترجع سولى تقول ياريت اللى جرى ماكان.. وتغنى موال عشمتنى بالحلق خرمت أنا ودانى فهمتوا حاجة؟!! ياريت تفهموا بقى وتفيقوا من غيبوبتكم..والغشاوة اللى على عينيكم هويدا

أيد بأيد نقدر نفل الحديد ونسهل كل أمر صعيب وشديد نبنى ونقف فى وجه الخوف والسلبية ونقف فى وجه عدونا وأى فاسد نعمر مش نهد وبالحب لازما ولابد ه نوصل وع الأيد نشد والحق والصدق لنا وتد والطريق طويل ماليهو حد وبالعمل هنوصل وبالجد بدون حوارات وجذب وشد بدون سفسطة ورد وصد ونطبع بوسة على كل خد وبالألف تبدأ خطوتنا وحتى وقد وهنقبل كل أيد بالخير تتمد وللغلط هنرفض بدون أبداء رد ولقول الحق أعد وزد ونعيش بدون خلاف أو ضد وه ندى ونعطى بدون عد وأملنا دايما بشرة لغد وأكيد حننجح بالعمل والكد ومش ح نلقى أى منافس أو ند طالما نحن معا يدا بيد هويدا