تابعونى على الفيسبوك
هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com
الأحد، 17 يناير 2021
عودةالصداقة_أمل عبدالله جزيلان_اليمن
""""""""""""""""""
صديقتى كم اشتقت اليك اشتقت لوفائنا وحبنا وايامنا معا... اشتقت لأيام طفولتنا وبراءتنا، فكنا دائما معا..لاأذكر ان كان يمر علينا يوم لاترى فيه احدانا الأخرى،كنا نمضى الأيام معا.. فى طفولتنا لعبنا وضحكنا وتعلمنا معا كنت دائما تجلسين بجوارى ،ولم يكن هناك مايفرقنا ،وكبرنا معا وتمسكت كل منا بالأخرى أكثر ..ومازلنا متجاورتين شاركتنى سرى ،وشاركتك سرك ،فرحنا ولهونا معا وذاكرنا معا،تقاسمنا الضحكات والاحزان،وفى أيام الشدة كنا معا.. لم أكن اتصور اننا سوف نفترق،ولكن كانت فرقتنا تدريجية.. وبحثت كثيرا عن صديقة تحل مكانك ولم أجد من يملأ مكانك.. لم نتخاصم ولم نفش سرا ولم نكسر عهدا ولكننا افترقنا.. كنا نحاول دائما أن نمنع هذه الفرقة.. فكلما طال البعاد كنا نلتقى،ويكون هذا اللقاء منعشا ومجددا للنشاط وكأننا كنا نعيش فى اكتئاب إلى أن يأتى اللقاء وبالرغم من الفراق، كنا فى هذا اللقاء وكأننا لم نفترق ليوم واحد.. فلا توجد حواجز ولاأسرار.. وحاولنا كثيرا ولكننا افترقنا فعلا.. لن أقول لك عودى انت وحدك.. بل نعود معا كما كنا نفعل دائما.. لنعود إلى ذكرياتنا وطفولتنا ولنعود الى صداقتنا.. وإذا كان البعاد ضروريا فلا نطول فيه وأنا مازلت احافظ على العهد إلى ان نلتقى مرة أخرى
"""""
إهداء الى صديقاتى ورفيقات طفولتى فى القاهرة وزميلات الدراسة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق