فى تلك اللحظة والموسيقى تتغلغل فى ثنايا دواخلى
تخيلت نعم تخيلتك...أقصد تخيلت عيينيك
وتذكرت أول مرة تطيل النظر الى...وتحتضن عيناك عينى...وجدت تنظر الى وتتجه نحوى وكأنك مسلوب الارادة وشئ يجر خطواتك جرا تجاهى...ووجدتنى بدون وعى وبلا ارادة التفت تجاهك وكأننى استعد لمواجهتك...ثم فجأة غيرت اتجاهك ووعى عقلى وارسل اشارة لقلبى ان استيقظى وانتبهى...ورغم انك غيرت اتجاهك...وجدتك متسمرا ورائى...أو وراء كرسى اجلس عليه....وكأن خطواتك ثقلت وابت الا ان تقف هنا....وكأن عيناك مغناطيس وكأن عينى مخدر خدر حواسك فلم تعد تعرف طريقك أو ماذا تفعل اين تمضى؟!!!
وثانى لقاء وجدتك ذات يوم واقفا بالباب...وشئ لاارادى شد انتباهى ان انظرى للباب ونظرت ووجدتك وتسمرت عيناى تحتضن عيناك...ثم داريت عينى والتفت برأسى بعيدا خوفا من عيون الناس وخوفا من ان تفضحنى عيونى...ولكنى لم استطع ان امنع ابتسامة خفيفة فرحا برؤياك
ورفعت رأسى خلسة لأراك تخفى رأسك وتلتفت بعيدا وانت تدارى ابتسامة وكأنك فهمت مابداخلى وكأنك فضلت ان تتصرف مثلى...أو كأن روحنا المتصلة تحمل ذات وشبه المشاعر
عزيزى طال غيابك....
وعلى فكرة اشتقت لك
وعلى فكرة ايضا عاودنى الحنين لرؤياك
وعلى فكرة يخيل الى اننى احب....
من يدرى ربما
هويدا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق