هى تعمل معه فى نفس المكان...منذ أول يوم لاحظت أنه ينظر اليها ويبتسم...قالت ربما مجاملة...ويوم بعد يوم لاحظت انه يتمادى ويطيل فى نظرته...فقالت ربما يريد أن يفهمها ويعرف كنهها...فتسائلت لما وماذا يريد؟!!
وبمرور الأيام لاحظت أن عندما تصعد لتناول الافطار تجده خلفها فى السلم صاعدا...وحين تنزل تجده خلفها...حتى عندما تأتى فى الصباح تجده ينتظرها عند باب الأسانسير...قالت أول أيام لعلها صدفة...ولكن؟!!!!
هل تتكرر الصدف؟!!!!
واذا تكررت هل تصبح مجرد صدفة...ورغم أن قسمه يختلف وبينه وبين قسمها أمتار لكنه يأتى ليعبره ويدخل قسمها بأى حجة...فهل؟!!!!!! أم؟!!!!
ربما ....كل شئ جايز...كل شئ محتمل أن يكون
وكلها بعض ظنون....ولكنه؟!!!!
بينه وبينها لغة وبلد وجنسية وتقاليد واختلاف
لكن؟!!! هل الحب والمشاعر تقاس باللغة أو اختلاف البلاد؟!!!
أن عينيه ياربى بريئة حتى ابتسامته...هل قدر لى الغربة فى كل شئ؟! حتى فى الحب والمشاعر
ربما!!!!
سأسير مع ارادة الله وحيث تسوقونى الأقدار...
سأكون ريشة فى مهب المشاعر تلقى بى حيث تحب لمن أحب...
وكما يقال تقدرون وتقدر الأقدار...
واذا هو قدرى...ف....مرحبا بك ياقدرى
هويدا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق