كما نعلم جميعا كل يوم تهدينا الشمس نورها ودفئها والأمان كل لحظة هى بداية ما تبقى من العمر .. نحزن ،نتألم ،نعانى لكننا أيضا نتعلم ونتجدد ونزداد بهاء
كل جرح وردة،وكل دمعة قطرة مطر المعرفة لا تنفى البراءة وأنما تمنحها شكلا ناضجا يصلح للتعامل مع الناس والدينا
بامكاننا ان نكون أشخاصا يتمتعون بالوعى والطفولة معا اذا عاملنا ارواحنا على انها فراشات فى غاية الرقة والرهافة تستطيع ان تستمتع بشعلة الحياة دون ان يحترق الطفل الملون الذى تحمله بداخلك هذا القلب الشبيه بطائر ،بقوس قزح ،بكوكب صغير هو نافذتى على العالم ،جسرى الى الآخرين ،علبة الوانى التى افتحها لتشاركونى لحظاتى ،وتأملاتى ،وافكارى
فهل نرسم معا لوحة من حروف وتواصل ومحبة؟!
سوزان عليوان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق