تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

السبت، 16 يناير 2021

هو.. يدعى الانسانية.. يدعى انه يؤمن بالمبادئ.. يدعى أن الرقة منبعه، وأصله وأن دمعة فى عين أنسان.. كفيلة بأن تقض مضجعه، وتؤرقه.. كلنا تعاطفنا معه وعشقنا انسانيته.. لكن تعامله حيرنى.. فقررت أن أقاطعه لأعرف هل هو عاشق للحرف فعلا، ومحب للكلمة.. واكتشفت انه مدعى فمنذ مقاطعتى له لم يتكرم على بلايك أو تعليق.. وحينما عاودت مواصلته تكرم بلايك.. حينها أدركت أنه مدعى، وأنانى، ونرجسى يدور فى فلك نفسه، ونفسه فقط.. أتتخيل صديقى أننى لاأستطيع أن أدون كشف حساب، وأننى أتعامل بغباء، أو دروشة وباندفاع ما؟ لا ياصديقى بل أننى أعرف اسم كل من يتواصل معى، وكل من هنئنى بعيد ميلاد كل شئ مدون عندى..لكن! أحيانا يضطرنى كبريائى وكرامتى أن اتعامل بالمثل.. لكن ضميرى ومبادئ سرعان ماتجرنى إلى أرض الانسانية.. وتأبى ان أتنازل وأعامل بشئ لا أحب أن أعامل بمثله... إذا كانت ضمائرهم ومبادئهم وانسانيتهم ترضى بذلك فهم أحرار... وأنا كذلك حرة وليؤلوه كما يريدون أن مملكة حرفى التى أعشقها لها قوانين... لا تحيز، لاتعصب، لاتميز، لا ميل عاطفى... بل تحيزى للعقل والمنطق، والحرف فأننى لا أتعامل من منطلق اسم، أو هوية، أو شئ آخر سوى العقل والعقل فقط... فهل وصلك المعنى الذى أقصد؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق