تابعونى على الفيسبوك
هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com
الجمعة، 8 يناير 2021
حديث مع النفس
**************
جلست مع نفسى أناقشها...ونتحاور محاورة أصدقاء بود ولطف مهما اختلفت آرائنا ف نحن صورة وأصل لعملة واحدة
سألتها :- ماذا تودى يانفسى أن تقولى؟!!!!
ف ردت قائلة:- اسمعينى ياعزيزتى هويدا وانتبهى وكونى واعية لما أقول...
الى متى سترضخين للأمر الواقع...وظيفتك أمر واقع...حياتك أمر واقع...حتى مكانك وزمانك أمر واقع
اين أحلامك؟!!! اين طموحك؟!!!! اين آمالك وأمانيكى؟!!!! بل اين هواياتك؟!!!! اين حلم الطفولة؟!!!
نكست رأسى وترقرق الدمع من عينى...فقد نكئت نفسى جرح لطالما حاولت أنساه أو اتناساه....لكن نفسى دائما ما تقلب على المواجع
قالت نفسى:-
مالك سكتى؟!!! قولى شيئا ألست مقتنعة بما أقول؟!!!!
فكرت قليلا وتريثت أراجع أفكارى ثم قلت:-
معك حق يانفسى لابد أن أثور واتمرد...الى متى استسلم للأمر الواقع
سأبدأ من جديد...سأغير من نفسى...سأغير وظيفتى....سأغير مكانى
ولو استطعت سأغير زمانى...سألاحق أحلامى وهواياتى....وخاصة حلم الطفولة....
أتتذكرى يانفسى حين صغيرة كنت أقول سأهاجر للخارج...فرنسا...ايطاليا....لقد كنت متمردة منذ صغرى....اين ذهب تمردى؟!!!
هل أصبحت ضعيفة؟!!!! أم هانت على أحلامى وأمنياتى؟!!!!
صدقت يانفسى....سأثور واتمرد....وألاحق حلمى...
وأعاهدك يانفسى من الآن سأخطط وابرمج لحياة أخرى مختلفة
حياة ألاحق فيها هدفى...وحلم طفولتى....وأعاهدك سأصبح شيئا
بل سأصبح علما يشار اليه الجميع....سأكون شمسا تضئ من تحقيق حلمها...سأكون سأكون...هويدا التى كنت أحلم بها منذ الصغر وذلك عهد منى اليكى منى أنا
هويدا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق