كفى ملامة
فالنفس تتوق للهدوء والسلام
كفانا ضجيجا وكلاما
ما عاد تكفى الملامة
كان حبنا هدوء ورقة كلاما
ثم أصبح حربا
وطارت عنا حمامة السلام
ترى من فينا الملام؟!!
كنت أراك فى المنام
كان صوتك كهديل حمام
والآن أراك كابوسا لايهدأ ولاينام
أصبح صوتك ك نعيق غراب
يهوى الفراق والدمار
يهوى ان يهد مابيننا من عمار
كيف حدث مابيننا وسار؟!!
وحمام السلام كيف طار؟!!
وكأن مابيننا أصبح حربا وثأرا
نهدأ حينا ونثور تارة
وكيف لانخجل من الحب وقد كسيناه عارا؟!!
وكيف بعدما حدث نلتمس لأنفسنا أعذارا؟!!
كان حبا وانتهى وأصبح عقوقا
ك عقوق ابن لأبيه كان من المفترض ان يصبح بارا
وأصبح باردا بعدما كانت اشواقنا حارة
وتناقلت الألسن شائعات فراقنا
من حارة ل حارة
ووشوشت كل جارة فى اذن جارة
ان حبنا هد كيانه وأصبح خائرا
وتبلبلت افكارنا واصبحت حائرة
واصبحنا حديث كل مارة
وهرب السلام من دارنا
وطار الحمام وماعاد زارا
وتعبت من ملامتك مرارا
واصبحت بيننا عداوة جهارا
وماعادت قصتنا بها اخبار سارة
بل اصبحت وباء ومرض ضار
وشنت بيننا للحرب غارة
وشبت بيننا للفراق نار
وماعدت تجدى الملامة
بعدما اصابنا شك وظن وملل وغيرة وقلة فى الكرامة
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق