تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

الثلاثاء، 31 أكتوبر 2023


مارأيكم في بلد لاتحتضن المواهب؟
ولاتؤمن بخبرة مقيم او ذاهب
فلكل بلد طريقة ومذاهب
وهنا مذهبهم طمس وتحطيم المواهب
ولايساعدوا الا ذو ظهر ومال واهب
اما المساكين فليعيشوا في ظلام وغياهب
ولتتحطم مواهبهم وطاقاتهم ويعيشوا ك راهب
يقدسون ويقدرون اصحاب المناصب
اما للدقة والخبرة فلايعجبهم عاجب
قتلوا ودفنوا مواهبنا وجعلوا كل شئ فينا سالب
دينا اوضاعها معكوسة والحظ فيها مقالب
ولن ترضي عنك دنياك وحظك الا اذا كنت ذو مخالب
كل قبسة وومضة أمل اصبحوا ليها ناهب
آه من زمن كله زيف ونوائب
وللواسطة والمحسوبية هم خير وكيل ونائب
تخطيطهم وادارتهم كلها شوائب
اما عن الحق والاخلاص والتذوق فضميرهم غائب
يالبؤس حظنا الذي بالبابنا وعقولنا ذاهب
وماذا نقول؟ وماذا نفعل؟ والي اين نمضي؟ الله غالب
هويدا


السبت، 28 أكتوبر 2023


وجدتهم بجوار سوبر ماركت...حاملين زجاجات البيبسى...طفلان بنت وولد فى حوالى ١٠-١٢ سنة...
سمعت الصيى بيقول للصبية...صدقينى يابت..
وطبعا تخيلت الحكاية لا عن تخمين ولكن بسبب ماقرأت فى عيونهم وفى ابتسامتهم..
لو رأيتم نظراته لها ونظراتها له...ل  سعدتم وفرحتم...
بل اننى تمنيت لو رجعت طفلة لأعرف حقا معنى الحب بقلب برئ نقى شفاف...حقا تمنيت...
وابتسامتهم البرئية الجميلة اسعدتنى...ومضيت أضحك واتخيل القصة وأتخيل منظرهم فى الكبر حين يصبح شاب وشابة ويظل الحب...
تمنيت أن أسألهم عن احساسهم وكيف يشعرون؟!!
هل تعرفون أن أجمل المشاعر هى حب الصغر بل وأصدقها وأعمقها تخيلتهم عريسا وعروس يوما ما..
فهل سيحدث؟!!!@ اتمنى ذلك
هويدا

قالوا فارسة متمردة
قاصة وشاعرة ساردة
وللشعر فصيحة قارضة
احيانا تبدو شاردة
واحيانا ثائرة واخرى باردة
وللحرف والكلمة طاردة
تبدو احيانا انيقة ك عارضة
واحيانا تبدو رثة ك هاربة
لكنها رغم ذلك فارسة قديرة ماردة
حبها للكلمة غريب
وجمعها للحرف عجيب
حين تكتب شعرا
تظل تفكر فى آخر حروف
وتسلسل كلمات من ذات الحروف
ثم تكتب شئ جميل طروف
ثم بعد ذلك تجلس تتسائل
أانا كتبت هذا؟
كيف ومتى وتظل تتسائل
كيف تقف الكلمات فى خيالها بدون حائل
وكيف تجول فى بالها بسهولة جائل
وتتناسى ان فى بحر الحرف كل شئ زائل
وتجمح وتتروى وتمضى ك جواد صائل
ويضحكون ويقولون ويلك ان الشعر بلا طائل
وليس له كفيل او عائل
وكم كم من قائل
وان الشعراء ليسوا قلائل
وان من يستند عليه فهو حيط مائل
وان من الشعر لكاذب
ك لهو فتى طائش عازب
وان الشعراء يتبعهم الغاوون
ومن كلماتهم كم يتألمون ويعانون
وقالوا ألم ترى انهم فى كل وادى يهيمون
ويقولون ما لايفعلون
قلت وكيف تدركون شعور شاعر
وكم يعانى ويتألم ولايجاهر
وان مايقوله ولايفعله أمنية مكسور شاعر
ويكفى انه انسان زاهد ليس بداعر
كل مايتمناه عالم مثالى ملئ بالمشاعر
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابى

الخميس، 26 أكتوبر 2023


اشكر مجلة الأدهم على تقديرها
**********
الى متى ياقلبى
تحنو اليه وتصبو
وتتذكره كأنه طفل يحبو
مازلت أتذكر عيناه
يالعيناه
قوية جريئة
نفاذة بريئة
عيناه وياويلى من عيناه
مااجملها حين يحتضننى بيمناه
ويتأملنى بعيناه
ف أهوى الى وادى اخضر
فيه ورود ذات عبير تزهر
وافقد توازنى والدنيا بى تدور
ويغلبنى السكون
وتجيش بى الصدور
واتناسى ممشاى وطريقى الى الدور
وتلف بنا الدنيا وتظل تدور
قدماى ثابتتان لكن عقلى يحور
وينساب داخل روحى صفاء
ك صفاء البحور
نظراته سديدة
وحكاياته لدى عديدة
وكل يوم معه يمضى بأمور جديدة
ويمتلكنى بقوة شديدة 
ايا حبيب ملكته قلبى بمنتهى العفوية
والمحبة الاكيدة
احبك انت يابدر البدور
ياقمر فى مدارى يدور
ف الى متى ياقلبى تتهرب من شعور الحب
وتتوارى داخل قوقعة الجب
ف لتترك الهموم والقلق ووهم من العبء
وترجع لتتشبث بيده 
وساظل متشبثة بيدك ولن اتركك يامن تجعل حياتى فرح وسرور
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابى




الأربعاء، 25 أكتوبر 2023


جلست اتذكر حبيبى الذى رحل
وترى اين ذهب واين مكانه  حيث حل؟!!
ترى هل نسانى ام ماذا به حل؟!!
ترى هل هو بخير ام جسده نحل؟!!
ترى هل يراجع نفسه وهل هو خجل؟!!
اتراه قريب أم بعد منى بعد زحل؟
اتراه كان يحبنى ام هو استعراض فحل؟!!
مازالت رؤياه فى عينى كالكحل
انه مازال مابداخلى
وذكراه تثقل كاهلى
انه مازال حبيبى وعاهلى
لماذا ذهب وتركنى وبى خلى؟
هل تراه ذهدنى وسلا
ام تكبر وشأنه علا؟
أم هناك أخرى أحبها وتناسى كل صلة؟
كل مااعرفه انه نسانى وسلا
واهلا بحب جديد يعوضنى وهلا
بقلمى..
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابى



التشرد والضياع
***********
طفل أنا ومما وعيت قالوا متشرد
وصمونى ووصفونى بالتشرد
حياتى كلها حزن وألم لم أفرح او اغرد
وكيف أحكى وماذا أقول ولمن اسرد؟!
ذل وهوان وزمهرير وصقيع وبرد
افترش الأرض بلا غطاء او زرد
ومن زقاق لحارة سباب وطرد
مأساتى مجتمع السبب فيه ام فرد؟!!
والبعض ياخذنى سخرية وهزأ وكأننى قرد
وكأننى لست بشر بل مسخ وقرد
قذارة وسب وتعب وجوع وتشرد
وكأننى فى لعبة الحياة مجرد نرد
ف يالقساوة البشر والمجتمع والأهل
كل ذنبى اننى لم اجد من يرعانى فاصبت بلعنة اسمها متشرد
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابى

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2023


وداعا
وداعا للحب والصبابة
ومشاعر مدوزنة بمهابة
وحب مر كالسحابة
كأنه ماكان إلا وهما وسرابا
ماكان به رقة بل عنف وحرابا
حكايتنا غنوها على ربابة
ورواها راوى بأبلغ خطابا
كذب وخداع وتصرفات بمنتهى الغرابة
كان فى حياتى نسيم هوائه هبابا
ورمانى ببروده للنار حطابا
واكتشفت زيفه وغروره بعدما صفقت وراءه البابا
وعرفت اننا لسنا فى دنيا بل هو وحش فى غابة
    ماضرنى ان ولى عنى فما زلت شبابا
وقلبى سوف يسعد بحب جديد حبابا
واملأ دنيا حبيبى بعبق الحب الخرافة
وسيندم هو بعدما يفوت الفواتا
وسأشكر ربى ان خلصنى منه ووهبنى آخر ملاكا
         هويدا

قابلتها امراءة مسكينة تبيع المناديل...امراءة تشبه امى وامهات الجميع...رقت لحالها وتحسرت من زمن قاسى صعب...وحنيت عليها...ف...دعت لى وقالت
يارب يجعلك من الصالحين...ارأيتم أجمل وأروع من تلك الدعوة...بل اننى لم أسمع مثلها فى حياتى
يارب تقبل دعواها وأجعل باب السماء مفتوح لتلبى دعوات أمطرت حولى كل لحظة وكل يوم...
ف...يارب لاتوصد أبوابك فى وجهى...وأفتح باب السماء فمن يدرى يارحمن يارحيم
هويدا

انظر للسماء واتسائل ما هى الحياة؟!!! ولماذا نعيشها؟!!!!!
وكيف من المفترض ان نعيشها؟!!!
أنعيشها لاهين أم راضين خاضعين؟!!!
أم نعيشها ثائرين متمردين؟!!! هل نعيشها فى صخب؟!!!!
أم نعيشها فى هدوء؟!!! أنعيشها فى روتين ورتابة؟!!!
أم نعيش خليط من هذا وذاك؟!!!!
لاتقولوا لى خير الأمور أوسطها...لاتقولوا ان نحدث توازن
فالحياة لاتقبل بأواسط الأمور احيانا....ولن نستطيع ان نتوازن فيها؟!! اتعرفون لما؟!!!
لأن كل شئ مسطر....ولأن كتب علينا ذلك...ولأننا مسيرين فى أقدارنا ونصيبنا....فقط كل المطلوب كثير من الرضا والقناعة لكى نحقق معادلة التوازن...وحتى لايختل توازن سفينة حياتنا....وتغرق فى بحر اللاعودة
هويدا

أشكر مملكة نور الهدى الأدبية على تقديرها...وطرحها موضوع كثير الأهمية مما يدل على تسامحها وسعة صدرها الأدبى ونزاهتها الابداعية
***********
أساء لى ف عاتبته
ونبذنى بوقاحة ف خاصمته
ورددت الإساءة وأسمعته
وتمر الايام ونار الحقد تزداد اشتعالا
ويزداد بالى فكرا وانشغالا
كيف انتقم لكرامتى انتقاما؟
وكل يوم أدبر خطة تدبيرا
وانتظر فرصة سانحة لتدميرا
وتمر الايام وتبرد نارى بردا
ويفكر عقلى ويتدبر تدبيرا
كيف لمثل تلك الصغائر تمتلكنى؟
وكيف تتحكم فى مصيرى وتستغلنى؟
وكيف لها كالأعمى تقودنى؟
ثم فكرت ان التسامح نعمة
وان الحقد اوقح نقمة
وادركت ان قمة الانسانية التسامح
ف يااخى تعقل وسامح
ولاتجعل الغضب لك طامح
وألجمه بلجام جامح
فالغضب من الشيطان
والتسامح هو معنى الانسان
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابى







هى واخواتها
**********
كانت أوسطهم وكانت ابنة ابيها المدللة..كانت أوامرها مجابة لديه..وكانت مخزن اسراره وكان صديقها مما اثار حفيظة اخواتها وغيرتهم وجعلت بينهم جدار واسوار من سوء التفاهم والعصبية وتسقط الأخطاء...وحين حدث سوء تفاهم بين امها وابيها توسل ابيها لكى تظل معه وحدثت ثورة من امها واخواتها كيف تتركينا انكى أنانية وتنازلت وسافرت معهم...وحين تقدم لها عرسان حدثت ثورة ومشكلة كيف تتركينا وترحلى بعيدا..وتنازلت..وكانت تعمل وتركت عملها لظروف وتقاضت مكافأة كانت تود الهجرة والسفر للعمل بالخارج ومرة اخرى حدثت االثورة امك مريضة وحكم عليكى ان لا تسافرى أو حتى تعملى..عليكى ان تحرسيها وترعيها...عليكى ان تجاملى الأهل فى مناسباتهم اما نحن نجلس كالسلاطين ننام فى أسرتنا وتصبحى انتى الخادمة للجميع كفاكى دلالا..وكأنهم ينتقمون منها ومن تفرقة ابيها فى معاملتها عنهم....وضحت تضحية لكى لايقال عنها انانية...وضاع عمرها هباء
وليت هناك من يقدر..حتى هن اخواتها نسوا تضحياتها وما انفقته عليهم وبذخها وكرمها ذات يوم..وكرهت نفسها..وكرهت شئ اسمه التضحية وكرهت تنازلها وعدم انانيتها لكن بعد فوات الأوان
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابى

الاثنين، 23 أكتوبر 2023


اشكر مجلة الادهم الالكترونية على تقديرها...وعلى طرحها موضوع رغم ألمه الا أنه واقع مرير محتوم على كل انسان
********
ساد بيننا هجر وفراق
بعد ان كان حبنا هادئ وراق
وأصبحت الليالى مرة المذاق
وتعبنا وسئمنا والصدر منا ضاق
ابتعد يوما بعد يوم وكان الغياب
وكان يشد حبل الهجر وتملص بانسياب
وتملص من وعوده كمن يخلع الثياب
والهم والغم ملء رأسه شيب
بعد أن كان حبا فرحا وأطياب
برزت منه مخالب وأنياب
وتولنى منه خوف وهياب
وقال انه عن حبى قد تاب
وقال قولا بالمنطق وأناب
وأنه عاد الى رشده وأثاب
وان ظنه بى وبحبى قد خاب
وظن أن رأيه سديد ولقلبى طعن وأصاب
وظن أننى أحتمل غيابه إذا غاب
وان حياتى بدونه فرح مستطاب
وجلسنا بعد هجر نتناقش تحت اللبلاب
وفجاة ظهر قبس من نور محبة اواب
ولقلوبنا ذاب جليدها وأصاب
ورجع بنا العهد بعد ان تاب
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابى

سيدة القصور
**********
تغزل فى وقال
إننى سيدة القصور
وأن قلبى جرئ جسور
وأنه لم و لن يكون لى مثيل على مر العصور
وأن جمالى فتان سبحان المصور
ولكن أواه يافتاة
إن مهرك أغلى المهور
ياأصيلة خيالة وأجمل من مهور
ولك رقة ماء عذب سلسبيل طهور
وصوت الحق عندك قوى جهور
وأن حبك فى قلبى سيبقى عبر الدهور
وستكونين عروسى ذات يوم
وافرش دربك بالزهور
إن حبك ارقنى ودوما عيناى سهور
وحالى منذ رؤيتك متقلبة ولم أعد افرق بين الأعوام والشهور
إن حبك فى قلبى قوى صامد قهور
ولكن فتاتى
ستكونين لى حتما وسأنبش الصخر  لأدفع أغلى المهور
وكيف لايكون وانت سيدة قلبى وملكة حياتى ومملكتى وسيدة القصور
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابى

الأحد، 22 أكتوبر 2023






فضفضة ٢
نعم لن أندم على العطالة ونعم أدمنتها... ولأننى أعشق المطبخ أصبحت أجمع فى كتيب أكلات من مجلات سيدتى وزهرة الخليج ... ومع مشاهدة قناة فتافيت وشيفات التليفزيون اتقنت أكلات من دول عديدة من الكبسة والمنسف انتهاء بالأكلات الأوروبية بالاضافة لأكلات بلدى*
أرأيتم ان الفراغ يمكن قتله بأشياء مفيدة وهوايات جميلة وهذا دور الآباء ان يزرعوا الموهبة ويولونها الرعاية اللازمة*
فعلا أفادنى التليفزيون ايضا جعلنى بارعة فى قراءة الوجوه فعلا هناك دراسات لفراسة الوجوه لكن الدراسة وحدها لاتكفى لابد من تطبيق العملى من خلال التليفزيون سيريك مامعنى النظرة، وانواعها والابتسامة وانواعها انه حياة بلا تزيف أو رتوش... وغالبا كانت توقعاتى تصيب فقد دربنى مع الحياة وسائل الأعلام والقراءة
تعلموا القراءة فهى أنيس وصديق لا يخون ولايغدر..
أحيانا كنت أمل فأفتش فى ملابسى وأغير من تصميمها أحب الموضة والتصميم أضيف هنا شئ وأقص وأعدل.. آه يازمن
كما يقولون سبع صنايع والبخت ضايع
لقد صادقت البطالة ولم يعد لدى وقت للفراغ بل أصبحت أمل من الخروج وتعب المواصلات والزحمة والضوضاء والثرثرة الغبية وسخانة الجو... لأرجع لملاذى مع أناس أروع محاصرة بأفكار تأبى الا ان تسمو وتحلق وتتمرد على ذلك العالم الذى لايشبهها وتحس أنه ليس عالمها*
لكنها رضيت وتعايشت مع الأمر الواقع وأحبته عشقته وأدمنته
        قدر الله وما شاء فعل

فضفضة
جلست وحدى أتأمل فى حياتى... مرت أمامى كشريط سينمائى ، وتذكرت طفولتى لكم نحن جميعا لطفولتنا... كانت أيام مميزة *
فتحت عينى وجدت أبى لديه مكتبة عامة وكنت أذهب منذ صغرى وأقرأ. واقرأ وأنهل من بحر المعرفة الذى لا أرتوى منه ابدا، وأراجع لأجدنى ما زلت عطشى.. وحينما أعود للبيت أحمل معى بعض الكتب فيضحك أبى رحمه الله ويقول ألم تكتفى ألم تملى؟ وكيف اكتفى ؟ كنت فتاة ابيها المدللة وكان صديقى قبل أن يكون أبى أحكى له كل شئ حتى أدق التفاصيل عن اعجاب أو ميل أو حب... ولست أبالغ إذ قلت أننى كنت أقرأ له رسائل حب أو اعجاب من زميل... ما أجمل صداقة البنت بأبيها لو كان كل الآباء هكذا لما حدثت أى مشاكل أو صدمات للفتيات فالفتاة لا تحتاج الحب والحنان فقط بل تحتاج عقل أب وحزمه*
كانت طلباتى مجابة وأنا أوسط أخواتى .. حينما كنت أطلب الذهاب لرحلة أو احتفال لم يحدث أن رفض ولم يكن يناقشنى متى الرجوع ومن ستصحبين.. رغم انه كان يفرض شروطه على الأكبر منى... وكان يحادثنى عن همومه وأى موضوع يحدث معه... وأشار على أن ألتحق بفرقة فنية هذه اللحظة ظننته يمزح لكنه حدثنى جادا.. اننى اعرف ميلك للفنون وأريد ان تطورى امكانياتك... أواه ياابى الحبيب ليتنى سمعت كلامك ولم أضيع تلك الفرصة*
كنت ارشح دائما فى طفولتى بالقاهرة طالبة مثالية لكننى كنت أجدها تفاهة أن استعرض فى طابور المدرسة وألبس التاج... كنت وما زلت أحب التعليم والثقافة.. مجتهدة فى دروسى وبارعة أحيانا*
ربما لو ما زلت هناك فى القاهرة لأصبحت كيان مميز مشرف... لكن هنا لو حاولت مئات السنين لن أكون شئ... هنا لايعترفوا بالموهبة هنا الواسطة والمحسوبية تلعب دور كبير فى حياتنا ... والحركات والبركات والتنازلات..لكننى للأسف شهيدة لمبادئ لاتغنى ولاتسمن من جوع كما يقولون*
العمل هنا حرب باردة أسماك تأكل بعضها البعض منافسات نفاق كسير تلج وتنازلات ووالله لو وضعوا الشمس على يمينى والقمر على يسارى لن أتنازل.. فما بنى على باطل فهو باطل وكل شئ عرض زائل*
أدمنت العطالة ورؤية التليفزيون ومحاورة بساتين الشعر والأدب بفكرهم الراقى فى الفيسبوك وكنت اندمج مع رواية واتخيل كل تفاصيلها وجاء التليفزيون بالصورة لتكتمل الرؤية كنت أسبق البطل فى توقع ما سيقول وما سيفعل وكان أبى يقول عرفتى منين وأرد ان ذلك المفترض .. لا فراغ فى حياتى



قابلتها وحكت لى قصتها...ف....لأدعها تحكى عن قصتها بلسانها...فقالت:-
هى أحب صديقة عندى ساعدتنى لاأنكر ذلك...وقفت معى فى ظروفى..كثيرا ما ساعدتنى...
أحيانا أحسها طيبة وحنونة بل وملاك...وأحيانا؟!!!
أحسها كأنها تستغل ظروفى...وتذلنى...وتحب أن تجرحنى لترى الدموع فى عيونى...
أحيانا أحسها تكرهنى ....لست أدرى لما؟!!!
لكن هذا الاحساس كثيرا ماينتابنى....ربما لبعض تصرفاتها
كانت تساعدنى....لكنها توقفت واكتفت بلقمة عيش واقامة أحيانا...أصبحت تحسبها بورقة وقلم...
فهل ضاع الحب والود والمحبة؟!!! أظن ذلك
وكأنها تسد دينها بالخدمة والعمل....حتى الخدامة تعمل وتأكل وتقيم وتأخذ مرتب...
فهل هذا بخل وشح؟!!!! ربما وقد يكون أكيد
يوما ما ستتغير ظروفى وسنجلس لعمل كشف حساب...
لتصفية حساباتنا....وسأجد انها هى المدينة لى
لماذا أصبحت علاقتنا مادية بحتة؟!!
لماذا أصبحنا نحسبها بالورق والقلم والمسطرة؟!!!
لاتقولوا انه الزمن ...فالمرتبات والأموال تغيرت بتغير الزمن
بل هى نفوسنا التى تغيرت...اللهم اكفنا شر النفوس حين تتغير
هويدا
 

قصتها
     من الجاني؟
"""""""""""""
من المؤلف انه القدر..هي الراوية ..وانا مجرد ناقلة لمشاعرها واحساسها..
هي جارتي فتاة لطيفة مرحة...ذكية جميلة ابتسامتها خلابة' وفي ضحكتها رنين موسيقي عذب...وفي عينيها صفاء عجيب مريح ' وبريق الذكاء يومض في تلك العينان...لاحظت حزن كثيرا ما ينتابها' وشرود كأن روحها تحلق في عوالم اخري...
جذبني اليها ذلك الفضول المحبب..فضول الكاتب للمعرفة..فضول من يريد مسح دمعة او تقديم يد المساعدة...وكثيرا ماينتابني حتي وانا راكبة الميكروباص اتأمل وجوه الناس لاستنبط حكايتهم...ان بداخل كل كاتب وشاعر ردار عقلي يخبره بالألم اينما هو متواجد' ويشعر به قلبه..وتراه عيناه.
المهم توددت اليها واقتربت منها لعلي اعرف سبب حزنها...ولاترك لها لسان حالها يعبر عن دواخلها..
وليكن اسمها ( س)..
والآن يا ( س) اروي قصتك...فترددت لحظة وارتبكت..فقلت لها لن يضرك شئ ستجدين بعض المواساة' ان لم يكن بالكلمات يكفيكي مصمصة شفاه وهي تقول ( ياعيني)... فتحت ( س) فمها بعد تردد واقناع وقالت:
انا ( س) لدي ثلاثة اخوات' و٢ من الاخوة...كانت طفولتي يائسة حيث تربيت في جو مشحون بالخلافات' والقسوة..تزوج ابي امي زواج تقليدي...وكانت صغيرة تلعب بالعرائس ذات يوم...ف سحبوها لكي تتزوج...وكان ابي لايحبها..وهي للأسف تذوب به وجدا وعشقا...كان يعاملنا بقسوة ضرب واهانات' واوامر ونواهي..اما مع اخواني الشباب فكان يفضلهم علينا نحن البنات  من جميع النواحي...اما معاملته مع امي شئ مأساوي.. كان يضربها اذا لم تنفذ اوامره...وكان يهوي اقامة العزائم وكان يعطيها نقود قليلة فاذا. احتجت رد قائلا تصرفي وكانت المسكينة تتصرف فتبيع اي شئ تملكه كي ترضيه وتكفي ضيوفه..
ذات يوم كانت امي في شهرها الأخير في حملها وكانت تريد الذهاب للمستشفي وكان ابي لديه ضيوف فأصر ان تطبخ لضيوفه ثم تذهب للمستشفي وكان ما امر به جاءها المخاض فذهبت مع جارتنا وهو ذلك الرجل الذي لايشرفني ان اطلق عليه شرف اب..جلس يتناول غذائه مع. ضيوفه بدون خجل وحينما سألوه اين زوجتك؟ اجاب هي تضع بالمستشفي فتعجبوا وامتنعوا عن الأكل.
كنا واخوتي نسميه عبدالجبار واحيانا دراكولا..وحين يأتي للمنزل نجري نتغطي في اسرتنا خوفا وربما كراهية من ملاقته. 
وكنت اكثر اخوتي عندا فأنا اوسطهم كان يأمرني في العيد ان لا اخرج فكنت اتمرد واخرج طوال ايام العيد ويوميا يأتي بالعصا...وآكل ضربتي وغدا وبعده حتي ينتهي العيد...ربما لو تفاهم معي بالحسني لاقتنعت.
المهم كرهت ابي بقسوته وجبروته وانانيته ' وكرهت او رفضت في امي طيبتها وخضوعها وعشقها لجلادها المبالغ فيه
ابي جعلني اكره الرجال ولاأثق فيهم او احترمهم.. قسوته جعلتني لااستطيع التميز بين دقات قلبي' ودقات تلك العصا علي جسدي الناحل.
فعلا كثرة الأسي تعلم القسوة.. 
كل من اخواتي تركت تلك المأساة جرح لديها مختلف.
اختي الكبري اتخذت موقف المدافع دائما بمنتهي العصبية' واحيانا تنزوي وتدفن رأسها في الرمال.
اما انا الوسطي فكان عدائي للرجال بسياسة ودبلوماسية ادفعهم ليعجبوا بي ثم اسحب البساط من تحت اقدامهم واهرب.
اما الصغري فاختارت دور اللهو والاستهتار والخضوع لربما هي صورة من امي..
الأب والأخ قدوة فاذا انكسرت تلك القدوة فكيف اثق او احترم رجل؟!
اختي الكبيرة دخلت الثلاثين ولم تحب او تفكر حتي مجرد تفكير.
وانا افكر احيانا لو كان هناك رهبنة في الاسلام لترهبنت. أرأيتم كيف حول ابي حياتنا وتفكيرنا الي جحيم؟
من الجاني؟ اهي التقاليد' ام تحكم الآباء وسيطرتهم¡
كيف احب رجلا وانا حينما انظر اليه اجد وجه ابي واسمع صوته؟
أياابي الم تعلم بان من احسن تربية ابنة دخل الجنة فما بالك بثلاث؟
هل اذا مت ياابي سأترحم عليك ام....؟
لك الله ياجارتي المسكينة.
هويدا

الخميس، 19 أكتوبر 2023

أعوذ بالله من تجار القرش هو مولاهم...فيها ايه لو كل واحد اتصدق بقليل من الطعام لهؤلاء الارواح المسكينة والله مانقص مال من صدقة...ابخلوا فتبور تجارتكم وتتعفن ولا يبعث الله لكم رزقا...وارحموا وتصدقوا يزيد الله رزقكم ويوسع عليكم ويبارك فى تجارتكم...بس مين يفهم ومين يعتبر؟!!!
فاعتبروا ياأولى الألباب وتذكروا دائما ان الله يحب المحسنين...وان الصدقة تميط الأذى وتمنع المكروه وتزيد الرزق وتطيل العمر
فأرحموا من فى الارض يرحمكم رب السماء
هى الحياة كلنا عابرون.. لابد أن نضع ذلك صوب أعيننا.. وما دمنا راحلون فلم التناحر،والخلاف،والطمع،والحقد،والحروب؟ سنترك كل شئ خلفنا... وسنعبر جسرا فاصلا بين الحياة والموت فإما يستقبلونا بالرياحين والحور العين. وإما يتهالك الجسر من ثقل خطايانا ونهوى على شفا حفرة من النار... يوم لاينفع مال ولا بنين إلا من أتى الله بقلب سليم*
صباح الورد
عزيزى الرجل
إن علاقتك بالأنثى بوجه عام.. تحتاج لأسس وقواعد، وبروتوكولات للأسف لقد زرع الأهل والمجتمع الذكورى للرجل فكرة إنه الأفضل والمميز وان العالم يمشى طبقا لما يشاء،.. وان المرأة لابد أن تسعى لنيل رضاه.. فأصبح يعاملها بفوقية وأنانية.. كأن لا كيان أو رأى لها
كأنها دمية يحركها كيف يشاء... أصبح يكره ويخشى المرأة الذكية المثقفة... يكره من تتفوق عليه فتراه يسفه أفكارها ويسخر منها ويضع العراقيل فى طريقها لتتنازل وتمشى برأيه... لن نتنازل ولو بكنوز العالم ومال قارون .. لاسلطة ولاجاه ولامنصب .. حتى ولا حب سيجعلنى انصاع لأحد بدون اقتناع أو ايمان هى مسألة مبدأ*
عزيزى الرجل
      الحكاية ليست لوى دراع أو خدوهم بالسوط ليغلبوكم... فقط نريد الرقة والحنية والاحترام للأسف لقد زرع المجتمع فكرة أن الرقة والحب ضعف فأصبح الرجل يخجل من أى تصرف خوفا من عيون من حوله.. ستخسر عمرك وأيامك من أجل وهم .. فدعك من هواجس مجتمع متخلف*
أننا لسنا فى منافسة أو مناطحة ثيران على من منا الأقوى لسنا فى حلبة مصارعة
     على رأى الأغنية
      بالمعروف بالحنية تاخد عنية
   بالمعاندة بالأسية ح تغلب فية
  أنا أصلى كدة أنا طبعى كدة
  آجى بالمعروف جرب وانت تشوف
      جرب
            دع المكابرة والعناد والاستعراض
      فما أجمل ضعف الحب


الأربعاء، 18 أكتوبر 2023


بالأمس سألنى صديق....لما لايتفاعل معك الكثير....وهذه ليست اول مرة يسألنى احد ذلك السؤال....
ودعونى أجيب بصراحة ووضوح...
كثير ممن معى لايريدون التواصل الا من وراء ستار أو خلف الكواليس....وكثير منهم طلب الصداقة لأشياء فى نفس يعقوب....ولهذا لايتفاعل الكثير...هذا أولا
أنا لا أنكر ان هناك محترمين قد لايتعدوا ولنقل 30%...
ولكننى وبصراحة أقول
حين دخلت عالم الفيس كنت اتخيله اجندة خاصة بى اكتب فيها لنفسى...ولكن ادارة الفيسبوك لاتقبل الا وجود صداقة
وصدقونى طوال تواجدى لم أطلب صداقة أحد....حتى أهلى وأقاربى...وكل هؤلاء الأصدقاء...واعذرونى لقولى هذا
اننى اكتب لنفسى وحبا فى الكتابة والتصفح والأدب لا لشئ تافه مثل لايك أو تفاعل
اننى لا استفيد شيئا من الفيس سوى بعض التنفيس أو قضاء وقت لاغير..
وصدقونى كثيرا ما افكر ان أسجل خروج من الفيس...وهذه الفكرة تلاحقنى وقريبا سوف اخرج منه...لقد مللت من تفاهة وسطحية بعض البشر...وأود ان انساهم وينسانى الجميع
وشكرا لكل من ظل معى٨ سنين طوال تواجدى ولم يجرحنى بقول او تصرف...شكرا ولكم تحياتى
هويدا محمد الحسن عثمان

الله يرحمك ياخال
لو شفت بعدك كيف الحال؟!
كل شي انقلب وميزانه مال
كنت أب ومعلم أجيال
وكلماتك بيضربوا بيها الأمثال
وكانت أساس بنربى عليه العيال
آه آه ياخال
لما تفرح كنا نقول خير وفال
وابتسامتك كانت للفرح شال
وذكراك دايما ع البال
وحروفك تقولش بحر سال
ولما تسرح وتشرح وتعبر بايديك
نقول أمير الكلمة صال وجال
حروفك مليانة بألف وياء ودال
وباحساسك ومشاعرك الهم منا زال
آه ياخال
بعادك طال
ودى ارادة المولى ياغالى
لك الرحمة والمغفرة
حتي نلقاك ياخال
ولما تتغزل فى يامنة كأنك بتعنى موال
وكلمة مصر لما تقولها بتتهز ليها الف جبال
وكنت للشعر فارس وخيال
وكأن الشعر جنينة والحرف فيها زهر مال
وبأسمك الشعر غنى وبالشرف نال
هويدا


الثلاثاء، 17 أكتوبر 2023


رأيته بجوار شارع النيل يفترش الأرض...ومغطى ببطانية..شاب صغير فى مقتبل عمره...جميل وجهه برئ...أى قسوة منك أيها الزمن...مد يده يطلب زادا...يطلب ماءا...أعطيته ماقدرنى الله عليه...وزمزميتى الماء...وتحسرت عليه وعلى غدر الزمن...وعلى الظروف...وقسوة بعض البشر
ماذنبه الذى جناه لكى يتشرد ويتسول...ويقابل من البعض بالسخرية والذل والاحتقار؟!!
أين الرحمة وأهلها؟! وأين الاحسان وأهله؟!! وأين المروءة والنخوة والكرم والشهامة والطيبة...أين وأين وأين....؟!!!!!
أين الانسانية؟!!!
هل اختفت أم فقدت أم ماتت؟!!!!!
لكم اتمنى لو كل منا راعى هؤلاء المساكين...وبدلا من أن نرمى فضلات وبواقى الأكل فى القمامة...فلنحفظها فى أكياس ونوزعها على هؤلاء المساكين...وبهذه الطريقة نحفظ النعمة من الزوال...وننال ثواب الدنيا والآخرة باطعام مسكين ورضاء رب العالمين...من منا لايتمنى رضاء الله؟!!
من منا يتمنى زوال النعمة؟!!! من منا لايتمنى أن يزيد الله رزقه ويطيل عمره ويمنع عنه الأذى...تصدقوا ولو بشق تمرة...برغيف عيش...ببواقى أكلكم...اشكروا واحمدوا الله بصدقتكم وتبرعكم....ياليت اتمنى ذلك...ارحموا هذا الشاب وغيره الكثير....هذا المسكين الذى أراه مغطى صباحا ومساء وكأنه يتغطى هربا من جوع يقرص معدته...وكأنه يتغطى هربا من نظرات شفقة ربما...أو نظرات استهزاء وسخرية واحتقار ربما...ف....يااخوانى ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء...ارحموا من يعوض جوعه بالنوم ليهرب به من قسوة الزمن والبشر
هويدا

السبت، 14 أكتوبر 2023

كفى ملامة
فالنفس تتوق للهدوء والسلام
كفانا ضجيجا وكلاما
ما عاد تكفى الملامة
كان حبنا هدوء ورقة كلاما
ثم أصبح حربا
وطارت عنا حمامة السلام
ترى من فينا الملام؟!!
كنت أراك فى المنام
كان صوتك كهديل حمام
والآن أراك كابوسا لايهدأ ولاينام
أصبح صوتك ك نعيق غراب
يهوى الفراق والدمار
يهوى ان يهد مابيننا من عمار
كيف حدث مابيننا وسار؟!!
وحمام السلام كيف طار؟!!
وكأن مابيننا أصبح حربا وثأرا
نهدأ حينا ونثور تارة
وكيف لانخجل من الحب وقد كسيناه عارا؟!!
وكيف بعدما حدث نلتمس لأنفسنا أعذارا؟!!
كان حبا وانتهى وأصبح عقوقا
ك عقوق ابن لأبيه كان من المفترض ان يصبح بارا
وأصبح باردا بعدما كانت اشواقنا حارة
وتناقلت الألسن شائعات فراقنا
من حارة ل حارة
ووشوشت كل جارة فى اذن جارة
ان حبنا هد كيانه وأصبح خائرا
وتبلبلت افكارنا واصبحت حائرة
واصبحنا حديث كل مارة
وهرب السلام من دارنا
وطار الحمام وماعاد زارا
وتعبت من ملامتك مرارا
واصبحت بيننا عداوة جهارا
وماعادت قصتنا بها اخبار سارة
بل اصبحت وباء ومرض ضار
وشنت بيننا للحرب غارة
وشبت بيننا للفراق نار
وماعدت تجدى الملامة
بعدما اصابنا شك وظن وملل وغيرة وقلة فى الكرامة
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابى

الخميس، 12 أكتوبر 2023


قابلتها فى عيادة ووجدتها منزوية تبكى بصمت وهدوء مجرد دمعات لمحتها فى عينيها...وكالعادة انتابنى الفضول اقتربت منها لعلى اخفف عنها او بالأصح اعرف قصتها...وبدأت فى لملمة افكارى وسألت نفسى كيف ومن اين أبدأ...ودائما يساعدنى الناس فى البوح حتى قبل أن أطلب لست ادرى لما؟!!!
ولكن دعونى احكى قصتها..قالت ياسيدتى لقد سئمت وتعبت من حياتى...اننى فتاة مندينة أصلى واخاف الله واستغفر واسبح ولاتفوتنى صلاة الفجر ابدا وأدعو ربى كثيرا لكن لست أدرى لما جميع الأبواب موصدة فى وجهى والتعطيل والحظ السئ ملازمنى...بعض الناس قالوا لى انتى محسودة والبعض قال لا انتى مسحورة والبعض انكر قائلا انتى سيئة الحظ...وسألت نفسى كثيرا وسألت ربى لما يارب لاتستجيب لى لما تقفل ابوابك فى وجهى لا اظننى ارتكبت ذنبا لتعاقبنى عليه...تخيلى سيدتى اسبوع كامل لم أذق طعاما فقط الماء والشاى لم يكن معى نقود لأشترى شيئا ولأن الجوع كافر ولأن النفس امارة بالسوء ولأننى ضعيفة لم استطع المقاومة والصمود وعاهدت نفسى اذا اقفل ربى ابواب الحلال فى وجهى ف سأسلك الدرب الآخر لكى اعيش...وجلست افكر فكرت فى الانتحار واستغفرت ربى فالانتحار كفر...ووسوس لى شيطانى بالطريق السهل طريق الضلال أو الحرام...لبست سيدتى وتزينت ووقفت انتظر تخيلى وقفت لى العربات واحدة تلو الأخرى ولم استطع التحرك جمدت فى مكانى كيف اسمح لجسدى ان يهان وكيف اسمح لهم ان يلمسوا جسدى..سأتحمل الجوع وليكن مايكون طالما هذه مشيئة الله...واخذت ابرر لنفسى وكيف اعرف ان العربة وقفت لى يمكن الرجل ينتظر أحدا أو اى شئ آخر...ولدى سؤال لكى سيدتى لماذا تقف العربة بعيدا ان اسلوبهم غريب فى الشقط او اللقط أو كما يسمونه...لم اتمالك نفسى من الضحك على سذاجتها...ولكننى خفت عليها من ضعفها...واخذت أواسيها قائلة قوى نفسك عزيزتى استغفرى ربك وتوبى اليه انها اختبار من الله وابتلاءات وربما يأتى الفرج والفرج بعدها ويجبر الله خاطرك جبرا يتعجب له أهل الأرض والسموات السبع...ف مسحت دموعها وقالت الى متى لقد سئمت من طول صبرى وتعبت حتى عجز الصبر عن صبرى..حكايتى سيدتى ليس لها نهاية وكم اخشى تلك النهاية..
فقدت الثقة فى كل شئ...احس بالخذلان وخيبة أمل لاتنتهى...واسيتها بكلمات اتمنى من الله ان يحققها وتهدأ روحها المعذبة...وحقا ما أعجب تصاريف القدر..وما اكثر مآسى الناس
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابى




الأربعاء، 11 أكتوبر 2023


أتمنى أن أذهب بعيدا حيث لاأعرف أحدا ولايعرفنى أحد...أحس بعدم انتماء لا للحياة ولا للناس ولا لأى مكان أذهب اليه...أحس بغربة...بأنهم لايفهمونى ولاأفهمهم..
ترى هل أتحدث بلغة غريبة؟!!! أم تفكيرى هو الغريب؟!!!
هل هم على حق؟!!! أم أننى أنا التى على صواب؟!!!
مشكلة هى...ام أننى هى المشكلة؟!!! 
هل يدفعونى لأصبح نسخة عنهم؟!!! هل يريدون أن أنافق وأجامل وأكون ذات وجهين؟!!! هل يريدون أن أظهر خلاف ما أبطن وأزيف مشاعرى؟!!
لا والله لن يكون...أننى مثل الأرض بل أنا ابنة الأرض لا أجامل ولا أكذب ولن أنافق وأزيف مشاعرى...اننى بريئة ونقية نقاء الأرض المروية بندى الحق والخير والجمال
فما الحل...أدعو الله ان يريحنى وأذهب حيث لا رجعة لمكان وأناس أشبههم ويشبهوننى...فيهم عبق الأرض وأصالتها..فيهم نقائها وبرائتها...واذا لم يوجد ف خذنى ياألهى عندك لعلى أرتاح...فلقد مللت وتعبت وسئمت
هويدا

قلبي جامعة دول عربية
وعقلي تاريخ يحمل هم الانسانية
روحي هائمة في دنيا البراءة والشفافية
تنشر الوعي وتدافع عن الحرية
صوتي يناشد الحق والعدل حبا برب البرية
عيني لاتري الا كل جميل وترفض الخطية
اذني لاتسمع سوي صوت عقلي وربيا
فمي لاينطق الا بحق داخل فؤاديا
سماء اهدافي زرقاء نيلية
واهدافي سامية نبيلة جميلة ك حورية
وطريقي مهما كان صعبا فسأجعله سهلا نديا
طالما معي ربي فسنحققه سويا
وماذا أخاف وربي يشد ازري شدا قويا؟
افكاري تنبع من نداءات خفية
وثقافتي عصارة عقول تذخر بكنوز الهية
نفسي منزهة عن اطماع الدنيا زاهدة صوفية
وشئ مني يحلق في عوالم روحانية
مبدأي هو الخير وفي سبيله اتبني اي قضية
ضميري يمد يدا ويكفكف دمع كل محتاج في بلية
من. انا؟ انا انسانة طبيعية
تسعي للسلام فلنحققه سويا
ويدا بيد نبني عالما ورديا
كل ما اكونه فضل لحبيبتي مصر الفتية
هناك تعلمت اول حرف كتبته وقرأت اول كتاب وتشكلت بأخلاق ثرية
فسلام لمن له المعروف في تكويني
ولتحيا جمهورية مصر العربية
بقلمى..
هويدا محمد الحسن عثمان الكاملابى

بينما كنت أسير فى شارع النيل ليلا..اذ به ملئ بالأحبة ومع نسايم هواء عليل وبحر...ومراكب على النيل...وحنطور يتهادى وحصان يسير به فى رشاقة فرحا ربما فرحا برؤية عشاق يهيمون...وشباب فرح بالحياة...والحب...انطلق الفرس وكأنه يتمايل طربا على لحن الخلود لحن الحب...وكأنه يرى الحب فى العيون وكأنه يسمع نبضات القلوب...وكأنه يسمع همسات لايسمعها ولايحس بها سواه...فهو مخزن أسرار العشاق يسمع أحاديثهم ونجواهم...وكأنه والبحر أصدقاء حين يخلو الشارع من المارة...يتحدثون ويتسامرون ويضحكون...البحر يضحك قائلا أرأيت تلك الفتاة حين أباح لها بحبه...كيف اضطربت وخجلت وارتبكت...أرأيت كيف توردت وجناتها...والله رغم الظلام لقد رأيتها ورأيت فرح الحب يلمع فى عينيها.....فيضحك الفرس ويرد قائلا...أنت يابحر لم تسمع حديثهم حين مشوا معى فى عربتى لم تسمع كلماته وتنهداتها...أتدرى أيها البحر أننى لاأشعر بأى تعب طالما أرى عيون الحب...وأحيا حياة الحب...حتى لو مشيت عمرى بأكمله...يالروعتهم
وبينما أنا سائرة وجدته رجلا يفترش الأرض ويهلوس ويهذى بكلمات غير مفهومة...ف...اقتربت منه ووضعت يدى على درابزين سور البحر لعلى أسمع حديثه...وسمعت حديث أعذب من تغريد طير
سمعته يتحدث عن حبيبته التى تركته أو بمعنى أصح الذى استسلمت لقدر أبعدها عنه...وترقرقت الدموع من عينى...حاولت أواسيه ولكننى تخاذلت ماذا أقول لرجل عقله طاش وخف بالحب...وكيف أقنعه؟!!
أرأيت رجل مهزوم منكسر مقهور...ان الحزن والقهر ليقتل أعتى وأقوى الرجال لقد أيقنت ذلك الآن لتوى...
أواه ياأخى لو كان بيدى شئ لفعلته لتخفف عن ألمك...وكنت أمسك الموبايل وفتحت الراديو وشغلت مكبر الصوت فاذا بصوت سيد مكاوى ينطلق مغنيا كدة آخر انسجام
كدة يحلو الكلام
من غير الحب قول على الدنيا السلام
ووجدت صاحبى يبتسم ويتمايل وكأنه يتذكرها ويتذكر أيامهما معا
وفرحت بالبسمة التى على شفتيه...وأسمعته الأغنية كاملة ...ثم مشى وتركنى ومشى حائرا ومازال يهذى ويهلوس وكأن اللحن أثر أكثر وزاد من شجنه وأساه...أواه لك يارجل
ومشيت فى شارع النيل....وكأنه أصبح مرثية العشاق...أو شارع الذكريات.. 
ووجدتنى أفكر فيك يافتاة...أى أمرأة أنت وأى قلب لك؟!!
لكى تتركى محبا أهداكى قلبه...ووهبك مشاعره وروحه. .
كيف هان عليكى؟!!! وهل تتذكرينه؟!! هل تعرفى ماآل اليه...هل تدركى حزنه وألمه؟!!!
وكيف تنامين وقد تركتى قلبا ملتاع ونفسا حزينة منكسرة؟!!! ماهو ذنبه؟!! الذى جناه...هل ذنبه أنه أحبك؟!! هل الحب أصبح ذنبا وجريمة،!!!... أتتذكرينه يافتاة كيف أحبك...وكيف وهب لك روحه وعقله...ربما تصادفنيه ذات يوم وهو يمشى ذاهلا مهلوسا...وتسمعيه يردد اسمك وتلتفتى لتجدى رجلا معتوها ولكنك لن تعرفيه. ..أما هو المسكين ف قلبه سيدله عليك ويلتفت ليناديكى ويفجأ بنظرة اللامبالاة والتجاهل التى يجدها فى عينيك وذلك الفراغ الخاوى عندها فقط يدرك انك نسيته...ويبكى وتترقرق دموعه ويهوى فى بحور الحزن أكثر وأكثر ويسير نحو مقبرة حبه لعله يدفن فيها
فأفيقى يافتاتى ويا كل فتاة فالحب ليس لعبة أفيقى قبل فوات الأوان...قبل أن تجرمى فى حق بائس كل ذنبه أنه أحبك...وأنت أيضا عزيزى الرجل تذكر أن الحب عطاء وانتماء وفداء...قبل أن يكون أغنية وموال وسهر وضحك ولعب ويد فى يد وعلى كتف وكلام معسول فى شارع النيل
هويدا


الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023


منذ كانت طفلة لم تلعب بالعروسة
بل اتخذت الحروف لعبة مدروسة
طفلة لم تبنى بيتا
بل كانت تلعب بالحروف
صنعت من الحروف جملا وكلمات
طفلة لعبت واتقنت الحروف
نحو وبلاغة وأدب وصروف
وتشهد لابيها بذلك المعروف
فقد كان حقا أستاذ وبروف
وكانت تصنع منها تلال وجروف
وتصنع منها ذئب ودجاج وخروف
كانت تصنع الشاى بثلاثة حروف
وتصنع أرز ايضا بثلاثة حروف
كانت كل مملكتها تلك الحروف
وفى مراهقتها احبت فتى الحروف
قرأت عنه فى رواية وتخيلته بطلها من تلك الحروف
كانت تتسكع وتلهو وترقص معهم
تذهب لحفلاتهم ومهرجاناتهم وتراقص شابا وسيم رسمت وسامته بتلك الحروف
كان كل عالمها لايحتوى الا على الحروف
لم تبالى بمال او جمال أو عشق سوى عشق الحروف
ولم تعرف البشر وخباياهم الا من خلال الحروف
لم تعرف خبايا النفس البشرية الا من خلال الحروف
لم تعرف معنى الحقد والكره والحب الا من خلال الحروف
نظرة الألم رسمتها لها الحروف
نظرة العين صورتها لها الحروف
نظرة الألم الأمل الحقد الكره كلها رسمتها الحروف
كانت حبيسة جدران فقط مع الحروف
كانت تمرح داخل مكتبة الحروف
ولن تنسى أبدا ربيبتها ومعلمتها لن تنسى الحروف
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابى

الأحد، 8 أكتوبر 2023




بركان يغلى فى الأقصى وطوفان
وكل فلسطينى أطلق لغضبه العنان
آه ياعينى على الأوطان
وما يحدث لفلسطين والكل متحسر ندمان
آه مما يحدث فى ذلك الزمان
ومن يمسح دمعة لاجئ متشرد عن الأوطان
لاجئ كل ذنبه انه يبحث عن حريته كانسان
حرب ودمار وتشرد يقود للجنان
لاجئين قد حرموا من دفء الوطن والحنان
أواه ولتبكى ياعينى على الأوطان
وعلى عرب ضاعت منهم الأوطان
اطمئنى ياحبيبة القلب فلسطين
ستشهدى حريتك يوما
وسنشهد معركة تذكرنا بمعركة حطين
وبتخطيط عربى ذكى فطين
واطفال فلسطين ابطال الحجارة
تحدثت ببطولتهم كل وادى وحارة
وتناقلت شجاعتهم من جارة لجارة
وهرب بنى صهيون ك جرذ وفارة
وسيشهد التاريخ وكل قارة
ونضحك ممن هربوا وتركوا الأغارة
وممن لاذوا بالفرار كأى صهيون فارا
وسيرتفع علم فلسطين وسيهلل ويكبر كل من زارا
ونسمع يوما تلك الأخبار السارة
وهكذا الحياة حزن مرة وفرح تارة
وسيشهد بشجاعة فلسطين كل المارة
ونشهد بأن عضب فلسطين اشبه بالنار
وتندلع نيران الغضب ويلبس بنى صهيون ثوب الهزيمة والخزى والعار
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابىى

السبت، 7 أكتوبر 2023


بشوف بعيونك طفلة صغيرة
شقية لطيفة هنية يسيرة
وبارتاح لشوفتك وأنام بعين قريرة
أنت بأصلك وأخلاقك أجمل سفيرة
طيبة ونقية وحاشاكي تكونى شريرة
ذكية بسذاجة لكنك ماكى غريرة
أدراكك واعي وبصيرتك ماهى ضريرة
وكلامك وحرفك كشلالات نهر نميرة
وصوتك بالحق يعلو ويزأر هديرا
ولذلك بأحبك ياجاهلة وصغيرة
هويدا