يالحواء وعنادها وكبريائها الذى فاق الخيال
تعشق وتحب وتتيه عنادا وتتمادى فى الدلال
وما بين صد وهجر وشد وجذب سينقطع حبل
الوصال
وضاع الحب بين ألم وجرح وملل وانفصال
والرجال لا يألون صبرا ولا احتمال
حواء هل تهوين العذاب والمرار السجال
فى الحب لا كرامة ولا كبرياء بل اوهام محال
انها تبريرات محب للانا يعشق ذاته والكمال
ولا كمال لغير الله
فاعتبرى وافيقى قبل فوات الاوان قبل ان لايكون للتراجع مجال
ولتكن روايات العشاق نهاد وكومود الأسمر
لك مثال

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق