تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

الثلاثاء، 6 مايو 2025

أبى وأمى رحمهم الله وغفر لهم..
أبى وما أدراكم من أبى..كان ك سفير لبلده فى مصر
وأمى رحمها الله كانت الطيبة والحنان فى أروع صورها...بيتنا كان كالتكية مفتوحا لكل سودانى سواء قريب أو بعيد..كانوا طلبة وآخرين أتوا للعلاج وخلافه..وكان أبى يوصى أمى رحمهم الله على الجميع وخاصة الطلبة كان يقول لها اعتبريهم أولادك فى اى ساعة ييجوا أكليهم وأكرميهم..
وتخيلوا ياسادة كنا احيانا ننام على الأرض لكى نوفر لهم سراير ينامون عليها..وكان أبى يتفاخر قائلا حين أموت سيأتون بالطائرات لكى يرعونكم ان الخير أبدا لايموت لا والله ياأبى لم يحدث الا مع من رحم ربى
تعرضت لأزمة وتوقفت عن العمل وكنت احتاج مالا لعمل الاقامة وأرسلت للأهل بالسعودية..الغريبة ان من وقف معى لم يكن لنا أى جميل عليهم...لم نكن نطلب منهم هدايا ولم يرسلوا لنا سواء فى مصر أو حتى حين ذهبنا للسودان..حتى أنا كنت أخدمهم فى مناسباتهم كنت أول من يذهب وآخر من يرحل كنت اشد اكثرمن حلة واكثر من عمل..حتى ان بعضهم كانوا يقولون لى انكى تعملين فوق طاقتك..وتفعلين مالاتفعله البنات فى المناسبات لكننى لم استخسر فيهم شئ..وتمرالأيام ويأتى اليوم الذى احتجت لهم فيه..البعض ماقصر وآخرين انكروا حتى لم يردوا ولو باعتذار..رغم ان ريسة كتبته فى جروب السرارية الا ان لم يتكلفوا حتى ولو برد فقط اسحاق بارك الله فيه..وأقولها شكرا لمن وقف معى
١- ابنة خالى ايمان صلاح والله رسلتلى عدة مرات
٢- ابنة خالى فطومة صلاح
٣- ابن خالى محمد صلاح
٤- ابنة خالى فطومة عبدالكريم
٥- ابنةخالى رانيا عباس
٦- ابنة خالى سلمى شوكت
ابنة خالى تهانى عبدالكريم 
ابن عمى جمال عبد القيوم
٧- معاوية عبدالمعبود
٨- الطاهر محمد الطاهر
٩- حمتوش خضر
١٠- صلاح حمد( السرارية)
١٢- محمد حاج دياب( الكويد)
١٣- اسحاق
١٤- مصطفى نصر
١٥-السر عثمان ادريس
١٦- أخى ابو القاسم العقيد
ولن انسى جيران ومعارف اختى نجاة وابنها محمد سيدتاج الدين وسعاد..وزملاء الدراسة الرشيد وحاتم شكرا من قلبى
وشكرا لمن تجاهلونى من وادى اسحاق رغم انهم أول من عرفتهم فى مصر..شكرا لكثير ممن أرسلت لهم وتجاهلوا..شكرا باقر محمد عثمان برداب شكرا لأنور حسن ساتى شكرا لكل من تجاهل..وشكرا للأخ عوض ابو زيد( الكويد) أهل ابى هل نسيت كيف اكرمكم أبى فى مرض والدك وجعل بيتنا اشبه بمستشفى مقيمين فيها..شكرا لتجاهلك وعدم ردك حتى ولو باعتذار..وشكرا طارق جلال شكرا على التجاهل والله لو كتبت قائمة لن تكفينى كلمات العالم منهم كاملابيون ومنهم اسحاقينتى وغيره وغيره ولن انسى لقد تعلمت منكم درسا سيبقى الدهر كله ف ذاكرتى ما حييت ووجهتم لى صفعة خذلان ونكران شكرا
قولوا ماشئتم وعاتبوا رغم ان مادفعنى لذلك اننى زعلت لأجل ابى الذى ضحى بالكثير وأمى ضحوا بكثيرلأجل ناكرين المعروف
ونصيحة لأى سودانى حين تفعل خيرا خذ مقابله فى التو واللحظة ف معظم البشر ينسى وينكر
لن انسى من وقف معى حتى ولو بالقليل ولن أنسى من تجاهلنى طوال حياتى..رغم مرور سنة على ذلك..ومازلت اسدد دينى
ومن زرع خيرا حصد خيرا ومن تجاهل حاسبه الله والحرب خير دليل..فالحياة حقا سلف ودين 
هويدا حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق