تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

الثلاثاء، 19 يناير 2021

عزيزى بعد مرور أيام لم تلتقى عينى بعيناك واليوم يالفرحتى وهنائى....وقفت بالباب تنظر الى....وكأن عيناك مغناطيس شدنى....أحسست بشئ يخترقنى ويخترق رأسى وقلبى ويجبرنى ان أرفع رأسى....ورفعتها....ووجدت عيناك مثبتة فى عينى....ونظرت وسرعان ماخفضت رأسى...وكأنى أهرب منك وأهرب من نظرات قد تفضحنى....عندك....وتفضحنى أمام الناس....ولكننى لم أتمالك ان ابتسم واكتم ابتسامة شوق وفرحة بلقاء عيناك...وخجلت من ان ترى ابتسامتى واشحت برأسى....وسرعان مرة أخرى ما جذبنى مغناطيس عينيك...ورفعت رأسى اختلس نظرة...ووجدتك تدارى ابتسامتك....وتشيح برأسك....وحينها أحسست انك تفهمنى وتشعر بما أحس به....وما يضايقنى ان التباعد والهجر صار وتيرتك فى حياتى عزيزى أقولها لك....دع التباعد واقترب منى بعينيك...فالحياة قصيرة ومن يدرى قد يكتب يوم ما لأعيننا الفراق ف دعنى عزيزى اشبع من عينيك....قبل ان تتوه منى واتوه انا فى مفترق طريق الحياة لا لا لا فالحياة بدون عينيك منفى وموت. ..واللجوء لعينيك حياة حتى لو كانت حصار كتب عليه حظر تجول هويدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق