قابلتها ووجدت دمعة فى كلماتها...رغم انها ترسم بسمة على شفتيها
سألتها؟!!!
ماالخبر؟!!!
مالى أراكى ساهمة حزينة كئيبة وكأنك تحملين هموم عجزت أكتافك عن حملها!!!
فأجابت نعم ثم جلست لتسرد قصتها...وسأدعها تتحدث على لسانها...ثم قالت؟!!!
ياعزيزتى طوال حياتى أفر من جلسات النساء ونظراتهن ووسوساتهن...لم أرى نظرة حب أو حتى عطف منهن...حتى من أقرب أقرباء...يقولون هى غيرة النساء
وأقول أنا...انها تفاهتهن وغريزة حب البقاء...وغريزة من هى الأجمل والأقوى والأكمل
وكما يستعرض الرجال عضلاتهن...تستعرض النساء حيلتهن ومكرهن وويل لنا نحن النساء من مكر وحيلة وخبث امراءة
أقولها بصراحة وأكره أن أعترف بذلك حتى ولو كانت أصدق حقيقة...لن أطيل عليكى ودعينى أحكى لك أتفه مأساتى وأقول مأساة لأنها تتكرر يوميا ودائما وأبدا...
المهم هى انسانة احببتها قريبة لقلبى ووقفت معى فى ظروف سيئة...ولكن؟!!!!
آه من لكن هذه....كثيرا ماينتابها كغيرها من النساء تلك التفاهات...وتنغص على حياتى...وخاصة اذا رأت رجلا...تظل تنتقص من قدراتى...وبأننى لاشئ ولاأفهم فى شئ...ورغم انها لاينقصها شئ....والويل كل الويل اذا أتى رجل لزيارتنا أو عزمته فى وليمة...تظل تصور لهم اننى لاأعرف واننى لست امراءة...حتى لو كان رجلا لن انظر اليه ولا حتى يعجبنى
لماذا؟!!!
لست أدرى...وربما أدرى واتهرب من تلك المعرفة
أصبحت أكره الضيوف والعزائم بسبب تصرفاتها التافهة...
رغم انه قد يكون شئ لاارادى من شعورها
ولكننى؟!!!!
كرهت كونى امراءة...وكل يوم يمضى أكره كونى من جنس النساء
أكره تفاهتهن ومكرهن وغيرتهن
أترانى بالغت فى حديثى؟!!!
لا والله ف هذا هو مايحدث كل يوم وكل دقيقة
هل انسحب؟!!!
هل أهرب؟!!!! وأفر بباقى راحة بالى
قالتها لى زميلتى يوما...لاتبالى بالتعب الجسمانى...وامضى حيث راحتك النفسية...سأذهب حتى اجد راحة بالى وهدوء وسلام نفسى...
ولكن السؤال...هل سيتركوننى نون النسوة أعيش فى سلام؟!!!
أم ستتغلب التفاهة على سلام وهدوء نفسى؟!!!
ولكن سأمضى وأفر بباقى عقلى لاسترد هدوء نفسى وراحتها
هويدا محمد الحسن

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق