تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

السبت، 19 مارس 2022


اتيت هنا لألملم شتات نفسي..فاجزاء مني هنا جزء من ضحكاتي مع زميلاتي..وجزء من حزني..عندما فقدت اعزاء لي.. هنا ترك حذائي أثراوطبعة..وعرق مني سال هنا وترك بقعة علي الأرض...جئت ابحث عن اجزائي بل عن اجمل وأروع نفسي وحينما جئت وجدت ضحكتي تهرع الي وتحتضنني وترتسم علي وجهي وتقول لي وتهتف اين انت؟ اين ذهبت! لما طالت غيبتك؟ ووجدت حزني يهرب مني...اذهبي' ودعيني' انسيني...فأنا خلقت كي أنسي عرقي ورائحتي ورائحة امي وابي رحمهما الله مازال اريجها كما هي..اثرها لم يمحي..انتشر ليحوطني بحب وترحاب...وأثر حذائي وجدته محفورا في كل شبر مررت به...وددت لو احتضنت كل فرد هنا...لقد استخف بي الفرح وافقدني عقلي وددت لو سألت كل شخص هنا...الا تعرفني.. انا هويدا حبيبة مصر..هويدا ابنة مصر اخذوني بالحضن وقالوا لشد ماتغيرتي اين ضفيرتك؟ فين قلمك ! اين شنطتك؟ فين صحباتك! كل شئ تغير فيكي الا الشوق والحب المالي عنيكي هويدا كتبتها وانا في طريقي للقاهرة امس مرورا بالقرنة الساعة٣ صباح السبت مابين النعاس والصحوة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق