قصتها
*****
هى قصة حقيقية ..
هو ابن بلدى قريبنا ونسايب جاء لمصر فى زيارة مع أهل لى حينها كنت فى سنة أولى اعدادى كنت صغيرة..وحينما انتهت زيارتهم سافروا للسودان وأرسل لى رسالة تقول انه معجب بى ويحبنى فقرأت الرسالة لأبى فقد كان صديقى اكثر مما هو أبى..وضحك أبى وأخذ يمازحنى ثم قال اقبليه فهم ناس طيبين ووافقت وأرسلت له اننى موافقة وأخذ يراسلنى وارسل لى مرة مصاريف وتمر الأيام وتولد زوجة عمه ويصر ان يسموا ابنة عمه بأسمى وحتى الآن كلما ذهبت زيارة يقولون لى دى...سماها على اسمك..ومرت الأيام وجاء لزيارتنا ابن بلد وصديق له..ف سألنى هل حقا فلان يريدك اى يحبك فقلت نعم فقال لى نصيحة ابعدى عنه فهو كاذب ولا مستقبل له..وفعلا غيرت رأيى وانقطعت عن مراسلته ورفضته..وتمر السنين واذهب لبلدى السودان...وكان ينتابنى صداع دائما وملل وزهق وكنت فى ضيافة صديقة لى فأصرت امها ان تصحبنى لشيخ شاويش وكان معروف فى بلدنا وحينما ذهبنا فتح المصحف وقال لى..قريبك ربطك وعمل لكى عملا بأن لاتتزوجى ابدا..حينها انتبهت لتسلسل الأحداث التى مرت بى وكيف رفضت عرسان بلا سبب وأحيانا فى آخر لحظة..وأدركت العكوسات والعوارض التى تنتاب اى خطوة أخطوها...وكيف حين أذهب لخال لى فى الأقاليم يتصل بهم فى نفس اللحظة وكأنه يقول لى اننى اطاردك واعرف خطواتك ولن ادعك فى حالك..واتذكر حين كنت ادرس هناك كيف كان يأتى يوميا ويمشى بجوار المعهد وأراه ولا يلتفت لى لقد كان يتجسس على ويطاردنى..حتى حين توفت امى لم يعزينى أى حب بل اى حقد هذا؟!!!
وتمر الأيام واسمع ان صديقه الذى نصحنى بأن اتركه توفى مات فجأة ويقول لى عقلى اكيد ضره ذلك المؤذى ..حسبى الله ونعم الوكيل فيك ياابن فاطمة لن أقول يااللى ماتسمى لأنك لاتستحق اسمك الذى هو اسم أشرف خلق الله...لقد عاقبه الله لقد تزوج ثلاث مرات ولم ينجب اى ذرية لقد عاقبه الله..لن اقول اننى لم افرح واشمت فيه بل فعلت...اللهم عاقبه فى الدنيا قبل الآخرة وأرنى فيه يوما كايام عاد لاتبقى ولاتذر..لن اسامحك ياابن فاطمة لا دنيا ولا آخرة..حسبى الله ونعم الوكيل وافوض امرى فيك لله..وسأظل ادعو الله عليك حتى يقتص الله لى منك فهو خير منتقم جبار..ويارب انتظر عدالتك الإلهية عاجلا وليس آجلا فى الدنيا قبل الآخرة ولن اسامحه ماحييت لا دنيا ولا آخرة
هويدا محمد الحسن عثمان الكاملابى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق